بعد المستويات الكبيرة التي قدمها .. غزال يعود للمنتخب الوطني من جديد
وجه جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائرٔر، الدعوة لرشيد غزال، للانضمام لمعسكر الفريق في مارس الجاري، استعدادا لمواجهة زامبيا وبوتسوانا، في تصفيات أمم أفريقيا، وجاء قرار منح الفرصة للاعب الذي كان مغضوبا عليه منذ أشهر طويلة، بسبب الغياب الاضطراري لكل من رياض محرز، وفريد بولحية.ويغيب الثنائي عن التجمع القادم بسبب الشروط التي فرضتها الأندية الأوروبية على لاعبيها، بسبب تخوفها عليهم من تعرضهم لعدوى فيروس كورونا، وتسبب الغياب المحتمل للثنائي في استدعاء اللاعب اليساري، المُتألق بشكل لافت للغاية رفقة ناديه بشكتاش التركي، والذي يُقدم معه أفضل مُستوياته منذ بداية مشواره الاحترافي. وتمكن خريج مدرسة أولمبيك ليون، من المساهمة في صناعة 12 هدفا هذا الموسم، ما يجعله أفضل ممرر حاسم في الدوري التركي.ودفع تألق اللاعب بلماضي لمنحه فُرصة جديدة، بعد استبعاده من تشكيلته منذ شهر أأكتوبر 2018، عندما شارك أأساسيا أمام بنين، خلال الهزيمة الأولى والأخيرة للخضر تحت إشراف المدرب الحالي.
و عودة منتظرة لدرفلو
كما قرر جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، مواجهة الأزمة التي ترتبت على القرار الأخير الذي اتخذته رابطة الأندية الفرنسية للمحترفين. وأعلنت رابطة كرة القدم للمحترفين في فرنسا إن أندية الدرجتين الأولى والثانية لن تسمح للاعبيها الأجانب بالانضمام لمنتخباتهم الوطنية إذا خاضت هذه المنتخبات مباريات خارج نطاق الاتحاد الأوروبي بسبب القيود الصارمة المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.هذا الأمر سيترتب عليه فقدان منتخب الجزائر لعدد مهم من لاعبيه الناشطين في الدوري الفرنسي، على غرار ثنائي ليون، إسلام سليماني وجمال بلعمري، فضلا عن أندي ديلور نجم مونبلييه.ولحل هذه الأزمة، بدأ بلماضي في البحث عن حلول ومنها تحويل راداره من جديد تجاه الدوري الهولندي، لاختيار لاعب يُدعم به تشكيلته، تحسبا لمعسكر منتخب الجزائر القادم والذي سينطلق بعد أيام، حيث سيلعب فيه “الخضر” مباراتين أمام زامبيا وبتسوانا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.ومع استحالة استدعاء سليماني وديلور، وتوفر بغداد بونجاح فقط كرأس حربة، فقد استقر بلماضي على منح الدعوة للواعد أسامة درفلو مُهاجم فيتيس أرنهيم، الذي عاد للتوهج، خلال الجولة الماضية من الدوري الهولندي، عندما سجل ثنائية جميلة، ووقع على تمريرة حاسمة، خلال فوز فريقه خارج الديار بثلاثية أمام أوتريخت.ويمتلك درفلو فُرصة لا تعوض من أجل تأكيد جدراته بحمل قميص الجزائر، وهو الذي كان نجم منتخب “الخضر” الأولمبي، ولكنه لم يستطع الحصول على فرصة اللعب مع المنتخب الأول بسبب إصابته في المرتين اللتين تمت دعوته فيهما لمعسكر الجزائر. ويبدو بأن درفلو لن يكون الوجه الجديد الوحيد في معسكر منتخب الجزائر المقبل، حيث ينتظر أن يوجه بلماضي الدعوات أيضا لرامز زروقي لاعب تفينتي وأحمد توبة نجم والويك الهولندي.
خليفاوي مصطفى
