غرداية … أكاديمية سيدي بلخير بالقرارة … الكفاءة سر تميز و نجاح المدرسة
بطموح كبير ورغبة أكيدة وأهداف نبيلة، انطلق طاقم أكاديمية سيدي بلخير على درب المثابرة والإبداع والتميز، سفراء مدينة الكرم والأصالة والنخيل الشامخ القرارة بولاية غرداية. لا هم لهم سوى ترك بصمة تتسم بأفكار راقية وبرامج ثرية وديكور مغاير، وتحقيق إضافة نوعية إلى ما أنجزته بقية المدارس الأخرى طوال السنوات السابقة. من منطلق أن أهمية انفتاح أهل الاختصاص على محيطهم يتجلى في مدى ارتباطهم بواقع الممارسين والسعي إلى تلبية حاجاتهم وتطلعاتهم، ومشاركتهم همومهم وانشغالاتهم مع تجويد قدراتهم وأدائهم قدر المستطاع.
زيادة على ذلك أن دور فرسان الرمال في تكوين وإعداد الفئات الصغرى لم ينحصر في الجانب الرياضي الفني والتنافسي فقط، ذلك يحرصون باستمرار على تلقين لاعبيهم مختلف فضائل التربية وتكريس القيم المثلى. لهذا فإن مسيرتهم التي تجاوز عمرها 15 عاما تستحق الوقوف عندها مطولا. فلا يمكن تجاهل مقدار هائل من التضحيات والتحديات والإجازات. ولا شك أنه من الطبيعي والمنطقي انتظار النجاح من مشروع أهله يستندون إلى رؤى وآمال ومخططات حقيقية ويؤمنون بدورهم في التواجد في مقدمة الصفوف. ويضعون نصب أعينهم خدمة الرياضة السامية التي ترتقي بالعقول قبل الأبدان.
وفي ذات السياق أكدت شهادات لرياضيين وأولياء اللاعبين أن منهجية العمل التي اعتمدها طاقم الأكاديمية بقيادة الثنائي الفذ، لخضر زيدان و بلخير أولاد علي ترتكز أساسا على التربية والانضباط. مشيرين إلى أنه منذ تأسيس هذه المدرسة المتميزة بكفاءة مشرفيها وثراء محتواها وسمو أبعادها، والحركة الرياضية بمنطقتهم أصبحت أكثر نشاط وحماس وإيجابية. وذلك من خلال الاهتمام الكبير بالنشء ودمجه في مبادرات وتظاهرات ذات منافع هامة وعلى كافة الأصعدة ، فضلا عن اكتشاف المواهب الفذة التي بإمكانها أن تصل إلى المستويات العليا إن هي وجدت التحفيز والمتابعة الكافيين.
عمر ذيب