الرابطة الثانيةالمحلي

الجولة الـ12 من بطولة القسم الثاني “ش.واد ارهيو vs ج.وهران” الصدارة مكسب كبير، ما ضيعوهاش في واد ارهيو

سينزل غدا فريق جمعية وهران ضيفا ثقيلا على شباب واد ارهيو في ظهيرة رمضانية برسم الجولة الـ12 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعته الغربية، وهي أول جولة في مرحلة العودة، ويدخل أشبال المدرب الحاج مرين المواجهة و هم في صدارة الترتيب العام مناصفة مع مستقبل واد سلي، والهدف هو الانتصار و لا شيء غيره بغرض الحفاظ على هذا المكسب الكبير، فهامش الخطأ حاليا أصبح ضيقا للغاية، ولا مجال لتضييع نقاط كثيرة، وهو ما على رفقاء القائد عواد أخذه في الحسبان، والسبيل نحو الانتصار هو التركيز و اللعب بإرادة و عزيمة كبيرتين.

الشباب على وقع الصدمة و لكن…

ويعيش المنافس شباب واد ارهيو خلال الساعات الماضية على وقع صدمة كبيرة، بعد أن تم خصم 3 نقاط من رصيده، واعتباره خاسرا في اللقاء الذي فاز به بخماسية على اتحاد الرمشي بسبب عدم احترام البرتوكول الصحي، واكتشاف وجود تزوير على مستوى تحاليل اللاعبين الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، ولهذا فإن أبناء المدينة الجديدة عليهم استغلال الفرصة جيدا، والاستثمار في الحالة المعنوية المنحطة للاعبي المنافس، مع الاحتياط من ردة فعل قوية لشباب واد ارهيو للتأكيد على قوتهم، خاصة و أنهم ضربوا شباك الرمشي بخماسية دون النظر إلى ما حدث من أمور تخص البرتوكول الصحي.

لقاء الذهاب أفضل مثال

ولن تكون مهمة غزلان الباهية سهلة مثلما يظن البعض، ويبقى لقاء الذهاب بملعب الحبيب بوعقل أفضل مثال على ذلك، إذ كانت حينها كل المؤشرات توحي بأفضلية للجمعية، لكن في نهاية المطاف تمكن الشباب من العودة بنقطة ثمينة، وفرض تعادل سلبي على زملاء الحارس بوكريت، حيث استبسل الضيف في الدفاع عن مرماه، بل و كانت له بعض المحاولات الخطيرة، وبدون شك فإن واد ارهيو سيظهر بوجه أقوى فوق أرضية ميدانه، في محاولة لتعويض النقاط التي انتزعت منه من طرف لجنة الانضباط.

تخوف كبير من اللعب أثناء الصيام

وحتى إن كان الفريق حضر طيلة الأسبوع في ظروف جيدة للغاية لهذه الجولة، ووسط معنويات مرتفعة بما أن الجمعية تمكنت من إنهاء النصف الأول للمنافسة في الصدارة، إلا أن الهاجس الأكبر بالنسبة للطاقم الفني و اللاعبين هو اللعب لأول مرة أثناء الصيام، إذ لا يمكن التنبؤ بردة فعل اللاعبين، ومدى تأثرهم خاصة على الصعيد البدني، لكن الشيء الجيد هي  الأجواء الباردة نوعا ما التي تخيم على معظم مناطق الوطن مؤخرا، أي أن درجات الحرارة لن تكون مرتفعة بما أن اللقاء سيلعب خلال ساعات الزوال أي بداية من الساعة الثالثة، مما سيخفف لا محالة من تأثير ذلك على لياقة اللاعبين.

الفريق تنقل إلى غليزان أمس

ضبطت إدارة جمعية وهران كل أمورها بسفرية واد ارهيو، حيث قررت بالتشاور مع الطاقم الفني المبيت على مستوى مدينة غليزان، على أن يتنقل الفريق صبيحة اللقاء إلى ملعب جديوية الذي لا يبعد سوى ببضعة كيلومترات، وكانت سفرية الجمعاوة إلى هناك على الساعة الـ11 صباحا، في رحلة لم تستمر أكثر من ساعة و نصف، وقد برمج المدرب الحاج مرين حصة تدريبية عصر أمس بداية من الساعة الرابعة بأحد الملاعب المجاورة للفندق، ضبط من خلالها كل الأمور المتعلقة بالتشكيلة الأساسية، والخطة التكتيكية التي سينتهجها من أجل العودة بالزاد كاملا من هناك.

المنحة لم تسلم وباغور طمأنهم عليها

على غير العادة لم تقم إدارة جمعية وهران بتسليم منحة الفوز المحقق خارج الديار الأسبوع الماضي أمام السكاف، وهذا بسبب عدم توفر السيولة المالية الكافية، وهو ما يؤكد ما تطرقنا إليه في أحد أعدادنا السابقة حول الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق، ومع هذا تنقل رئيس النادي الهاوي مروان باغور إلى ملعب الحبيب بوعقل في آخر حصة تدريبية، وتحدث مع اللاعبين حول المنحة، مؤكدا لهم بأنهم سيحصلون عليها بعد العودة من واد ارهيو، كما طلب منهم بذل كل ما في وسهم للفوز حتى يستمر الفريق بقوة في السباق نحو تحقيق الصعود.

المدرب أحدث 3 تغييرات على قائمة الـ18

كشف المدرب الحاج مرين عن قائمة الفريق التي اختارها للسفر معه إلى جديوية للعب أمام شباب ودا ارهيو، ومن الملاحظ خلال هذه القائمة هو وجود بعض الغيابات، وهو ما اضطر الطاقم الفني للتعامل مع الوضع، ومقارنة مع الجولة السابقة أمام صفاء خميس مليانة، فقد طرأ على القائمة 3 تغييرات دفعة واحدة.

بلعريبي أبرز الغائبين

ويبقى متوسط الميدان الدفاعي محمد بلعريبي هو أبرز الغائبين عن موقعة شباب واد ارهيو، وذلك بسبب الإيقاف، بما أنه تلقى الإنذار الرابع الموجب للحرمان من اللعب لمباراة واحدة، وسيترك غياب بلعريبي لا محالة فراغا كبيرا على مستوى خط الوسط، خاصة و أنه كان من بين أكثر اللاعبين مشاركة منذ بداية الموسم إلى جانب زميله المتألق بوداني.

كوريبة و مرابط خارج الحسابات

أما بالنسبة لبقية الغائبين، فهما المهاجم إلياس كوريبة، وكذا مرابط، فالأول غاب عن آخر 3 حصص تدريبية للفريق، ما جعل الحاج مرين يسقطه من حساباته. وتشير بعض الأخبار إلى أن كوريبة يعاني من الإصابة، وهو الذي لم يكن أساسيا في آخر المواجهات، أما الثاني مرابط، فهو الآخر يشكو من الإصابة، ورفض الطاقم الطبي منحه بضعة أيام للراحة و العلاج.

جرموني، مريني، وعايد لتعويضهم

وفي ظل محدودية التعداد الحالي، فإن المدرب الحاج مرين اعتمد على أسماء لم يسبق لها و أن تواجدت مع الفريق منذ بداية الموسم على غرار مريني و عايد، بالإضافة للمهاجم جرموني الذي كانت مشاركاته قليلة، ويملك في رصيده هدفا واحدا، واستعان به المدرب لتعويض غياب زميله كوريبة في الخط الأمامي.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P