الرابطة الأولىالمحلي

حمري يستغل إفلاس الجماعة، يعود للمشهد و يقنع اللاعبين بإنهاء المقاطعة

بعد أكثر من ثلاثة أسابيع ، من المنتظر أن يعود لاعبو سريع غليزان لأجواء التدريبات بداية من أمسية اليوم بملعب الشهيد زوقاري الطاهر، حيث اقتنع أغلب التعداد بالوعود التي قدمها لهم الرئيس السابق و المساهم الحالي محمد حمري فيما يخص تسوية مستحقاتهم العالقة لأكثر من أربعة أشهر .

حمري أقنعهم بضرورة العودة

وكان للرئيس السابق محمد حمري دور كبير في اقناع زملاء الحارس بوسدر من أجل العودة للتدريبات ،حيث سعى جاهدا خلال الأيام الماضية للإتصال بهم شخصيا من أجل شرح الوضعية المالية التي يعيشها النادي. و أبدى لهم نيته الكبيرة في تجاوز هذه الوضعية ،لكن تأخر السلطات و المساهمين في المرور إلى الخطوة النهائية من أجل ترسيمه رئيسا هو الذي يعرقل ذلك ،وهو ما تفهمه اللاعبون الذين وافقوا على تسجيل تواجدهم بالملعب خلال الحصص القادمة.

شرح لهم الوضعية ووعدهم بالمستحقات قريبا

و كان لحمري حديث مع اللاعبين عقب موافقتهم على الالتحاق بالتدريبات من أجل أن يوضح لهم الوضعية التي يمر بها الفريق ،حيث أكد لهم أن التأخر في تنصيبه رئيسا بصفة رسمية هو ما دفعه للتراجع عن تسوية جزء من المستحقات، ذلك ما تفهمته العناصر الغليزانية ،خصوصا و أن للعديد منهم كان حاضرا و عاش سيناريو الموسم الماضي .

التدريبات سيشرف عليها مقني و بن فيسة

و في انتظار أن تتّضح الرؤية حول هوية المدرب الذي سيقود التشكيلة بعد قرار المكتب المسير بالتخلي عن فريد زغدودي، الذي لم يحقق الإجماع منذ تعيينه على رأس الفريق وهو الذي حقق انهزامين متتاليين في مباراتين قاد فيهما الفريق ،فإن المساعد نور الدين مقني سيواصل قيادة التحضيرات خلال هذه الفترة في انتظار أن يتعاقد حمري مع مدرب جديد يقود الرابيد خلال مرحلة العودة .

حمري يتجه لإقناع بوغرارة بالعودة إلى الرابيد

و رغم أن المساهم حمري محمد ،اتصل في وقت سابق بالمدرب بوغرارة الذي منح موافقته المبدئية ،لكن الأمور لم تتطور لحد الآن بالرغم من أن الاتصالات مرّ عليها أكثر من ثلاثة أيام، و ذلك بسبب رفض الأخير مباشرة مهامه دون التوقيع على عقد رسمي ،سيما و أنه يخشى تكرار نفس تجربته السابقة ،ذلك ما يجعل الإدارة مطالبة بحسم هذه القضية قبل انطلاق الشطر الثاني من البطولة.

نحو إجراء تربص تحضيري قصير بالشلف

و في ظل عملية الركود التي يعيشها البيت الغليزاني على المستوى الإداري و التأخر الكبير في تنصيب حمري رئيسا من الناحية القانونية ،فإن ذلك يعني أن تحضيرات الرابيد ستتواصل بطريقة عادية بملعب زوقاري دون برمجة أي تربص في الفترة المقبلة استعدادا لمرحلة العودة و ذلك بسبب ضيق الوقت ،سيما و أن الإدارة لازالت منشغلة بترسيم حمري و لم تسطر لحد الآن أي برنامج للفترة القادمة، رغم أن الرئيس السابق كشف عن برمجة تربص تحضيري قصير بالشلف ،خصوصا إذا تم تأجيل مواجهة شبيبة الساورة بسبب مشاركة الأخير في كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P