الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت تخيب أمام الجمعية والتدارك أمام البيض ضروري

خيّبت شبيبة تيارت آمال جمهورها العريض عشية أول أمس السبت بعد عودة الفريق بهزيمة بنتيجة (2-1) في مباراة كان يراهن عليها المدرب كبداني كثيرا لتحقيق الفوز الذين كانت التشكيلة في أمس الحاجة إليه قصد القفز إلى المركز الرابعة، خاصة أن المنافس كان مع أصحاب المركز الاخيرة مما جعلهم يعتقدون أنه سيكون في متناولهم وسيتمكنون من البقاء في نغمة الانتصارات، لكن أرضية الميدان أرادت غير ذلك حيث انتهى اللقاء بهزيمة.

التشكيلة ظهرت بوجهين مختلفين

وكانت الشبيبة ضيعت العودة بنقطة التعادل على الأقل إلى حد بعيد بالنظر إلى مجرياتها والمردود الذي قدّمته التشكيلة التي ظهرت بوجهين مختلفين خلال الشوط الأول كانت خارج الإطار وتركت زمام المبادرة للفريق المحلي الذي تمكّن من فرض منطقه منذ البداية وهو ما سمح له بالوصول إلى شباك الحارس قليلش في مرتين، قبل أن تتحسن أمور الشبيبة في المرحلة الثانية وتجلى ذلك من خلال تمكنها من نقل الخطر إلى مرمى الجمعية الذي أثمر بتقليص، وحسب المتتبعين فإن الوجه الذي ظهرت به تشكيلة المدرب كبداني في لقاء أول أمس لا يعكس وضعيتها في جدول الترتيب الذي تحتل فيه المركز الرابع.

مشكل نقص الفعالية يتواصل

لم يحافظ هجوم الشبيبة على الفعالية التي أظهرها في اللقاءين الماضيين حيث اكتفى بتسجيل هدف وحيد في مرمى الجمعية سجله عزواي رغم الفرص العديدة المتاحة له طيلة فترات اللقاء التي ضيّع فيها كل من حيرش، سعدي هدفين محققين، مما حرم فريقهم من الفوز الذي تنقل من أجله إلى ملعب الحبيب بوعقل. وبهذا يعود مشكل نقص الفعالية الذي عانت منه الشبيبة في الجولات الماضية ما جعل تشكيلة المدرب كبداني تعجز عن العودة بنتيجة التعادل.

المركز الخامس مناصفة مع مستقبل وادي سلي واتحاد الحراش

كلف التعثر المسجل أمام الجمعية تضييع مركز الرابع، حيث تنازل عنه لصالح نظيره بن عكنون الفائز أمام غالي معسكر، وأصبح الشبيبة تحتل الصف الخامسة ب 37 نقطة مع اتحاد الحراش ومستقبل وادي سلي برصيد نفسه. ويخشى الأنصار أن تتواصل إخفاقات فريقهم في الجولة القادمة ويعجز حتى عن إنهاء الموسم في المركز الخامس الثالث خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي صارت مفروضة عليه من طرف فرق اتحاد الحراش-مستقبل وادي سلي-مولودية سعيدة.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P