الأقسام السفلىالأولىالمحلي

عدم تخفيض رواتب الدائنين يثير المخاوف حول مستقبل الرابيد

رغم أن إدارة النادي الهاوي لسريع غليزان بقيادة منور صغير تسير نحو الحصول على رفع اليد من الحرمان خلال الساعات القادمة بما أنها وافقت على توقيع برتوكول الديون ، إلا أن العديد من متتبعي شؤون الرابيد استغربوا من عدم تفاوض الإدارة على تخفيض رواتب الدائنين مثلما حدث مع معظم الفرق الأخرى ، حيث اكتفى المسيرون الحاليون الذين فاوضوا اللاعبين بتوقيع البروتوكول مع الإبقاء على القيمة المالية مثلما هي و التي بلغت 33 مليار ، وهو الأمر الذي بات يثير المخاوف بخصوص وضعية الفريق الغليزاني مستقبلا ، سيما و أن الإدارة ستكون مجبرة على تسديد أكثر من 8 ملايير كل شهر.

الإدارة وافقت على توقيع البرتوكول دون التفاوض

و رغم أنها كانت في موقف قوة بما أن معظم اللاعبين القدامى كانوا أمام حتمية التفاوض من أجل تخفيض قيمة الديون، سيما و أن حلّ النادي كليا و سقوطه إلى القسم الشرفي كان يعني عدم حصول جميع الدائنين على مستحقاتهم ،إلا أن الأطراف التي تكفلت بالتفاوض مع أكثر من 52 لاعبا وافقت على توقيع برتوكول الديون مع إبقاء القيمة المالية مثلما جاء في مقررات لجنة النزاعات و التي بلغت 33 مليار ، و هو الأمر الذي طرح العديد من علامات الاستفهام بخصوص هذه القضية التي قد يكون لها انعكاسات سلبية على الرابيد مستقبلا.

ضيق الوقت لم يكن في مصلحة إدارة منور

و إن كان العديد من متتبعي شؤون الرابيد اعتبروا أن ما قامت به إدارة النادي الهاوي بعدم التفاوض مع اللاعبين يعتبر مجازفة كبيرة ، إلا أن البعض الآخر برر ذلك بعدما امتلاك رئيس النادي الهاوي منور صغير للوقت الكافي من أجل التفاوض مع الدائنين بما أنه كان مطالبا بتقديم جميع ملفات البروتوكول أمام لجنة النزاعات في ظرف يومين فقط من أجل تفادي الغياب الثالث عن مباريات بطولة ما بين الجهات.

هل تدخل المعاونون مجددا لضمان حقوق اللاعبين ؟

و في ظل الخرجة الغربية التي قامت بها إدارة النادي الهاوي من خلال الموافقة على إبقاء قيمة الديون كما هي على أن يكون تسديد الأقساط كل ثلاثة أشهر عكس معظم الفرق الأخرى التي اتفقت مع اللاعبين على التسديد كل ستة أشهر ،فإن كل هذه المعطيات جعلت بعض متتبعي شؤون الرابيد يتسائلون حول هوية من تكفل بالتفاوض مع الدائنين و إن كان هناك دخل للمناجرة و المعاونين في القضية خصوصا و أنهم كانوا يسعون دائما لضمان حقوق اللاعبين على حساب مصلحة الفريق.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P