يبدو بأن صراع الزعامة على رئاسة مولودية وهران أصبح شديدا مع اقتراب موعد الجمعية الاستثنائية، وذلك في ظل التحركات العديدة لبعض الوجوه ورغبتها في تولي زمام تسيير النادي، في وقت تبقى فيه الإدارة الحالية متحمسة لمواصلة مهامها، وهذا ما يجعل كل المؤشرات توحي بأن صيف ساخن جدا ينتظر مولودية وهران.
بعض المساهمين من الوجوه المعروفة أبدوا نواياهم
في ظل حالة الجمود السائدة حاليا مع تفشي وباء كورونا، لم يمنع ذلك بعض المساهمين في شركة مولودية وهران ومن الوجوه المعروفة والتي لها ثقل في الفريق، من إبداء نواياها في رئاسة النادي وذلك ما تجسد من خلال تحركاتها الأخيرة في خطوة لكسب ود مسؤولي شركة “هيبروك” وكذا السلطات وحتى الأنصار.
اقتراب قدوم “هيبروك” كان كفيلا بتحركهم
وما جعل بعض المساهمين في شركة مولودية وهران يبدون عن نواياهم في رئاسة النادي بخلاف المواسم السابقة، هو اقتراب قدوم شركة “هيبروك” وشرائها غالبية الأسهم في النادي، وذلك بعد الوعود والتطمينات الأخيرة التي قدمها مسؤولو الشركة، وهذا ما كان كفيلا لإظهار نوايا بعض المساهمين الذين لهم ثقل ووزن كبير في مولودية وهران.
محياوي أبان عن نواياه ويلعب ورقة علاقته ببودية
يعتبر رئيس النادي الهاوي الطيب محياوي الاسم الاكثر تداولا مؤخرا في بيت “الحمراوة” لرئاسة مجلس الإدارة، وذلك بعدما سبق لرئيس “لازمو” وأن أبان عن نواياه وبقوة من خلال تصريحاته وحتى تحركاته، وهو الذي يحاول لعب ورقة علاقته الجيدة بالمدير العام لشركة “هيبروك” الحاج بودية للوصول لرئاسة مجلس الإدارة.
جباري يتحرك في الخفاء ويريد فرض أحد مقربيه من المساهمين
يتحرك الرئيس السابق لمولودية وهران يوسف جباري في الخفاء وذلك لقطع الطريق أمام رئيس النادي الهاوي الطيب محياوي، حيث يسعى جباري وبشتى الطرق لفرض أحد مقربيه من المساهمين على رأس مجلس الإدارة، خاصة وأنه من بين أشد المعارضين لوصول محياوي على رأس النادي وهذا ما جعله يصر على ضرورة قطع الطريق له عن طريق أحد المساهمين.
بابا يبقى في مراقبة السابق عن قرب
من جهته يبقى صاحب غالبية الأسهم بلحاج أحمد بابا يراقب السباق عن قرب، خاصة وأنه لم يبدي ولحد الآن أي موقف بخصوص نواياه في رئاسة مجلس الإدارة من جديد من عدمها، مع العلم بأن بابا وفي العديد من التصريحات السابقة لم يمانع تولي منصب رئيس مجلس الإدارة من جديد في حال تزكيته من طرف السلطات بالدرجة الأولى.
كيف سيكون موقف “الحمراوة” من هذه التحركات؟
وتبقى التساؤلات تطرح حول موقف أنصار مولودية وهران من هذه التحركات من طرف بعض المساهمين وحتى الراغبين في تولي رئاسة مجلس الإدارة، مع العلم بان “الحمراوة” كانوا دائما ضد فكرة تولي اي شخص رئاسة النادي، وظل موقفهم المطالب بقدوم شركة وطنية وشرائها غالبية الأسهم مع الرحيل الجماعي للمساهمين ثابتا.
الحاج علي