حمني محمد ياسر لاعب غالي معسكر لأقل من 15 سنة: “الغالي مدرسة كبيرة في إنجاب اللاعبين وكل الشكر لوالدي على دعمه لي”
تعتبر مدرسة غالي معسكر من بين أعرق المدارس في إخراج اللاعبين على المستوى الوطني كيف لا وهي من أهدت للجزائر أغلى جوهرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية ونقصد بها الأيقونة “لخصر بلومي”، ولا زالت لغاية الآن تقدم لاعبين صنعوا أفراح مختلف الأندية. حمني محمد ياسر واحد من المواهب الصاعدة في فريق الغالي وسيكون له شأن كبير في عالم المستديرة إذا وجد من يصقل موهبته ويطورها، جريدة “بولا” أبت إلا أن تسلط الضوء على هاته الموهبة فكان لنا معه هذا الحوار.
هلا قدمت نفسك للجمهور؟
“حمني محمد ياسر انتقلت للسنة ثانية ثانوي لاعب فريق غالي معسكر لأقل من 15سنة”.
بصفتك رياضي ولاعب كرة قدم، كيف تتعامل مع الوضع الحالي في ظل انتشار مرض كورونا كوفيد-19؟
“بطبيعة الحال أنا حريص على أخذ تدابير الوقاية من هذا المرض حيث ألتزم بإجراءات الحجر و هذا لم يمنع من أن أمارس التدريبات مرة في البيت و مرة أنا و زميلي في الملعب”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“أنشط كوسط ميدان هجومي.”
من شجعك على ممارسة كرة القدم؟
” الوالد الكريم هو من شجعني على ممارسة كرة القدم منذ أن بدأت اللعب”.
حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم؟
“كان ذلك في سنة 2015 حيث ككل الأطفال كنت ألعب مع أصدقائي في” البلاسيتا” و هي مكان معروف في معسكر مر عليه كبار اللاعبين على غرار “بلومي” حيث أعجب بي بعض من كان شاهدوني و أنا أداعب الكرة ، و عرضوا على أبي فكرة انخراطي في صفوف غالي معسكر ، و بالفعل لم يعارض الفكرة و انضممت إلى فريق الغالي و أنا ألعب فيه لموسمي الخامس”.
من هم المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم؟
” الحمد لله مررت على خيرة المدربين في معسكر و هم المدربون حمزة بهلول ،عيسى خيداوي، الحاج أحمد مقدم، جمال مواديح، ياسين ريغي و أخيرا فراجي بن عمر أحييهم جميعا بالمناسبة”.
كيف كان هذا الموسم بالنسبة لأصاغر الغالي؟
“أدينا موسما جيدا في البطولة و قدمنا لقاءات في القمة و تمكنا من احتلال المركز الخامس و هي مرتبة جد مشرفة ،كما أننا أبلينا البلاء الحسن في منافسة كأس الجمهورية بعد مشوار أكثر من رائع وصلنا فيه للدور الثمن نهائي و قضينا أوقاتا لا تنسى رفقة زملائي و المدربين، و هم مشكورون على كل المجهودات التي بذلوها لرفع راية الغالي عاليا”.
هل أنت راض عن مستواك هذا الموسم؟
” بالطبع أنا راض عن مستواي فقد لعبت كل اللقاءات بقوة و إصرار و لم أتهاون أبدا خاصة و أن مستوى البطولة هذا الموسم كان عال جدا بوجود فرق عريقة و مدارس معروفة كجمعية وهران، مولودية وهران، شبيبة الساورة، وداد تلمسان، اتحاد بلعباس و سريع المحمدية و غيرها من الفرق القوية”.
ما هي أصعب مقابلة لعبتموها هذا الموسم؟
” أصعب مباراة كانت ضد فريق سريع المحمدية فهي بمثابة داربي بين الإخوة من الولاية الواحدة”.
من هو الفريق الذي أثار إعجابك هذا الموسم في بطولة الأصاغر؟
” فريق اتحاد بلعباس هو من أثار إعجابي”.
هل الوالد يتابع مسيرتك وهل يقدم لك النصائح والإرشادات؟
“بالفعل هو يتابعني دائما و يحضر التدريبات و المباريات الرسمية و كثيرا ما يقدم لي النصائح و التوجيهات و أحييه بالمناسبة”.
الغالي يعتبر مدرسة في إخراج اللاعبين، هل تعتبر الغالي بوابتك نحو النجاح؟
“الغالي مدرسة معروفة على المستوى الوطني و له تاريخ في كرة القدم الجزائرية و لي الشرف الكبير أن أتقمص ألوان هذا النادي العريق ، و أتمنى أن يكون نجاحي في عالم الكرة انطلاقا من فريق الغالي”.
ما هي أهدافك المستقبلية في كرة القدم؟
“حلمي أن أصبح لاعبا محترفا مستقبلا و أتقمص ألوان المنتخب الوطني”.
ما هو الفريق الذي تشجع في الجزائر وفي العالم؟
“في الجزائر غالي معسكر فريق القلب و عالميا ريال مدريد”.
من هو لاعبك المفضل في الجزائر وفي العالم؟
“في الجزائر لخضر بلومي و في العالم رياض محرز و جيمس رودريغيز “.
كلمة ختامية؟
“أتمنى من الله أن يرفع عنا هذا الوباء و تعود الحياة إلى طبيعتها العادية و أتمنى من مسؤولي الغالي أن يلتفتوا للأصناف الصغرى .و شكرا لجريدة بولا على إعطائي الفرصة للتعريف بنفسي”.
حاوره: سنينة مختار
