عودة بتيوي وإنهاء مهام بن يمينة لأسباب غير واضحة

في الوقت الذي دخلت فيه معظم فرق القسم الثاني هواة في وضع أخر الرتوشات التي تسبق انطلاق المنافسة، لا زال فريق وداد تلمسان يتخبط يمينا وشمالا. فبعد الأحداث المتسارعة التي عرفها بيت الزرقاء خلال الأسبوع المنصرم والمتمثلة في تقديم سبيع أمين لاستقالته من رئاسة مجلس الإدارة، أيام فقط من تنصيبه، لتعود الإدارة السابقة وعلى رأسها رشيد ملياني لتواصل مهامها، لا يزال اللاستقرار متواصلا داخل النادي حيث جاء الدور هذه المرّة على العارضة الفنية بعد أن تم التخلي عن خدمات المساعد أنور بوجقجي، وإنهاء مهام مدرب الحراس بن يمينة بوزيان لأسباب غير واضحة. حيث عرفت حصة أمس الأول المدرب المساعد بتيوي منير، الذي كان قد انسحب من منصبه الأسبوع الماضي، كما عاد أيضا مدرب الحراس كبيبر سمير.

اللاستقرار أصبحت ميزة النادي

أمام هذا الوضع، فإن وداد تلمسان أضحى عنوانا لـ اللاستقرار خلال هذه الصائفة، بدليل مغادرة أكثر من نصف التعداد لاعبا في فترة التحويلات الصيفية وكذا التغييرات التي شهدها الفريق من الناحية الإدارية. والأكيد أن هذه التغييرات توحي من الآن بأن وداد تلمسان سيعيش موسما معقدا للغاية.

 بوشعور يعود للفريق

بعد إلتحاقه بشباب المشرية منذ عدة أسابيع، قرر الحارس محمد بشعور العودة إلى الزرقاء، حيث باشر تدريباته مع المجموعة نهاية الأسبوع. إذ تراجع عن الانضمام إلى شباب المشرية بعد إقناعه من طرف إدارة ملياني، خاصة وأن الحارس المذكور قد خسر قضيته ضد الفريق على عكس كل رفقائه. والشيء الأكيد أن عودة خريج مدرسة الوداد لحراسة عرين بيته من شأنه أن يعطي الدعم للتشكيلة التي تفتقد حاليا لعناصر الخبرة، خاصة وأن بوشعور قد دخل في التحضيرات مبكرا رفقة فريق شباب المشرية.

بن عمراوي يرسم التحاقه بالتحدي الليبي

مثلما أشرنا إليه في الأعداد الفارطة، سجل الظهير الأيسر بن عمراوي عبد الرزاق رسميا تواجده بليبيا بعدما وقع في الأيام السابقة على عقده على عقد إلكتروني مع التحدي الليبي، غير أن إجراءات سفرية ليبيا أخرت إمضاءه على العقد إلى غاية أول أمس مع ناديه حيث وقع رسميا على عقده بعد نجاح المفاوضات مع مسيري التحدي التي انطقلت قبل أزيد من أسبوعي بعد فشل المفاوضات بيه وبين إدارة تلمسان.

التشكيلة سقطت أمام السيارتي

في إطار تحضيرات النادي لعبت  التشكيلة  أول مباراة تحضيرية ضد الجار شباب تموشنت نهاية الأسبوع، حيث خسرت بثلاثية مقابل هدفين، وهي المباراة التي افتتحها  أشبال المدرب منقور بوعلام، بالتقدم  خلال المرحلة الأولى بثنائية نظيفة حملت توقيع كل من بن العباس محيي الدين وبلمختار فتح الله، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحفاظ على التقدم واهتزت شباكهم في 3 مناسبات خلال الشوط الثاني، وقد كانت هذه المباراة بمثابة اختبار مفيد للتقني المذكور الذي أخذ فكرة أولوية عن مستوى اللاعبين المتواجدين في التعداد، بغض النظر عن النتيجة.

ياسين