حوارات

عميرات بن عمر كاتب عام وصحفي: الصحافة عانت جراء القوانين الصحية الجديدة .. و أتطلع لكسب خبرة في التسيير”

مرحبا بك الأخ عميرات على منبر الجريدة..  

“شكرا على الترحيب و شرف لي أن أكون على منبر جريدتكم الموقرة و المبدعة بإبداع الطاقم الصحفي و الإداري بإثراء الشارع الرياضي بمعلومات قيمة و تنوير الرأي العام بكل صغيرة و كبيرة ما زاد من مصداقيتكم و تميزكم عن الآخرين”.

عميرات بن عمر نعرفك كصحفي  في المجال الرياضي قدم نفسك أكثر للجمهور الرياضي ..

“السيد عميرات بن عمر خريج جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس قسم العلوم الإنسانية و الإجتماعية تخصص ليسانس في علوم الإعلام و الإتصال و ماستر 2 تخصص علاقات. صحفي وناقد رياضي في عديد المواقع الرياضية أبرزها موقع “غووول” الناطق باللغة العربية، إضافة لموقع “إنفو سبو” في تجربة قصيرة قبل الإلتحاق بالعدسة سبور حاليا. كما كان لي تجربة سابقة في الصحافة المكتوبة من خلال جريدة الجمهورية إضافة إلى تجربة في التسيير الرياضي ككاتب عام بفريق فتح سيدي يعقوب الناشط في القسم الجهوي الثاني لرابطة وهران”.

كيف تقيم مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية سواء الأولى أو الثانية المحترفة؟

“مرحلة الذهاب لم تكن في مستوى التطلعات نظرا للوضعية المزهرية التي تعيشها معظم الأندية الجزائرية بإستثناء الفرق العاصمية التابعة للشركات الوطنية. فهذه المشاكل مادية بالدرجة الأولى نظرا لغياب مداخيل التذاكر ونقص إعانات الدولة و إفتقاد معظم الأندية للإستراتيجية التسييرية مما خلق تذبذب في النتائج، مما دفع بعض الفرق من رهان حظوظها في البقاء ضمن فرق النخبة. أما أندية القسم الثاني والهواة حدث ولا حرج، بعض الفرق لم تستطع جلب إيجازات اللاعبين نظرا للديون المتراكمة والطامة الكبرى ما حدث في ولاية عين تيموشنت في مباراة الشباب المحلي أمام أولمبي أرزيو بعجز الأخيرة عن توفير مبلغ يسمح للفريق بإجراء المسحة الطبية وهذا ما تنص عليه قوانين الرابطة “.

ما هو الفريق الذي لفت الإنتباه وقدم لقاءات كبيرة في رأيك؟

“على سبيل المثال نذكر الفريقين المتصدرين للبطولة المحترفة الوفاق الرياضي السطايفي الذي نجح في فرض هيمنته في تصدر جدول البطولة منذ الجولة الأولى، وهذا راجع للإستراتيجية التي تبناها الفريق منذ سنوات بإصطياد المواهب الرياضية عبر ربوع الوطن، على غرار إسحاق بولصوف و قندوسي ،  دغموم ، عمورة ، حشود ، بكرار وعديد الأسماء إضافة إلى فلسفة مربهم نبيل الكوكي. أما نسر الجنوب الكبير ساورة هو كبير بمسيريه قبل كل شيء وخير دليل على ذلك دفاعهم على حقوقهم بعد حادثة الإحترازات أمام بارادو و حصولهم على ثغرة إدارة مكنتهم من إسترجاع ثلاثة نقاط من الستة المخصومة.  اما من الجانب الرياضي عمل إدارة زرواطي على دمج المواهب الشابة مع عامل الخبرة مما جعل زملاء البلدوزر بلال مسعودي ينهون مرحلة الذهاب في الصدارة رفقة الوفاق السطايفي”.

المباريات كانت بدون جماهير وبدون صحافة في بعض الأحيان؟

“كان الوضع كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك راجع لقرارات العشوائية الصادرة من الرابطة بمنعنا من التقرب من اللاعبين، وهذا ما يتنافى مع ما تتطلبه مهنة الصحافة بإجراء حوارات مباشرة مع اللاعبين ونقل كل كبيرة وصغيرة للشارع الرياضي خاصة في هذه الفترة العصيبة كونه ممنوع من الدخول للملاعب”.

بعد دخولك عالم التسيير من فريق سيدي يعقوب كيف تعيش التجربة؟ 

“التسيير لم يكن أمرا مفاجئا لي لأني كنت على صلة مع المسيرين سواء في العمل الصحفي أو خارجه لكن على السكرتير الفريق أن يكون مطلعا على كل أحداث فريقه الإدارية والتنظيمية، فهو يمثل مركز حساس جدا وأي خطأ اداري قد يكون وخيم على الفريق في ظل القوانين الجديدة. كما أحاول كسب الخبرة اللازمة من خلال إستشارة زملاء”

مع بداية شهر رمضان المبارك كيف تقضي يومك؟ 

“كسائر الأيام النهوض باكرا والتوجه للعمل ثم العودة للمنزل مساءا مع قضاء حاجيات الأسرة، ثم قراءة ما تيسر من كتاب الله حتى آذان المغرب، وبعد الإفطار التوجه إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح. أما في السهرة الرمضانية نخصص كل يوم حوار صحفي مع أحد المواهب الشابة التي برزت في المستطيل الأخضر في ركن يسمى بالمواهب الكروية عبر موقع العدسة سبورت”.

في شهر رمضان هل أنت من النوع الأكول؟

“بالطبع هذه صفة نجدها عند اغلب الجزائريين نظرا لمشقة الصوم التي تتراوح لأربعة عشر ساعة. فدائما بعد العودة من صلاة العصر أشارك الوالدة الكريمة والتي أوجه لها التحية من هذا المنبر المطبخ واطلب منها ما لذ وطاب خاصة انها فنانة في الطبخ وتجيد طبخ الأطباق التقليدية وهذا ما يضيف لشهر رمضان نكهة خاصة”.

بماذا تنصح الشباب الجزائري في هذا الشهر الفضيل؟ 

“أنصح الشباب بالحفاظ على الصلوات الخمسة ومع الجماعة بإعتبار الصلاة عماد الدين وأرشدهم بالتقليل من السهر طوال الليل و الإبتعاد نوعا عن مواقع التواصل الاجتماعي دون نسيان قراءة القر آن الكريم “”خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ “.

كلمة أخيرة

“اشكر جريدتكم الموقرة التي منحتنا هذه الإطلالة. نتمنى من الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء ورمضان مبارك للأمة العربية المسلمة عامة والجزائرية بصفة خاصة”.

ع. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P