الرابطة الثانيةالمحلي

الجولة الـ22 و الأخيرة من بطولة القسم الثاني “شبيبة تيارت 6 – 2 أولمبي أرزيو ” الزرقاء تنهي الموسم بأحلى انتصار و أرزيو تبكي على “واش صار”

استقبل فريق شبيبة تيارت الجريح و الغريق في النتائج السلبية و المتمركز في آخر الجدول و يعتبر أول الساقطين ، ضيفه أولمبي أرزيو قبل نهاية الموسم بجولات في لقاء كلاسيكي بين فريقين عريقين و مدرستين كرويتين كبيرتين، في إطار الجولة الأخيرة من دوري القسم الثاني هواة مجموعة غرب وسط ، على مركب قايد أحمد. المرحلة الأولى كانت بدايتها قوية من جانب المحليين الذين دخلوا في اللقاء مباشرة ، ولم تمر سوى ثلاث دقائق عن صافرة الحكم حتى تمكنوا من الوصول إلى شباك حارس أولمبي أرزيو بواسطة ميزاري الذي تلقى تمريرة محكمة في العمق من ياء وبتسديدة أرضية يضع الكرة في الشباك. بعدها انحصر اللعب في وسط الميدان ولم نسجل أي فرصة تستحق الذكر إلى غاية (د30) عندما تمكن اللاعب عزواي من تسجيل الهدف الثاني بكرة قوية من حدود منطقة العمليات،  وواصل المحليون سيطرتهم على الزوار، حيث كاد ميزراي أن يضاعف النتيجة بتسديدة قوية من بعد 25 مترا مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر، (د41)  يتمكن اللاعب ميزراي من تسجيل الهدف الثالث  بمحاولة فردية على الجهة اليمنى، حيث توغل وسط دفاع أرزيو وسدّد كرة أرضية و يسجل، لتنتهي هذه المرحلة بثلاثة أهداف مقابل صفر للشبيبة. المرحلة الثانية كانت أفضل من جانب المحليين الذين فرضوا ضغطًا كبيرا على مرمى حارس أرزيو، و أتيحت لهم العديد من الفرص والبداية كانت بواسطة ياء الذي توغل داخل منطقة العمليات قدّم كرة على طبق لزميله بلخير، لكن تسديدة هذا الأخير مرت فوق الإطار في (د55)، دقيقة بعد ذلك يتمكن مرسلي ابراهيم من تسجيل الهدف الرابع ، أتيحت فرصة سانحة للزوار في (د69) أين تلقى كرة على الجهة اليمنى غير أن مقصيته مرت فوق الإطار، لتعود السيطرة مرة أخرى للمحليين الذين تمكّنوا من تعميق الفارق في (د63) بواسطة ياء الذي تلقى تمريرة في العمق من بناي وجد نفسه وجها لوجه أمام حارس أرزيو ،ودون عناء وضع الكرة في الشباك. محاولات الزوار للعودة في النتيجة و يتمكنوا من تقليص النتيجة ليعود فريق الشبيبة من تسجيل الهدف السادس في(د88) ،ليقلص الزوار النتيجة لينتهي بعدها اللقاء بفوز مستحق للشبيبة بسداسية مقابل هدفين عبّر به اللاعبون بمنح أقمصتهم للأنصار، بينما أولمبي أرزيو ودّعت موسمها بخسارة ثقيلة بالدموع.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P