الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

إتحاد بلعباس  … بعد سقوط النادي إلى الأقسام السفلى … اللاعبون يطالبون بوثائقهم وعدد كبير يقرر المغادرة!

من المنتظر أن يجد فريق إتحاد بلعباس نفسه معرضا لهجرة جماعية لأبرز لاعبيه قبل نهاية البطولة، في ظل تواجد لاعبين في نهاية عقدهم مع “المكرة “، وهذا ما سيهدد وبشكل كبير الفريق خاصة مع الهجرة الجماعية. ما ينبأ بتعرضه لا محالة لنزيف حاد على مستوى التعداد، مما سيكون له انعكاسات سلبية مثلما كان عليه الحال هذا الموسم، وستجد المكرة نفسها مرة أخرى تعاني من هذا المشكل مع إلزامية البحث عن لاعبين شبان من المدرسة.

المنتهية عقودهم يعتبرون من الركائز

اللاعبون الذين تنتهي عقودهم مع نادي الإتحاد في جوان 2022 وبعضهم الموسم القادم، يشكل معظمهم ركائز التشكيلة في صورة، كوفي، منزلة، بونوة وكذا الحارس معاشو. وهو الرباعي الذي يعتبر من بين اللاعبين الأكثر مشاركة هذا الموسم وله وزن كبير في الفريق، يضاف إليه عدد من الشبان الذين أبانوا على مستويات جيدة خلال مرحلة الذهاب.

“سيناريو” الموسم الفارط تكرر 

من دون أدنى شك أن إتحاد بلعباس يسير بخطى ثابتة لتكرار “سيناريو” الموسم الفارط، عندما تعرض تعداد الفريق لنزيف حاد بعدما غادره حوالي 15 لاعبا خلال فترة الميركاتو الشتوي قبل النزول إلى القسم الثاني هواة كان معظمهم يشكلون الركيزة الأساسية في تشكيلة “المكرة”، مما كان سببا لفقد النادي توازنه حيث أتم الإتحاد موسمه بالرديف الذين يشكلون نواة تعداد هذا الموسم.

سئموا المشاكل و”الحڤرة” كل موسم

اللاعبون المنتهية عقودهم في آخر الموسم أو المرتبطين لن يفكروا إطلاقا في التمديد والبقاء لموسم آخر مع الإتحاد، خاصة أنهم كانوا ينتظرون وبفارغ الصبر نهاية عقودهم من أجل المغادرة في ظل المشاكل التي صادفتهم وكذا “الحڤرة” والتهميش اللذان تعرض لهما غالبية الركائز كل موسم، في ظل عدم تقييمهم كما ينبغي من طرف الإدارة من الناحية المادية خاصة أنهم ناشدوا العديد من المرات السلطات لكن لم يجدوا آذانا صاغية مم أجبرهم على المغادرة والمطالبة بوثائقهم.

قلة لا يملكون عقود يلعبون في التشكيلة الأساسية

بالمقابل، يبقى 12 لاعبا آخر غير مرتبطين بعقود مع الإتحاد كونهم من الشبان. لكن المشكل هو أن القلة فقط من هؤلاء اللاعبين يعتبرون أساسيين في تشكيلة المكرة. فيما أن البقية لا تلعب بانتظام ومشاركتها هذا الموسم كانت نتيجة أمر حتمي للطاقم الفني.

…وقد يضطرون للمغادرة

اللاعبون الشباب قد يضطرون أيضا للتفكير في مغادرة الفريق مع نهاية مرحلة الذهاب، بالنظر للمشاكل الكبيرة التي صادفتهم طيلة المرحلة وفي مقدمتها مشكل المستحقات المالية العالقة، مع العلم بأن غالبية اللاعبين يدينون بستة أجور شهرية لحد الآن، دون الحديث عن الضغط الرهيب الذي فرض عليهم منذ انطلاق البطولة بسبب النتائج السلبية، مما سيجعلهم يفكرون وبجدية في المغادرة.

بعضهم يمتلك عروضا مغرية

ما يحفز بعض اللاعبين المرتبطين بعقود لموسم إضافي في التفكير في تغيير الأجواء مع نهاية مرحلة الذهاب هو تلقيهم لعدة عروض مغرية من أندية أخرى. إذ أن عددا معتبرا من اللاعبين “المرتبطين” في صورة الحارس معاشو، كوفي ومنزلة، يتواجدون ضمن قائمة المستهدفين من قبل نوادي أخرى حيث يمتلكون العديد من العروض المغرية.

اللجوء للجنة المنازعات سيكون مسلك معظم “المرتبطين”

من دون أدنى شك أن اللاعبين المرتبطين بعقود تنتهي في جوان، سيحاولون الحصول على أوراق تسريحهم بطريقة ودية، وذلك عن طريق التقرب من إدارة الرئيس هناني. في حال ما إذا استعصى عليهم الأمر في ذلك، فإنهم سيلجؤون لا محالة للجنة المنازعات للحصول على التسريح الآلي، مثلما حصل مع العديد من اللاعبين مع نهاية الموسم الفارط، خاصة أنهم يتواجدون في موقع قوة في ظل عدم إقدام الإدارة على منحهم مستحقاتهم المالية وسقوط الفريق. مع العلم بأن القانون يمنحهم الحق عند تجاوز ثلاث أجور شهرية.

عبد الكريم مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P