حوارات

نور مرغاد لاعب كرة قدم مع فريق اتحاد خنشلة: ” أفكر في الاحتراف و سأختار أوروبا إن جاءتني الفرصة “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” السلام ورحمة الله وبركاته، انور مرغاد صاحب 23سنة الساكن بمدينة خنشلة لاعب كرة قدم ، شاب تربيت على حب كرة القدم منذ نعومة أظافري “.

متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟

” بدأت ممارسة كرة القدم في الحي الذي أسكن فيه ، و كان هناك أولاد الحي كبار في السن يشاهدون مبارياتنا، في أحد الأيام تكلم معي شخص منهم و قال لي أنت تملك إمكانيات جيدة لماذا لا تقوم بتجارب مع فريق اتحاد خنشلة ، فراودتني هذه الفكرة و جهزت نفسي لإجراء التجارب في سن 13 ، أتذكر أنه ذهب معي إلى الملعب و شجعني ، وسط 1000 لاعب اخترت في القائمة و بدأت رحلتي في هذا المجال مع فريق اتحاد مدينة خنشلة “.

هل واجهتك صعوبات؟

“ نعم واجهتني عدة صعوبات لأن ظروفي المعيشية كانت لا تسمح لي بالتركيز في هذا المجال ، والحمد الله استطعت تجتاز تلك العقبات التي كانت في تلك الفترة ”

.ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

” الفرق التي لعبت فيها usmk- nrcb- drbt ”

ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟ “

أحلم بتقمص فريقين اتحاد العاصمة ”

نور مرغاد لاعب كرة قدم مع فريق اتحاد خنشلة
نور مرغاد لاعب كرة قدم مع فريق اتحاد خنشلة

كيف كان التحاقك بفريق تاجنات؟

“ كان التحاقي بفريق تاجنات عن طريق تجارب ، أتذكر في سنة 2017 سمعت أن هناك تجارب فذهبت إليهم ، جهزت أغراضي في حقيبتي وأخدت بعض المال و ذهبت لإجراء التجارب، وقد كانت تجربة جيدة ” .

هل كانت المهمة صعبة مع الفريق؟

” نعم كانت الظروف صعبة لأنني لم أكمل المشوار معهم بسبب الدراسة التي أعطيتها أهمية كبيرة في حياتي من أجل أن أنجح فيها هي أيضا “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي هي الاحتراف و الذهاب بعيدا وأن يسطع اسمي في الوسط الكروي، وأحقق نجاحا كبيرا وأرفع راية وطني إن شاء الله “.

من هو اللاعب الذي تقلده في كرة القدم؟

” لا يوجد لاعب أقلده لدي أسلوب خاص بي أتبعه منذ دخولي عالم كرة القدم “.

لماذا اخترت فريق تاجنانت؟

” التحقت بفريق تاجنانت لكسب خبرة وبداية جديدة في مشواري وأبرز اسمي في الوسط الكروي مثل بعض اللاعبين الذين صنعوا اسمهم ببداية بسيطة إلى أن وصلوا للعالمية “.

هل تفكر في الاحتراف؟

” الاحتراف هدف أي لاعب كرة القدم وهو الهدف الذي نسعى اليه جميعنا من اجل جني ثمار التعب والتدرب منذ الوهلة الأولى “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” بكل تأكيد أختار أوروبا من أجل تطوير مهاراتي وتحقيق ما حلمت به وتشريف راية وطني في الخارج “.

كيف كان مشوارك مع اتحاد خنشلة؟

” كان مشواري مع فريق خنشلة جيدا وممتازا، بكل صراحة تعلمت من المدربين هناك وأفدت واستفدت منهم، ناهيك عن الأوقات الجميلة والطيبة والذكريات التي جمعتنا فوق الأرضية الخضراء فهذا لا ينسى أبدا”.

من هو أول فريق التحقت به في صنف الأكابر؟

” أول فريق التحقت به في صنف الاكابر هو فريق اتحاد مدينة خنشلة وأستطيع أن اقول كانت تجربة ناجحة كنت عند حسن ظنهم وثقتهم بي”.

هل جاءتك عروض من فرق هذه الأيام؟

” نعم جاءتني عروض من القسم 2 و1 من خلال اتصالات جزئية ، لكن أنا الآن مركز مع التدريبات و العمل الجاد و الباقي على الله لما فيه الخير”.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب الذي أثر في لا يوجد ماعدا الأحبة الذين كانوا يشجعونني ويدعمونني بالنصائح المفيدة “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

” أبدأ لك بالأسوأ التي لن أنساها، ذكرى عدم الصعود سنة 2019 في مروانة ، أما أجمل ذكري هي تحقيق الصعود هذا العام مع سن صغير الحمد الله على كل حال “.

من اللاعبين من كان يساعدك؟

” كانوا كثيرا من اللاعبين الكبار يقدمون لي النصائح والتشجيعات من أجل أن أصل وأحقق النجاح “.

من هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” الفرق التي أشجعها محليا وفاق سطيف ، عالميا برشلونة”.

هل تحلم بتقمص ألوان الفريق الوطني مستقبلا؟

” بكل تأكيد أحلم بتقمص ألوان الفريق الوطني و هو طموحي منذ الصغر “.

بسبب كورونا توقفت كل الرياضات فكيف أثر عليك الحجر الصحي هذه الفترة؟

” الأيام تتشابه ،روتين ممل نوعا ما بين تطبيق الحجر الصحي والخروج إلا للضرورة كل يوم لأخذ حصة تدريبية ، و الحمد لله على كل حال طالبين من الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء لنعود إلى حياتنا الطبيعية ، و ولكن هذا الحجر له إيجابيات وسلبيات منها البقاء في المنزل مع الأهل وأخذ قسط طويل من الراحة. ”

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت من الحجر الصحي تنظيم الوقت و لا شيء ينفع غير الصحة ، قضيته بين الالتزام والتدريب ، هذا ما قمت به حفاظا على صحتي وصحة عائلتي “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟

” نعم أواصل تدريباتي دائما في الغابة و قاعة الرياضة وفق برنامج خاص مع لعب مباريات في الأحياء للمحافظة على اللياقة البدنية وأبقى في توازني”.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة؟

” نعم اشتقت إلى الملاعب و التدريبات الجماعية لأن لها جو خاص و ممتع رفقة المجموعة في الفريق و لا تمل منها ، هي أيام جد جميلة لا تنسى مهما كان “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” الشيء الذي يذكرني بهم هو آخر تدريب قبل كل مباراة لأننا نكون تحت تركيز كبير و وسط هادئ لتحقيق الأهم “.

نصيحة تقدمها للاعبين؟

” السلوكات الذي يجب اتباعها خلال هذه الفترة، اتباع التدابير الوقائية اللازمة و عدم الاختلاط مع الناس لتفادي هذا الوباء و المحافظة على أهلنا ومن حولنا “.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

“أشكرك أخي الفاضل على هذه الالتفاتة الطيبة، و أقدم كل تحياتي للناس الذين كانوا في جواري و لو بكلمة طيبة، كما أدعو الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء و العودة إلى الحياة الطبيعية.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P