شبيبة تيارت 1 -0 شباب عين تموشنت … دردار يقضي على السيارتي و الشبيبة تبطل الإشاعات
تمكنت شبيبة تيارت من تحقيق انتصار ثمين للغاية لما استقبلت شباب عين تيموشنت صاحب المركز الثاني . اللقاء إنتهى بهدف دون رد من تسجيل دردار، بداية اللقاء عرفت ضغطا من جانب المحليين الذين أرادوا حسم النتيجة لصالحهم منذ البداية وتسجيل هدف يخلصهم من الضغط، أول فرصة كانت في (د9) بعوش يمرر إلى بوجبهة هذا الأخير يقذف من على خط 18 متر وكرته تجانب القائم الأيمن بقليل، ضغط المحليين تواصل من أجل تسجيل هدف السبق وكادوا ينجحوا في ذلك في (د17) بعد فتحة على شكل قذفة من عقيد ، ولكن الحارس سفيون يغلق الزاوية ويخرج الكرة بصعوبة إلى الركنية ،وفي (د22) ميزاري يسدد من على بعد 20 متر ولكن كرته مرت جانبية بقليل. بعد مرور النصف الأول من الشوط الأول بسلام على مرماهم بدأ الشباب يخرجون من قوقعتهم قصد خطف هدف يحررهم ويسهل عليهم المباراة، وأصبحت المبادرة من جانب أبناء تموشنت، أول رد فعل الشباب كان في(د23) خطأ في دفاع شبيبة تيارت كاد على إثره بن عامر أن يفتح باب التسجيل لولا تدخل بلال الذي حول الكرة إلى الركنية، وفي (د40) أوسعد ينفذ مخالفة مباشرة تصل الكرة إلى غزالي هذا الأخير يسدد من داخل منطقة العمليات وكرته تجانب القائم، رد المحليين على الكرتين الخطيرتين جاء في (د41) ،ياء يسترجع كرة من جلاوي يتوغل داخل منطقة العمليات يسدد بقوة وكرته فوق العارضة الأفقية، آخر فرصة في الشوط الأول كانت لمصلحة الشباب وكانت الأخطر على الإطلاق، ففي (د45) دحو يمرر في العمق ناحية غزالي هذا الأخير يجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس ،ولكنه يضيع أمام براعة شاوش الذي أنقذ فريقه من هدف حقيقي بعد ارتمائه على الكرة، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط الأول مثلما بدأ وبدون أهداف.
انتعاش اللعب في الشوط الثاني
الشوط الثاني عرف انتعاشا في اللعب أين رمى الفريقان بكل ثقلهما من أجل التسجيل بما أن اللقاء لا يقبل القسمة على إثنين بالنسبة لهما، أول فرصة كانت لصالح الشباب في (د52) البديل بن شنيون يوزع على الجهة اليسرى ناحية غزالي ،كاد يخادع الحارس شاوش لولا تدخل الدفاع الذي أبعد الخطر في آخر لحظة. رد المحليين على هذه اللقطة كان خطيرا وكاد أبناء عصمان أن يفتحوا باب التسجيل في (د61) ميزاري يمرر على طبق لبعوش هذا الأخير يضيع وجها لوجه مع الحارس سفيان، وخرجت كرته جانبية بشكل غريب. السيطرة في هذا الشوط كانت من جانب الشباب الذين لعبوا بشكل أحسن، ولكن قانون كرة القدم يقول السيطرة لا تعني الفوز، فعكس مجرى اللعب في (د79) ميزاري يمرر ناحية دردار ،هذا الأخير يتوغل داخل منطقة العمليات يسدد ويسكن الكرة في الشباك موقعا الهدف الأول. الهدف كان ضربة قاضية بالنسبة للشباب الذين تأثروا كثيرا بتلقيهم هدفا في وقت حساس. بالمقابل أصبح اللعب أكثر سهولة بالنسبة لأبناء الشبيبة الذين كادوا يضاعفوا النتيجة، في(د90+1) حيرش يسترجع الكرة من وسط الميدان يتوغل يخرج وجها إلى وجه يقذف ولكن سفيون يتألق ويخرج الكرة إلى الركنية، آخر فرصة في المباراة كانت للزوار الذين حاولوا تعديل النتيجة في (د90+3) أوسعد ينفذ ركنية من الجهة اليمنى بن شينوان برأسية كرته فوق العارضة بقليل، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية المباراة بتفوق الشبيبة بهدف وحيد وكسب 3 نقاط مهمة و إبطال الإشاعات بتحقيق فوز مهم.
مهدي ع