“شبيبة تيارت ” الزرقاء تدخل المعسكر التحضيري الرابع بـالجزائر العاصمة
دخل فريق شبيبة تيارت، منذ اليوم الثلاثاء الماضي في تربص تحضيري يدوم لمدة 12 يوما، وذلك بالجزائر العاصمة، ويأمل المدرب مشري عبد الله، استغلال هذه الفترة التدريبية من أجل الرفع من جاهزية المجموعة البدنية والفنية، وذلك تحسبا للموسم الكروي الجديد الذي ينطلق يوم 12 و13 فيفري 2021. ويخطط الطاقم الفني والإداري لـ “الزرقاء”، لبرمجة الكثير من المباريات الودية خلال التربص التحضيري الرابع، وذلك للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين ومحاولة معالجة النقائص التي قد تظهر على مستوى الفريق خلال خوضه لهذه المباريات الودية. يشار إلى أن فريق الشبيبة كان قد أجرى تربصه الأول بـتيارت لمدة 10 أيام، أين خاض الفريق التربص الثالث، وكان مشري يمني النفس في برمجة لقاءين وديين على الأقل خلال فترة تواجد الفريق بالعاصمة، إلا أن ارتباط أندية الرابطة المحترفة الأولى بالمنافسة الرسمية حال دون ذلك، وكان فريق شبيبة تيارت أجرى مواجهة ودية أمام شباب بني ثور انتهت بالتعادل السلبي وسوف يجري الفريق مواجهة بين فريق أمل الأربعاء في الساعات القادمة. ظهر جليا للجميع أن الرجل الأول في الطاقم الفني لشبيبة تيارت الحاج عبد الله مشري ،أنه راض عن الأجواء الرائعة التي تسود الفريق في الأيام الأولى من التربص الذي سيدوم 12 أيام ،والذي خصصه للعمل البدني ،حيث أظهر الكوتش عبد الله مشري كل رضاه عن التجاوب الكبير الذي أظهره اللاعبون مع العمل المقدم من طرف المحضر البدني خروبي وكذا التركيز الكبير الذي يتحلى به اللاعبون في الحصص التدريبية التي تجري على أرضية الميدان ، وكذا الجدية الكبيرة التي يتعامل بها اللاعبون فيما بينهم لإنجاح التربص الثاني للفريق ،خاصة أن هذا التربص مفتاح التألق في البطولة التي ينوي فيها رفقاء ميزاري الدخول بكل قوة للعب على ورقة الصعود وإسعاد الأنصار.
الجدد تأقلموا بسرعة وألهبوا المنافسة
بالحديث عن العناصر الجديدة التي وقعت مؤخرا في الفريق فقد عرف الطاقم الفني بقيادة التقني عبد الله مشري كيف يمزج بين الجدد والقدامى، وهذا من خلال تخصيص تمارين معينة ساعدت اللاعبين على التعود على الأجواء داخل المجموعة والتأقلم مع العمل الذي يقوم به الكوتش عبد الله مشري، الأمر الذي خلق جوا تنافسيا بين اللاعبين.
عبد الله مشري يعود اليوم لمعدل حصتين في اليوم
سيواصل أبناء المدرب عبد الله مشري التحضيرات في هذا التربص الثاني الذي يجريه الفريق بمعدل حصتين في اليوم حتى نهايته يوم الأربعاء القادم، وهذا للاستفادة من كل أيامه وشحن بطاريات اللاعبين من الجانب البدني خاصة أن التربص الثالث الذي سيكون في تيارت سيكون مخصصا للعمل الفني وكذا للمباريات التحضيرية، وهذا لإبقاء اللاعبين في جو المنافسة استعدادا للعودة إلى أجواء بطولة القسم الثاني.
حصة تقوية العضلات مبرمجة عشية اليوم
كما خصص أيضا الكوتش عبد الله مشري حصة لتقوية العضلات، وهذا لشد العضلات وتقويتها قبل أن يباشر اللاعبون العمل الفني الذي سيكون في التربص وهذا لإبقاء اللاعبين في كامل اللياقة البدنية.
النقطة السلبية حالة التعتيم الكبير الذي يسود الفريق
من جهة أخرى هناك نقطة سلبية وحيدة يجب أن الطرق إليها وهي حالة التعتيم الكبير الذي يسود في الفريق، وعدم وجود معلومات كافية حول ما يجري في تربص الفريق وكذا حول اللاعبين الجدد، وهذا لتنوير الرأي العام وكذا لوضع المناصر البسيط في الصورة لمعرفة خبايا الفريق الذي يناصره.
♦ عبد الله مشري: “المهمة صعبة وليست مستحيلة للعب الأدوار الأولى وإن شاء الله نفرحهم”
يواصل فريق شبيبة تيارت تحضيراته الجدية لبطولة الرابطة الثانية المنتظر انطلاقتها في بداية شهر فيفري بالعاصمة وحول ذلك كان لنا اتصال بمدرب الفريق مشري عبد الله، وقد كانت بداية حديثه عن التربص، حيث قال إنه يجرى في ظروف جيدة ومكان التربص يتوفر على قاعة التدريبات العضلية بمواصفات عصرية، وأن «الإدارة، وفرت كل الظروف والوسائل لإنجاح هذا التربص الذي أردنا من خلاله بناء فريق تنافسي على البطولة.” ويضيف الحاج عبد الله مشري أن الفريق ينتظره عمل كبير خصصه” لبناء الفريق وتحضيره بدنيا، وكانت البداية صعبة وسرعان مع تحسنت الأمور والأجواء الآن رائعة داخل المجموعة خصوصا وأن الفريق تجدد لأكثر من 80 بالمائة وسوف نضبط معالم التشكيلة جيدا. برامجنا حصتين في اليوم مع إجراء بعض المقابلات في هذا التربص الثاني بعد مقابلة الأول الودية، أمام شباب بني ثور بعد مقابلة مولودية باتنة الذي يتبعه تربص ثالث سيكون بتيارت لاكتساب الانسجام واللياقة البدنية. بطولة هذا الموسم صعبة ولابد من قول كلمتنا فيها”. هذا ويطالب المدرب عبد الله مشري أنصار الأمل بالتكاثف والوقوف مع فريقهم في هذه المهمة الصعبة وليست بالمستحيلة للعب الأدوار الأولى.
مهدي ع