صايري محمد شريف “ميسي” الصغير لاعب سريع المحمدية لأقل من 13سنة: “أتمنى النجاح في دراستي وحلمي اللعب في أوروبا”
موهبته سبقت سنه إمكانياته الفنية جاوزت عمره بكثير خفة في اللعب، ذكاء ومكر كروي لا نجده إلا عند اللاعبين الكبار. عندما تشاهده يداعب الكرة يخيل لك أنك تشاهد لاعبا في صنف الأكابر نظرا للمستوى الذي يقدمه، و هو الذي لعب في فئة أقل من 14سنة و هو ما يزال لاعبا في فئة أقل من 12سنة و استطاع حجز مكانة أساسية رغم فارق السن بينه و بين رفقائه إنه الموهبة القادمة في هدوء صايري محمد شريف لاعب فريق سريع أمال المحمدية.
هلا عرفت نفسك للجمهور؟
“صايري محمد شريف مواليد 8أوت2008 بالمحمدية ، انتقلت للسنة ثالثة متوسط ، لاعب فريق أقل من 13سنة لسريع المحمدية”.
كيف تقضي وقتك في ظل الوباء؟
“أقضي معظم الوقت بالبيت وأنا ملتزم بالحجر المنزلي مع الخروج إلا للضرورة”
ما هو منصبك المفضل؟
“أنا أنشط في منصب وسط ميدان هجومي كصانع ألعاب”.
أول فريق بدأت فيه ممارسة كرة القدم؟
” أول فريق انضممت إليه وبدأت ممارسة كرة القدم هو فريق سريع أمال المحمدية”.
من الذي اكتشف موهبتك ومن شجعك على ممارسة كرة القدم؟
“عائلتي هي التي اكتشفت موهبتي والمدرب أمين سالقية هو من شجعني وساعدني على لعب كرة القدم “.
من هو المدرب الذي ساعدك على البروز عندما بدأت ممارسة كرة القدم؟
“كل المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم كانوا لي دعما و سندا و أخذت منهم الكثير من النصائح و لهم الفضل في تطور مستواي بدءاً بالمدرب أمين سالقية ثم المدرب سنينة مختار ثم المدرب قابس حسين و أخيرا المدرب فضيل أحمد و هم مشكورون على كل ما قدموه لي و أغتنم الفرصة لأحييهم بالمناسبة”.
ما هي أهم الدورات والمقابلات الهامة التي شاركت فيها؟
“أهم مشاركاتي و التي ستبقى أتذكرها هي مشاركتنا في دورة دانون الوطنية بمدينة الشلف و كذلك دورة البليدة أين قضينا أوقاتا لا تنسى ، و فوزنا بكأس الولاية لرابطة معسكر العام الماضي أمام فريق بلدية معسكر بنتيجة اثنان لواحد و هو أول تتويج في حياتي”.
بالرغم من بعد المسافة عن المحمدية إلا أن ذلك لم يمنعك من ممارسة كرة القدم. من ساعدك على الاستمرار؟
“كل الفضل يعود لوالدي الذي وقف معي في كل الظروف و كان يتنقل معي إلى المحمدية من أجل القيام بالتدريبات و لعب المقابلات و أشكره بالمناسبة”.
بماذا تحلم في المستقبل؟
“حلمي أن أحترف في فريق كبير في أوروبا و أمثل المنتخب الوطني مستقبلا إن شاء الله”.
ما هو لاعبك المفضل في الجزائر وفي العالم؟
“محليا أنا معجب بلاعب مولودية الجزائر جابو عبد المؤمن وعلى الصعيد العالمي أنا من محبي ليونيل ميسي”.
بماذا تنصح الأطفال خاصة مع انتشار الوباء؟
“أنصح الأطفال بالالتزام بالحجر المنزلي و إتباع سبل الوقاية بارتداء الكمامة و المداومة على غسل اليدين بالمعقم لتجنب الإصابة بالعدوى”.
كلمة تود أن تقولها في الأخير؟
” أتمنى النجاح في دراستي أولا و الذهاب بعيدا في مشواري الكروي، و شكر خاص لكل المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم ، و أدعو الله أن يرفع عنا الوباء و البلاء ، و شكر خاص لجريدة “بولا” التي أعطتني الفرصة لأعرف بنفسي للجمهور الرياضي”.
سنينة مختار
