متفرقات

الأجانب انبهروا بالأجواء السائدة هناك … تنظيم مهرجان التذوق والألبسة بالقرية المتوسطية

في إطار التظاهرات الثقافية التي تشهدها يوميا القرية المتوسطية خلال فترة إجراء ألعاب البحر المتوسط، ينظم منذ يوم أمس الأحد مهرجان التذوق و الألبسة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، هذا المهرجان المنظم من طرف نادي الحرفيين، عرف مشاركة العديد من الدول من بينها البدل المنظم، الجزائر، و سيدوم نشاط هذا المهرجان لغاية نهاية الألعاب المتوسطية، و يبقى الهدف من تنظيم هذا المهرجان هو التعريف بالثقافة الجزائرية و كذا العادات و التقاليد المتنوعة للبلد، كما يسعى القائمون على هذا المهرجان بالتعريف أيضا التعريف بالثقافات الأخرى للدول المشاركة في هذا المهرجان، و شهد اليوم الأول من المهرجان التعريف بالأطعمة و الألبسة السورية، كما حضر عدد كبير من الوفود المشاركة من أجل تذوق الطعام السوري و مشاهدة الألبسة و بعض الأشياء التذكارية، كما كانت الألبسة  و الأطعمة الجزائرية حاضرة بقوة في هذا المهرجان، هذا و سيتواصل هذا المهرجان لغاية إنتهاء ألعاب البحر المتوسط.

انطباعات رصدتها بولا

بوزيدي سعاد (مسئولة المهرجان):”هدفنا تقديم صورة رائعة عن مدينة وهران”

 كشفت مسئولة المهرجان، بوزيدي سعاد عن محتوى و برنامج مهرجان التذوق و الألبسة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، و في تصريح ليومية بولا، قالت بوزيدي سعاد:”لقد قمنا بتنظيم المهرجان الدولي للتذوق و الذي يعرف مشاركة سبعة دول، بداية بالجزائر التي مثلما يعلم الجميع هي البدل المنظم لألعاب البحر المتوسط، بالإضافة لكل من تونس، حيث سنخصص يوم للتعريف بالطبق، الرقص و الغناء التونسي، على أن نقوم بنفس الشيء مع ليبيا، سوريا، لبنان، تركيا، مصر، فعلى سبيل المثال، نظمنا اليوم السوري للطبخ، الرقص و الغناء و عرف حضور العديد من الرياضيين المشاركين في الألعاب المتوسطية، لقد تجاوب الرياضيين بشكل جيد مع هذه المبادرة التي نالت إعجاب الجميع.” وواصلت ذات المسئولة حديثها قائلة: “نخصص يوم للتعريف بالطبخ لدى إحدى الدول المشاركة في الألعاب المتوسطية على أن نعود في اليوم الموالي لبدلنا الجزائر بالنظر لكونه البلد المنظم للألعاب وكذا نظرا لتنوع عادات بلدنا الحبيب في جميع مجالات التذوق والطبخ.”

“المهرجان يعرف مشاركة سبعة دول”

 واصلت مسئولة مهرجان التذوق والألبسة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، بوزيدي سعاد حديثها قائلة:”يمكنني أن أؤكد لكم بأن الأجانب المتواجدين في القرية الأولمبية أعجبوا كثيرا بهذه التظاهرة، من جهتنا نسعى أيضا لتقديم صورة جميلة عن مدينة وهران والتي نتمنى دائما أن تبقى في القمة.”

بن زيان كريمة (فنانة ومروجة للمهرجان):”من المهم جدا التعريف بالطبق الجزائري لدى الأجانب”

 أبدت الممثلة و الفنانة المعروفة، بن زيان كريمة، أو “مسعودة” كما عرفها الجمهور الجزائري، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان التذوق و الألبسة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، و صحت الفنانة بن زيان كريمة ليومية بولا قائلة:”بصراحة، لابد ألا ننسى أبدا بلدنا الجزائر حتى في عادته المتعلقة بالأطعمة و المأكولات التقليدية، التعريف بالطبق الجزائري لذى الأجانب، هذا ما كان يهمنا كثيرا و هذا ما حاولنا القيام به خلال تظاهرة ألعاب البحر المتوسط من خلال التعريف بالطبق الجزائري لدى الأجانب المتواجدين في القرية المتوسطية، أتمنى النجاح لولاية وهران  و للجزائر بصفة عامة خلال تظاهرة الألعاب المتوسطية، وهران في القلب و مرحبا بجميع ضيوف وهران.”

“وهران في القلب ومرحبا بجميع ضيوفها من جميع أنحاء العالم”

 واصلت الفنانة كريمة بن زيان حديثها قائلة:”بكل صراحة، فلقد تعبنا كثيرا من أجل المشاركة ولو بجزء بسيط في إنجاح هذه الألعاب، لكن الحمد لله، فنحن مستعدين للقيام بأي شيء من أجل بلدنا الغالي الجزائر، وهران تستضيف الضيوف من كل أنحاء العالم ونحن كجنود الخفاء نحاول جاهدين المساهمة في إنجاح هذه التظاهرة.”

كماش كمال:” جئنا من تلمسان للترويج لحلويات “النوجا” التقليدية”

 تحدث كماش كمال مروج حلوى النوجا التقليدية عن هذا المهرجان ليومية بولا قائلا: “جئنا من مدينة تلمسان من أجل الترويج لحلويات “النوجا” التقليدية، فهذا العمل نحافظ عليه نحن من الجد إلى الأب، كما أنه سبق لنا وأن شاركنا في العديد من المهرجانات وسواءا داخل أو خارج الوطن، كما أننا نمتلك جميع أنواع هذه الحلوى التقليدية سواء باللوز أو بالكاوكاو، الحمد لله، فكل الأمور تسير على أحسن ما يرام هنا داخل القرية المتوسطية، أشعر بكل صراحة بعرس كبير هنا بوهران و “ربي يدومها إن شاء الله.”

حمزاوي محمد الأمين: ” الأجانب يحبون كثيرا الأعمال اليدوية”

 من جهته، تحدث حمزاوي محمد أمين و الذي شارك في المهرجان بصفته كفنان الرسم بالرمال داخل القارورات الزجاجية ليومية بولا قائلا:”أنا فنان الرسم بالرمال داخل القارورات الزجاجية، نحن جد سعداء بالمشاركة في هذا المهرجان و الترويج لمنتوجاتنا و عملنا خلال تظاهرة ألعاب البحر المتوسط، لا يخفى عليكم بأن الأجانب يحبون كثيرا كل الأعمال اليدوية، كما أنهما يطلبون منا كتابة أسمائهم على القارورات الزجاجية، نعتمد في عملنا على رمال تاغيت من ولاية بشار، كما أن الأجانب غالبا أيضا ما يحبون رسومات النخيل و الصحراء للحافظ عليها كذكرى لهم.”

عبد الدايم حمدان: “الأجانب معجبون كثيرا بألبسة و اكسسوارات منطقة التوارق”

 من جهته، صرح لنا عبد الدايم حمدان بخصوص مشاركته في هذا المهرجان قائلا:”نروج هنا في هذا المهرجان للمنتوجات، الألبسة والإكسسوارات لمنطقة التوارق، الحمد لله، فالأجانب أعجبوا كثيرا بهذه المنتوجات ويتهافتون كثيرا من أجل اقتنائها، نحن جد سعداء بالمشركة في هذا المهرجان ونتمنى أن نعطي صورة جميلة عن عادات وتقاليد بدلنا الجزائر.”

تغطية: نبيل شيخي

إعداد: عمر محمد

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P