حوارات

عبد الناصر مازوزي لاعب شباب عين وسارة: “لدي جلّ الإمكانيات لتحقيق كل أهدافي وطموحاتي مستقبلا”

أجرت جريدة بولا حوارا من ابن الأغواط مازوزي عبد الناصر اللاعب الحالي لشباب عين وسارة صاحب 21 ربيعا ، له من الإمكانيات ما يرشحه حسب كل من تابعه للعب في القسم المحترف الأول بكل سهولة.

أولا السلام عليكم كيف حالك؟

“وعليكم السلام الحمد لله الأمور تمام”.

عرف نفسك لقراء جريدة بولا؟

“عبد الناصر مازوزي إبن ولاية الأغواط  21،  سنة خريج الأكاديمية الولائية بالأغواط ، هناك كانت بدايتي مع كرة القدم”.

على ذكر الأكاديمية ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

“كما قلت بدايتي كانت في الأكاديمية وفي سن 11 انضممت لإتحاد الأغواط الفريق المحلي ، ثم بعدها انتقلت إلى الشلف أين لعبت لأولمبي من فئة الأشبال إلى غاية فريق الرديف”.

ما هو منصبك في الميدان؟

“منصبي هو وسط ميدان دفاعي ، لكني متعدد المناصب و بإمكان المدربين توظيفي في أي منصب إن احتاجوني ليس لدي مشكل في ذلك”.

بعدها التحقت بفريق شباب عين وسارة أليس كذلك؟

“أجل قررت الإلتحاق بفريق شباب عين وسارة الناشط ضمن القسم الوطني الثاني لأسباب رياضية،  لكي تمنح لي فرصة اللعب في الأكابر لكسب الخبرة التي تنقصني رغم أن الظروف والأهداف تختلف ، وهو ما يشكل لي ضغطا أتمنى أن يعود علي بالإيجاب”.

كيف يوجد ضغط عليك في فريقك؟

“أنتم تعلمون أن شباب عين وسارة يعاني هذا الموسم ويتواجد في مرتبة غير مريحة ، ونلعب من أجل تفادي السقوط ، وهي كلها ظروف صعبة ستزيد الضغط علينا من أجل تحقيق البقاء والأمر الثاني أننا نلعب خارج ملعبنا ، نحن نتنقل كل نهاية أسبوع سواء داخل أو خارج الديار في غياب دعم جمهورنا بالطبع.”

كيف ترى حظوظكم في البطولة ؟

“أظن أن الأمر يزداد صعوبة مع مرور الجولات ، خاصة أننا ضعينا العديد من النقاط كانت ستكون كافية لجعلنا في مرتبة مريحة ، لكن للأسباب التي ذكرتها سابقا نحن نعاني وما علينا إلا رفع التحدي ومواصلة العمل من أجل الإبقاء على الفريق في القسم الثاني.”

هل تفكر في مغادرة النادي الموسم المقبل؟

“لكل حادث حديث، أنهي الموسم أولا ثم أرى، صراحة لدي طموحات وأهداف أريد تحقيقها لأن أي لاعب يتمنى اللعب في القسم الأول، وأنا واثق من إمكانياتي التي تسمح لي بتقمص أي فريق بالإضافة لصغر سني .”

كنت ضمن فريق الجنوب في بداية مشوارك أليس كذلك؟

“أنا أعتبر اختياري ضمن فريق الجنوب عدة مرات ، هو شرف لي ولعائلتي ، وهو دليل على أنني أمتلك كل مقومات النجاح بإذن وهو ما تنبأ به عدة مدربين معروفين .”

على ذكر المدربين من كان وراء اكتشافك؟

“هناك عدة مدربين استفدت منهم كثيرا على غرار أسطورة الأغواط أحمد قفاف ،وبن علية أبو بكر وسعد رويغي ولمين شويرب”.

هل من إضافة؟

“أتمنى أن أوفق في مسيرتي ، لأنه كغيري من اللاعبين الشباب أعمل بكل جد لبلوغ مسعاي بعيدا عن أي عراقيل ، وهو أمر طبيعي يمر به أي لاعب ، الإرادة موجودة و يبقى التوفيق من عند الله عز وجل”.

كلمة أخيرة ؟

“بودي أن أقدم شكري الخاص لكم في جريدة بولا التي تهتم دوما باللاعبين الشباب، بالمناسبة كذلك أشكر من وقف معي طيلة مشواري وساندني، وأنا أقول لهم لن أخيب ظنكم وانتظروني مستقبلا في أكبر الأندية إن شاء الله”.

حاوره : علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P