بداية كيف هي الأحوال؟
“أنا بخير و الحمد لله”.
كيف تقضي وقتك في ظل الحجر الصحي المفروض جراء جائحة كورونا؟
“أقضي معظم الوقت في البيت و أنا أحاول أن ألتزم بالحجر المنزلي المفروض لتجنب أية مخاطر”.
توقف النشاط الرياضي في البلاد أخذ وقتا طويلا، هل تتابع برنامجا تدريبيا فرديا؟
“أصارحك القول أنه في بداية توقف النشاط الرياضي في البلاد كنت مواظبا على التدريبات ، و لكن طول فترة التوقف أجبرني على التوقف لعدم جدوى التدريب و الدخول في مرحلة الملل في ظل الغموض و استحالة عودة النشاط، و لكني ألعب المباريات مرة واحدة في الأسبوع على الأقل”.
السريع مر بموسم صعب جدا، ما الذي أوصل الفريق إلى هذا الحال؟
” الأمر يرجع إلى غياب الأموال و سوء التسيير خاصة في بداية الموسم التي تعتبر فترة مهمة و تتطلب التسيير الجيد لصنع فريق قادر على تشريف المدينة”.
الكل اطمأن هذا الموسم على حراسة المرمى بوجودك أنت والحارس حيقونة حيث كنتم من أفضل اللاعبين في الفريق، ما سبب تألق الحراس في نظرك؟
“وجود الحارس حيقونة و الحارس غيلال خلق بيننا جوا من المنافسة الأخوية ، حيث نعتبر كلنا من أبناء النادي لذا كنا نسعى جميعنا لتقديم الأفضل لفريقنا ، و بالمناسبة أريد أن أشكر مدرب الحراس بوبكر مختار على مساعدته لنا و وقوفه معنا و أحيي زملائي الحارسين حيقونة علي و غيلال بلال”.
المشكل المالي فعل فعلته ولم تتلقوا كامل مستحقاتكم، هل طمأنكم الرئيس بهذا الخصوص؟
“لعبنا “باطل” هذا الموسم و الرئيس تجاهل وضعيتنا الصعبة و أغلق الهاتف في وجوهنا و لم يأخذ بالحسبان أن هناك من هو رب عائلة ، و يوجد من تُمثل كرة القدم مصدر رزقه الوحيد و لم نتلقى سنتيم واحد منذ أربعة أشهر”.
السريع يعتبر مدرسة حقيقية من حيث جودة اللاعبين، لو يتم الاعتماد على اللاعبين الشبان هل سنرى عودة بريق “الصام”؟
“الصام تعتبر ولادة للمواهب وخزان الفريق يحوي لاعبين شبان بإمكانهم فرض أنفسهم وتقديم الإضافة والتألق مع الأكابر”.
ترتيب سريع المحمدية هذا الموسم يبقى وصمة عار في تاريخ النادي، ما السبيل لعودة أمجاد الفريق؟
“السبيل لعودة أمجاد الفريق يكمن في التغيير الجذري لهرم الفريق خاصة على مستوى الإدارة”.
ما رأيك في قضية إكمال الموسم، هل تؤيد أم تعارض الفكرة؟
“بصراحة أنا أفضل الموسم الأبيض خاصة مع استحالة إكمال البطولة و معاناة جل الفرق من المشاكل المالية و الإدارية”.
في ظل الظروف التي يتواجد فيها الفريق، هل تظن أن السريع قادر على تحقيق البقاء لو تستكمل البطولة وهذا أمر مستبعد طبعا؟
“لو استكملت البطولة ليس لدينا خيار آخر غير الدفاع عن حظوظنا لآخر رمق و كنا في نسق تصاعدي خاصة بعد عودتنا بنقطة الأمل من الرمشي رغم أننا ضيعنا فوزا في المتناول ، و أشكر بالمناسبة المدربان داود برجي و فارس بوعلام على العمل و المجهود الكبير الذين قاموا به في ظل الفترة الصعبة التي يمر بها الفريق”.
هل تنوي البقاء لموسم أخر أم تفكر في تغيير الأجواء؟
” أصارحك القول بأني أفكر في المغادرة لتعفن محيط الفريق وكثرة المشاكل وخاصة غياب الأموال”.
ماهي أسوأ وأجمل ذكرى لك مع فريقك سريع المحمدية؟
“أسوء ذكرى و التي لن أنساها هي في بداية موسم 2015/2014 كنت مع الفريق طيلة مرحلة التحضير و لمدة شهر كامل و في آخر لحظة “سمحو فيا” لأسباب مجهولة بالرغم أن مستواي كان أفضل من الحارسين الآخرين آنذاك، أما الذكرى الأجمل في مسيرتي هي بلوغنا نهائي كأس الجمهورية في صنف الأشبال سنة 2009 رغم انهزامنا أمام اتحاد عنابة”.
كلمة للأنصار الأوفياء للسريع؟
“أطلب من الأنصار الوقوف مع فريقهم ليعود كما كان و إن شاء الله تعود” الصام” إلى مكانتها الطبيعية رفقة الكبار”.
كلمة أخيرة؟
“أشكر كل من ساعدني طيلة مسيرتي الرياضية خاصة المدربين في الفئات الشبانية مختار فلاح، مختار سنينة، مهدي مجيد، والي محمد وبوعلام فارس وأشكر جريدة “بولا” على هذا الحوار. وأتمنى لها الازدهار والنجاح”.
حاوره: سنينة مختار