عطوش عبد الغني خريج مدرسة غالي معسكر ولاعب أكابر نجاح ماوسة حاليا: “لدي الكثير لأقدمه في الميدان و أتمنى التفاتة من أحد المناجرة”
كيف هي أحوالك؟
“الحمد الله نشكر الله على كل الشيء”.
هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟
“عبد الغاني بعطوش 20 سنة من مواليد 2000 لاعب كرة قدم منصب وسط ميدان دفاعي و لعبت لكل الفئات الشبانية لغالي معسكر و الموسم المنقضي لعبت لأكابر نجاح شباب ماوسة”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“بدايتي كانت في الشارع رفقة أبناء الحي ثم انخرطت في مدرسة غالي معسكر و لعبت فيه في كل الأصناف حتى صنف أقل من 21سنة”.
في ظل الوضع الراهن هل تتبع برنامج تدريبي خاص؟
“نعم في صباح كل يوم أقوم بالتدريبات بمفردي في قاعة تقوية العضلات و أقوم بالركض في الغابة للتحضير للموسم الجديد”.
كيف التحقت بنجاح ماوسة وهل وجدت راحتك مع هذا الفريق؟
“التحقت بشباب نجاح ماوسة بفضل المدرب بن فطة الذي اتصل بي و عرض علي فكرة الالتحاق بالفريق و قبلت الفكرة دون تردد و الحمد لله أني وجدت في فريقي الجديد عائلتي الثانية”.
ما هي وضعيتكم في البطولة هذا الموسم؟
“انطلاقتنا كانت متذبذبة نوعا ما ففي 8 جولات الأولى كنا في المرتبة الثانية و بسبب بعض المشاكل المالية و الإدارية تدهورت وضعيتنا و أنهينا المشوار في مركز الرابع الذي يبقى مشرفا نوعا ما”.
ما سبب مغادرتك فريق غالي معسكر؟
“غادرت غالي معسكر مكرها، فأنا ابن الفريق و لعبت فيه لثماني سنوات في الفئات الشبانية و ما حز في نفسي هو أنه لم تعطى لنا و لا فرصة لإثبات ذاتنا يعني “ما داوهاش فينا” و كانت لحظات صعبة جدا في مشواري”.
من أكثر شخص ساعدك خلال مشوارك الكروي؟
“والداي ساعداني كثيرا و كانا نعم السند لي و كذلك المدربون عليلو مبارك و بن فطة أمين و حميدة عبد القادر و هم مشكورون على كل ما قدموه لي”.
هل تحن لفريقك الأم غالي معسكر؟
“نعم فريق القلب غالي معسكر يبقى راسخ في قلبي إلى الأبد و هو فريقي المفضل و حلمي كان اللعب فيه لكن المكتوب”
هل خدم قرار إيقاف الموسم فريقك نجاح ماوسة؟
“نعم قرار إيقاف الموسم خدم فريقنا نجاح ماوسة كثيرا لأن الفريق كان يتخبط في مشاكل كثيرة”.
الكل يجزم بامتلاكك إمكانيات كبيرة، لماذا لم تلتحق بفريق في مستوى أعلى؟
“الحمد الله أنا واثق من إمكانياتي و الشارع الرياضي كله يعرف مستواي جيدا و أتمنى أن ألعب في المستوى العالي و هذا ما أطمح إليه لكن “كلش بالمكتوب” و لا يخفى عليك العقلية التي تسير بها كرة القدم ببلادنا و في الحقيقة لم أجد من يساعدني و أتمنى أن ألعب هذا العام في فريق جيد”.
هل أنت راض عما قدمته لفريقك هذا الموسم؟
“أنا جد راض عن ما قدمته هذا موسم لفريقي و أطمح دائما أن أكون أحسن لأنني واثق من إمكانياتي و الحمد الله أول موسم لي مع الأكابر لعبت جميع مباريات كأساسي”.
ما هي أهدافك المستقبلية؟
“أهدافي المستقبلية أن ألعب في المستوى العالي و أن ألتحق بفريق من القسم المحترف الأول و أن أبذل كل جهدي لكي أطور مستواي و أحصد الألقاب و طموحي كطموح اي لاعب كرة قدم هو النجاح في مشواري”.
كلمة تود أن تختتم بها هذا الحوار؟
“أشكر كثيرا مراسل جريدة “بولا” و أشكر كل من ساعدني في مسيرتي الكروية من مدربين و أصدقاء و السلام و عليكم”.
حاوره: سنينة مختار