غدير وفاء كاتبة خواطر وروائية مشاركة في عدة كتب جامعة: ” أغلب أعمالي ومشاركاتي في الكتب الجامعة كانت خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” غدير وفاء صاحبة العشرين ربيعا من مدينة بوسعادة طالبة بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة المسيلة، كاتبة خواطر وروائية ناشئة، مشاركة و متحصلة على عدة شهادات إلكترونية، متحدثة تحفيزية وسفيرة جبر الخواطر لدى جمعية الصبي المجاهد وعضوة في عدة نوادي أدبية. حاليا مشرفة على كتاب جامع إلكتروني تحت عنوان (نهضة المرأة) وكتاب آخر خاص بيتناول مواضيع تحفيزية لطلبة المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا والبيام وأنا على قيد الانتهاء من التدوين وإنتاج أول كتاب ورقي لي “.
كيف حالك أستاذة؟
” الحمد لله بخير نسأل الله أن يرفع عن هذا الوباء ويشفي جميع المرضى “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” حقيقة هي روحي الثانية ، بدأت هوايتي للكتابة منذ الصغر وطورتها في سن 15 سنة، دخلت في المجال بقراءتي العديد من الكتب وروايات وهذا زادني شغفا لها، طبعا يعود التشجيع إلى الوالدين الكريمين اللذان أهديهما كل كلمة من كتابي “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟
” بالنسبة لي تلعب البيئة المحيطة بالكاتب دورا فعالا من حيث الأفكار لأنها قد تكون يوما ما درسا قد يقدم العبرة للقراء وقد تكون دافعا له من حيث إبداعه “.
ما هي آثارها عليك؟
” أنا متأثرة بالبيئة التي تحيط بي فالصراحة الكتابة ونيستي في كل اللحظات سواء حزن وفرح أو ألم وسعادة، إلا أنني لا أجسد كل شيء من حياتي الواقعية دوما ما أترك الإبداع والتميز لأفكاري “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” حقيقة أنا مهووسة بالكتب ذات الطابع التحفيزي وأميل كثيرا للكتب الحزينة إلا أنني محبة لقرأت المنوعات لأنها تزيد من ثقافتي في الأدب “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” إن منهج الفكر العربي تستطيع أن تقول منهجيته ذات أفكار وموسوعات كبيرة يعني منهجية لا بأس بها من الناحية الأدبية ككل وخاصة في الجزائر مهمشة نوعا ما”.
لمن قرأت…. وبمن تأثرت؟
” قرأت العديد من الكتب منها: أنت لي للدكتورة منى مرشود ، الأسود يليق بك للكاتبة أحلام مستغانمي، في قلبي أنثى عبرية للدكتورة خولة حمدي ، وهناك العديد، إلا أنني تأثرت بل مهووسة بكتاب نظرية الفستق بجزئيه للدكتور فهد عامر الأحمدي، وكتاب المفاتيح العشرة للنجاح و كتاب سيطر على حياتك للدكتور ابراهيم الفقي، وحقيقة أنا عاشقة لأسلوب وكتب الكاتب السعودي عماد اليماني “.
لمن تكتبين؟
” أكتب لكل روح تائهة ،لمن تجد سوى الكتب والكلمات ونيسة لها، بل أكتب لكل عابر قد دقت نبضاته للاشياق للمطالعة والقراءة”.
وهل أنت في كل ما كتبت؟
” لا لست متواجدة بين شرايين كتاباتي إلا أن أحاسيسي مرافقة للأحرفِ “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” أهم اعمالي: كثير منها رواية حاليا قيد العمل عليها وقريبة جدا من الانتهاء والإنتاج الورقي بعنوان(التائهة في عصر الوحوش)، ولدي كتاب جامع تحت إشرافي بعنوان(نهضة المرأة)، ولدي أيضا كتاب تحفيزي جدا خاص بطلبة المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا والبيام ، ومشاركة طبعا في عدة كتب إلكترونية “.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك؟
” هي ليست بقصة إنما هي موهبة ووجدت توأمها يعني بكل بساطة حين نحب ونريد شيئا ً دائما علينا أن نطارده إلى حين الإمساك به ومعانقته بشدة، هكذا قصتي مع الكتابة بكل شغفي بلمسة أناملي وأحرفها لتصبح كل شيء بالنسبة لي “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله؟
” حاليا نعم يوجد وهو كتاب تحفيزي كما ذكرت سابقا أهم مواضيعه هو كيفية زرع الروح والطاقة الايجابية للطلبة بأفكار وعبر تحفيزية كثيرا، ولأنني قد اجتزت هذه المرحلة أعرفها حق المعرفة ولهذا أريد أن أساعدهم بما استطعت”.
