شبيبة تيارت4 -0 اتحاد بلعباس … الشبيبة تقسو على المكرة برباعية
حققت شبيبة تيارت فوزا مستحقا وعريضا على حساب الضيف اتحاد بلعباس، الذي أمطرت شباكه برباعية نظيفة، لتؤكد بأن تعثر وداد بوفاريك مجرد كبوة جواد، وهو الانتصار الذي يسمح لها بالتنفس قليل في جدول الترتيب وفي المقابل زادت هزيمة الزرقاء من متاعب اتحاد بلعباس في الخروج من دائرة الخطر. الشوط الأول عرف تكافؤ في اللعب، و حاول فيه أصحاب الأرض الوصول إلى مرمى الخصم مبكرا، من خلال تكثيف العمل الهجومي على الرواقين، وكان أول إنذار في الدقيقة العاشرة بعد توغل دردار من الجهة اليمنى بسلسلة من المراوغات، يمرر ناحية فراز الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل بقذفة قوية لكن الحارس يتدخل في آخر لحظة يبعدها بصعوبة، واستمر ضغط الشبيبة على دفع بلعباس الى غاية الدقيقة 20، أين حصلت الشبيبة على مخالفة مباشرة نفذها فراز بطريقة فنية رائعة أسكنها زاوية التسعين، معلنا عن افتتاح باب التسجيل محررا بذلك الأنصار هذا الهدف وخز شعور الفريق الخصم و جعله يخرج من منطقته، وينقل الخطر إلى منطقة الحارس الشبيبة لكن دون خطورة، ليتحصل فريق الشبيبة على ركلة جزاء بعد لمس الكرة من طرف أحد مدافعي بلعباس في 36 يتولى المدافع دردار ينجح في تسجيل الركلة ليرمي بعدها فريق اتحاد بلعباس بسلسلة من الهجمات عن طريق دحماني غول لكن صلابة دفاع الشبيبة حال دون تقليص النتيجة لينتهي الشوط الاول بهدفين مقابل صفر. الشوط الثاني شهد ارتفاع نسق اللعب وشهدنا استفاقة ملحوظة من طرف الشبيبة المحلية التي استحوذت على الكرة، وسيطرت على مجريات هذا الشوط للتحرك بعدها الآلة أين تمكنت من صنع العديد من الفرص أخطرها كانت في الدقيقة 56 التي جاء منها الهدف الثالثة، بعد هجمة مرتدة من الجناح الأيسر النشط دردار انطلاقا من وسط الميدان قبل ان يمرر ناحية فراز الذي وجد نفسه وجها لوجه ويمضي الهدف الثالثة أمام دهشة دفاع الخصم. بعد هذا الهدف سجلنا انهيارا كليا لعناصر الفريق الضيف، الذي لم يتمكن من مسايرة ريتم المحليين الذين تمكنوا من إضافة الهدف رابعة في الدقيقة 72 عن طريق فراز، الذي استلم كرة من سايح ولم يتوان في إمضاء الهدف الرابعة بكرة ساقطة لينتهي اللقاء في روح رياضية عالية، ووسط فرحة عارمة لأنصار الفريق المحلي.
مهدي ع