الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت vs صفاء خميس مليانة …  الزرقاء في مواجهة طرد النحس

يجدد فريق شبيبة تيارت أمسية الجمعة العهد مع مواجهات القسم الثاني ، وذلك عند استقباله لصفاء خميس مليانة على أرضية ميدان قايد أحمد ، في مواجهة تعد مهمة أكثر لشبيبة تيارت الجريح أمام خصم يعاني كذلك هذا الموسم في المركز الحادية عشرة ب 03 نقاط.

طرد نحس الإخفاقات يمر بي تحقيق الفوز

وتدخل تشكيلة الشبيبة المواجهة وفي رصيدها نقطتين في المركز الثالث عشر، لأن تشكيلة الشبيبة سجلت هزيمتين مع تعادلين ، وهو أمر نادرا ما يحدث للشبيبة ويتطلب وقفة كبيرة لطرد شبح الإخفاقات داخل الديار.

ولأن الوضعية خطيرة ومعقدة في الوقت نفسه، فإن الفوز وحده سيكون النتيجة الوحيدة المقبولة بالنسبة للشبيبة لأن التعثر سواء بالتعادل أو الخسارة أمام صفاء خميس مليانة قد يجر الفريق إلى الكارثة، ولا أحد يعلم ما سينجر عن ذلك من عواقب وردة فعل الأنصار.

وحتى في ظل صعوبة الوضعية بالنسبة للشبيبة وتواجد السكاف في نفس الوضعية إلا أن كل الصعوبات الفنية والنفسية لا يجب أن تمنع لاعبي الشبيبة من البحث عن فوز الفرج مهما كانت المشاكل التي سيواجهونها، لأن وضعية الفريق تتطلب الفوز ولو على حساب الأداء.

 اللاعبون يبحثون عن التدارك ومصالحة الأنصار

وستكون المهمة مزدوجة بما أن اللاعبين أيضا سيبحثون عن الفوز لتصحيح المسار ورد الاعتبار وتدارك الهزائم الأخيرة المسجلة، وهذا لا يتحقق سوى بالفوز على خميس مليانة وهي النتيجة الوحيدة الكفيلة بالتصالح مع الأنصار الغاضبين على الانطلاقة الكارثية للزرقاء هذا الموسم.

 الحالة أصبحت صعبة ودوائها هو الفوز

تشكل مواجهة اليوم أهمية كبيرة بالنسبة لعناصر الشبيبة التي تعول على تحقيق الفوز والعودة مجددا إلى سكة الانتصارات، فأشبال المدرب عمر بلعطوي يدركون جيدا أنهم اليوم أمام خيار وحيد وهو تحقيق الفوز لأن أي نتيجة أخرى غير ذلك ستعقد من مأمورية الشبيبة في تحقيق هدفها المسطر، فمن غير المعقول أن يتوقف رصيد الشبيبة عند  نقطتين فقط وهي التي كانت تحتل في الجولات الأولى من بطولة الموسم الفارط مقدمة الترتيب، فالحالة أصبحت صعبة ودوائها هو الفوز.

 الشبيبة في اللقاء استرجاع الهيبة المفقودة

ويسعى رفقاء ياء عبد الوحيد في مواجهة الغد إلى تحقيق الفوز والعودة مجددا إلى سكة الانتصارات التي غابت منذ مواجهة أولمبي ارزيو الموسم الماضي، كما يريد أشبال المدرب بلعطوي استرجاع هيبة ملعب قايد أحمد التي ضاعت خلال مواجهة بن عكنون، وهو الأمر الذي يبحث عنه اللاعبون الذين رفعوا شعار الفوز في كل المباريات القادمة التي تلعب في تيارت انطلاقا من مواجهة اليوم أمام صفاء خميس مليانة.

حتى وان لم تكن حجج نقص الفعالية الهجومية والحظ التي تحجج بها اللاعبون بعد كل هزيمة مقنعة بالنسبة لأنصار الشبيبة،لذا يجب نسيان كل ما فات والتفكير في المستقبل والوقوف وراء الفريق خاصة في هذا الظرف، فإن نجحت الشبيبة في تحقيق الدكليك والفوز باللقاء فالأكيد أن المصالحة ستتحقق بين اللاعبين والأنصار وستفتح صفحة جديدة، لكن إن حصل وتعثرت الشبيبة في لقاء الجمعة، فإن أية حجة لن تكون مقبولة لأبناء بلعطوي سواء الحظ أو نقص التركيز أو أي شيء آخر، فشعار لاعبي الشبيبة في مواجهة الصفاء سيكون الفوز ثم الفوز لتفادي الانهيار.

مواجهة خميس مليانة لن تكون سهلة

وما لا شك فيه أن رغبة اللاعبين قوية جدا لتحقيق الفوز في مواجهة الغد، فالجميع يدرك أهمية نقاط اللقاء ويعلم جيدا بأنه لا مجال للتعثر للمرة الثانية داخل الديار، لذا كانت تصريحات كل اللاعبين خلال المواجهة القادمة تركز على الفوز وضرورة تخطي عقبة صفاء خميس مليانة، لكن يجب على اللاعبين أن يدركوا أن صفاء خميس مليانة لن تكون لقمة صائغة ولن تتساهل حتى تترك نقاط الفوز للشبيبة، بل ستدافع عن حظوظها كاملة لرد الاعتبار بعد هزيمة الجولة الماضية أمام مستقبل وادي سلي داخل الديار.

 المطلوب التركيز لتحقيق الفوز

لا أحد ينكر أن الشبيبة لعبت خلال المواجهات السابقة بطريقة ممتازة رغم هزيمتها ، والسبب في ذلك راجع إلى نقص الفعالية الهجومية التي عاني منها الخط الأمامي والذي ضيع عدة أهداف سانحة، الأمر الذي جعل الشبيبة تضيع نقاطا بالجملة، ولعل أبرز مثال هو ما حصل في مواجهتي عين وسارة ونجم بن عكنون أين تفنن اللاعبون في تضييع الأهداف، لكن في مواجهة الغد يجب على التشكيلة أن تدرك بأن هذا المشكل لا يجب أن يظهر في اللقاء، فالمطلوب هو التركيز واستغلال أي فرصة للتسجيل لأن المواجهة ستكون مغلقة، والمنافس سيركن للدفاع أملا في العودة إلى الديار بنقطة التعادل.

 تسجيل هدف مبكر أفضل سيناريو

أفضل سيناريو يمكن أن يخدم الشبيبة في مواجهة الغد هو التسجيل المبكر، فالتجارب السابقة علمتنا أن الشبيبة عندما تسجل هدف السبق تفوز وعندما تتلقى الهدف الأول تتعثر فوق أرضية ميدانها، لذلك ينتظر أن يضغط أبناء المدرب بلعطوي على منطقة عمليات الصفاء حتى يبحثوا عن الهدف المبكر للقضاء كليا على أحلام الفريق الضيف واللعب بعدها براحة أكبر.

مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P