ما هي الكتب التي شاركت فيها؟
” أولا كتاب جامع إلكتروني تحت عنوان أدرينالين السعادة موضوعه تحفيزي وجابر بالخواطر، وكتاب جامع آخر بعنوان أوتار قلم موضوعه حر تاركا لكل كاتب الإبداع فيه، وكتاب جامع آخر أيضا همسات إبداعية كذلك موضوع حر يترك للقلم أن يعبر عن نفسه، كتاب إلكتروني جامع بعنوان كهرمان يتناول قضايا اجتماعية، وكتاب دروس الحياة موضوعه عن الألم وعبرة من المواقف في الحياة، كتاب عالم الأحلام مضمونه هو أن لكل منا حلم ولا يمكن التخلي عنه و رفع روح التحدي والكفاح من أجله، وفي الأخير كتاب غصن الأحلام وكذلك معبر عن طموحات والأهداف وكيفية بلوغها “.
ما هو الكتاب الذي أكسبك شعبية؟
” حقيقة أنا اكتسبت الشعبية عن طريق أسلوبي وليس هناك كتاب محدد أكسبني الشعبية لأن خواطري معبرة وحساسة جدا لامست العديد من القلوب “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” أغلبها مسابقات إلكترونية يعني لم تتسنى لي الفرصة بعد للمشاركة في المسابقات الوطنية “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها؟
” حاليا أشرفت على كتاب جامع واحد وهو (نهضة المرأة)، والكتب الأخرى خاصة بي وهي رواية تائهة في عصر الوحوش والكتاب التحفيزي بعنوان كن لنفسك فرصة “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟ وبماذا تميزت؟
” حاليا هناك مجلات عديدة إلكترونية منها مقال في مجال دراستي وهو دور التكافؤ في الحقوق والواجبات في صلاح المجتمع، سينشر في هذا العدد لمجلة نظرة إلى الآفاق، وكذلك مجلة المبدع لي خواطر في هذا العدد من يوم الخميس، وحاليا عضوة ومحررة في مجلة لازورد الأدبية. تميزت بأسلوبي العفوي ولمس الروح من خلال كلماتي الصادقة النابعة من مشاعر مبعثرة وبالتالي استهوى كتابتي الكثير”.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” حاليا طالبة و عضوة في العديد من النوادي الأدبية ومحرر لدى البعض من المجلات، و أيضا متحدثة تحفيزية وسفيرة جبر الخواطر ” .
كيف توفقين بين العمل والهواية؟
” بإعطاء كل ذي حقٍ حقه ، يعني في الموسم الدراسي أجتهد لنيل المراتب الأولى وفي نفس الوقت راحتي في الكتابة وفقط “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” هذه نقطة ضعف جد حساسة بالنسبة للأدب والكتب الورقية ، وبالتالي علينا العمل على التقليل منها وذلك بنشر الكتب الورقية أكثر من الإكترونية، رغم أنني أعرف أن الزمن لازال يواكب التطورات الالكترونية”.
ما هي مشاريعك القادمة؟
” لدي الكثير وهي أنني أطمح في كتابة مواضيع قانونية تعالج بعض من القضايا الاجتماعية “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” الإنشاد والموسيقى لأنهم يحتلون المرتبة الثانية بعد الكتابة “.
من شجعك أول مرة على الكتابة؟
” والله صراحة الوالدين كليهما “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” كومة من الأحاسيس أحيانا نزاع بين المشاعر للوصول لحبر يجسدها”.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” أنا أخمن في ذلك إلا أنني حاليا لا أستطيع”.
لو أردت تقديم نصيحة لشباب والبنات ماذا تقولي؟
” طبعا سأقول اهتموا بمن هم أقرب إليكم من الوريد (الوالدين)، ولا تتركوا الزمان أن يغركم بملذاته ،عليك بالطريق الذي يوصلكم للهدف لا غير “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” هي الوصول إلى العالمية من خلال كتاباتي “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” أقول اترك نفسك للقلم وحسب لأنه صادق أكثر مما تتوقع “.
ما هي أجمل و أسوء ذكرى لك؟
” أسوء ذكرى هي وفاة جدتي رحمها الله ، وأجملها هي كل لحظة عشتها مع عائلتي “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” حقيقة أحب كرة الطائرة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“بالطبع ومن لا يحبها “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” حاليا محبة لمحاربي الصحراء وفقط لأنهم بالنسبة لي الكل في الكل “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” وطنيا طبعا كما قلت جمال بن العمري “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” طبعا أثرت وكثيرا لأن نظامي قد انقلب رأسا على عقب”.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
” كانت أسوء فترة عشتها لأنها كانت صارمة من ناحية العدوى “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر الصحي؟
“طبعا، لأن أرواحنا ما هي سوى أمانة عندنا “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” عليكم بالالتزام بالحجر الصحي فنحن قادرين على حماية بعضنا البعض بالوقاية”.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم أغلب أعمالي كانت خلال هذه الفترة من الحجر، وهي الكتب الجامعة “.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر؟
” حقيقة نأنس بها من خلال دردشتنا مع الأحباء الذين لم نستطع زيارتهم، فلولا المواقع لما كنا قد تحملنا الواقع المرير لهذه الأزمة “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” في الأخير أشكر أولا أسامة على هذه المقابلة الجد شيقة، وبالطبع أهدي كل أحرفي لعائلتي التي كانت سندا لي في كل ما مررت به ولازالت سندا. اشكر كل الطاقم الساهر على تسيير الجريدة، دمتم سالمين “.
أسامة شعيب