الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

اتحاد سيدي بلعباس … إيداع شكاوي من اللاعبين لدى لجنة المنازعات والإدارة في خبر كان

شرع لاعبو إتحاد بلعباس المغادرين في إيداع ملفاتهم لدى لجنة المنازعات للحصول على مستحقاتهم المالية العالقة، بعدما أخلفت الإدارة الوعد الذي قطعته عليهم بتسوية جزء من مستحقاتهم المالية قبل أسابيع من اللقاءات التي خسرها الفريق بسبب فقدان اللاعبين الرغبة في اللعب نتيجة فقدانهم الثقة في الإدارة التي وعدت بحل جميع المشاكل، لكن دار لقمان بقيت على حالها، الأمر الذي أدى باللاعبين للجوء إلى الطرق القانونية لاستعادة حقوقهم والحصول على وثائقهم، بما  أن القانون ينص أن اللاعب الذي لا يتحصل على مستحقاته لمدة 3 أشهر سيكون حرا من أي التزام مع فريقه. إلى ذلك لازال مستقبل رئيس الفريق الهناني غامضا، بعدما غاب في الآونة الأخيرة.  حيث رجحت مصار أنه يريد البقاء لموسم آخر، على أمل إعادة الفريق إلى القسم الثاني هواة، لكن الأنصار يرفضون جملة وتفصيلا بقاء الإدارة الحالية التي انتفضوا ضدها.

اللاعبون سيلجؤون إلى “اللجنة” بعد عيد الفطر

بعدما قاموا بإرسال برقيات إعذار لإدارة إتحاد بلعباس، مطالبي إياها بتوفير رواتبهم العالقة والمقدرة بموسم كامل، في حالة عدم تجاوب إدارة الهناني سيلجأ اللاعبون مباشرة صوب لجنة فض النزاعات لتكون الفاصل بينهم. هي الخطوة التي ستضر إتحاد بلعباس لا محالة، لاسيما وأن النادي لم يقم لحد الساعة بتصفية الديون القديمة، لتلحق عليها أخرى جديدة مما سيجعل المبلغ يتضاعف ليصبح مشكلا عويصا.

الإدارة أمام مشكل صعب بسبب تراكم الديون

تبقى إدارة النادي أمام تحد تصعب جدا وهو تسوية الديون التي فاقت قيمتها 20 مليار سنتيم ناهيك عن ديون أخرى لم تعلن بعد قبل نهاية الموسم، ما سيضع الإدارة الحالية أمام مشكل صعب لا يعرف مصيره إلا بتسويته أو اتخاذ إجراءات قانونية أخرى.

الإتحاد مهدد بخسارة تعداده بقوة القانون

بالرغم من ارتباط جل عناصر المكرة من الشبان بعقود طويلة المدى باستثناء لاعبين أو ثلاثة اللذان انتهى تعاقدهما مع المكرة بنهاية الموسم الحالي، فإن عدم استدعاء العناصر المتبقية للتفاوض وتسليمها جزءا من مستحقاتها العالقة قد يجبرها هي الأخرى اللجوء إلى هيئة المنازعات وفق ما تنص عليه القوانين، حيث أن أي لاعب لا يتحصل على أجره لمدة تفوق الثلاثة أشهر قد يصبح حرا من أي التزام مع امكانية حصوله على ورقة تسريحه من طرف لجنة المنازعات.

الوضعية معقدة قبل مغادرة البطولة

يبدو أن الوضع الحالي للفريق ليس كسابقه خاصة وأن الديون تراكمت بكثرة على عاتق إدارة إتحاد بلعباس، ناهيك عن شح الإعانات وغياب المداخيل، مع تضاعف النفقات في صورة الكشف الطبي، إضافة إلى غياب الممولين عن النادي، مما جعل الفريق يدخل في دوامة من المشاكل الكبيرة، في حين أن النادي الهاوي فكر في الإنسحاب ومغادرة النادي مثلما أفادت به بعض المصادر.

مكالي عبد الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P