عبد القادر بوشامة حكم جهوي أول في رابطة وهران: “حلم التحكيم جعلني أقوم بتحكيم مباراة في الشارع”
السلام عليكم بداية نرحب بك في جريدة بولا، عرف بنفسك ؟
“عبد القادر بوشامة من مواليد 30 نوفمبر 1994 بمدينة وهران ، متحصل على شهادة البكالوريا ،لم أدرس في الجامعة تحصلت على شهادة في الكهرباء الصناعية مارست التجارة ثم بعد ذلك درست التحكيم، المهنة التي أحبها وأسعى إلى تطويرها”.
حدثنا عن بدايتك في مجال التحكيم؟
“التحكيم بدأته سنة 2012، دخلت كمتربص وتعلمت على يد أساتذة من بينهم مصطفى غربال وبوخالفة نبيل وزلماط ، هم حكام ومكونين في نفس الوقت، تعلمنا منهم كثيرا وبدايتي كانت في الأحياء الصغيرة والقرى ثم تدريجيا ارتقيت للمستوى الولائي ثم بعد ذلك إلى حكم جهوي الثاني ، والآن أنا حكم جهوي أول وأنتظر لاجتاز امتحان بين الرابطات”.
هل التحكيم كان حلما بالنسبة لك ؟
“صراحة التحيكم كان حلما يراودني منذ الصغر وجعلني أقوم بتحكيم مباراة في الشارع، كما أن ابن عمي حكما كنت دائما أسأله عن كيفية الولوج إلى عالم التحكيم ، حتى أتت الفرصة ودخلت إلى الميدان والحمد لله”.
هل اللياقة تكفي لبروز الحكم ؟
“حتى تكون حكما يجب أن تكون لديك لياقة بدنية عالية جدا ، ربما تفوق اللياقة البدنية للاعب، لهذا قبل منحك شهادة التحكم تجتاز امتحانا بدنيا حتى ينظروا مدى تحمل بدنك في الجري لمدة 90 دقيقة، إذا يجب أن تكون رياضيا حتى تستطيع أن تكون حكما بامتياز”.
ماهي الحواجز والمعوقات التي واجهتك في مشوارك التحكيمي ؟
“صراحة الحمد لله لحد الساعة لم أتلقى أي حواجز أو معوقات ، بالعكس التقيت بأشخاص ساعدوني كثيرا في غالب الأحيان تلتقي بأعداءالنجاح الذين يحاولون إنجاح أولادهم وتحطيمك ، لكن من يجتهد يصل بإذن الله ولا يجب أن تفشل. ومن شروط التحكيم أن تكون يومي لأنه كل مرة يظهر قانون جديد وهذا ما يجعل أقلية الحكام يفشلوا في نصف الطريق”.
متى قدمت أول مباراة وكيف كانت؟
“أول مباراة كانت في ديسمبر 2012 في ملعب خمسيني بئر الجير، كانت مبارات للأصاغر والحمد لله كانت مباراة في المستوى من ناحية التحكيم ، رغم أنني كنت جديدا لأنه طبعا عندما يكون لديك حلم ويتحقق تستطيع أن تقدم الأحسن”.
لماذا اخترت أن تكون حكم خط تماس وليس حكم الساحة؟
“صراحة اخترت أن أكون حكم خط تماس حتى أرتقي وأتدرج بسرعة ،هذا هو هدفي في الاختبار رغم أنه في الأول كنت حكم الساحة”.
ما هو طموحك وإلى أين تريد الوصول ؟
“هدفي الأول والأخير هو أن أصبح حكما عالميا ، وإن شاء الله أستطيع الوصول إلى ذلك ، لأن جائحة كورونا عرقلت الكثير من الأمور لأنه سنتين وأنا أنتظر اجتياز امتحان بين الرابطات ، ثم بعد ذلك اجتياز امتحان الفدرالية وسأصل بحول الله إلى امتحان التحكيم العالمي”.
من هو قدوتك عالميا ومحليا في التحكيم؟
“قدوتي محليا الحكم مصطفى غربال ،أنا من المعجبين به في التحكيم كونه قانونيا ويستطيع منحك كل ما لديه ، أما عالميا الحكم فيليكس في ألمانيا وكولينا أيضا .”
انضمامك إلى التنسيق في لجنة الرياضة لألعاب البحر الابيض المتوسط كمتطوع ما الهدف منها وهل لها علاقة بمشوار التحكم ؟
“نعم لديها علاقة كوني أنا رياضي والهدف من ذلك، حتى أستطيع الاحتكاك بالحكام العالمين وأتدرب معهم كما أتعلم معم أشياء إضافية”.
ماهي رسالتك للشباب الطموح الباحث عن تحقيق الحلم في مجال التحكيم؟
“صراحة أقول لهم تحقيق الحلم يبدأ من سنة 18 سنة ،ويجب عليهم البحث في كل فرصة يستطعون العلم فيها لتحقيق الحلم لأنه لا أحد يأتي عندك ويقول لك انهض لتتعلم وتحقق الحلم ، الحلم لا يتحقق بالنعاس والانتظار بل اسعى وتحرك وابحث .”
كلمتك الختامية ؟
“نشكر جريدة بولا على هذه المقابلة الشيقة ، وإن شاء الله نكون قد قدمنا إفادة لمن يطمح أن يدخل عالم التحكيم”.
وداد هاشم