شباب قسنطينة … الأنصار ساخطون على خيارات حجار و الآبار تتمسك به
لم تمر الانطلاقة المتعثرة لشباب قسنطينة في البطولة دون أن تُخلّف بعض ردود الأفعال من طرف الأنصار الذين إستاؤوا لمستوى التشكيلة ككل و كذا طريقة المدرب شريف حجار في إدارة لقاء بلوزداد الذي ضيع فيه رفقاء لقجع فوزا كان في المتناول أمام المنافس الذي لعب جل أطوار اللقاء بعشرة لاعبين،حيث حملوه المسؤولية الأكبر كونه أبان عن محدوديته في قراءة المباراة على عكس نظيره ماركوس باكيتا، حيث تفاجأ الأنصار للتعامل المحير للتقني التموشنتي مع مجريات اللقاء خاصة بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به المنافس ،كما استغربوا اكتفائه بالتعادل رغم أن السياسي كان الطرف الافضل طيلة مجريات التسعين دقيقة ،ذلك ما وضعه محل انتقادات واسعة سواء من قبل المتتبعين و الأنصار، إلى درجة أن هناك من طالب برحيله، ولو أن الأمر سابق لأوانه على اعتبار أن الفريق لا يزال في بداية الموسم، والمدرب قادر على تعويض ما فاته، خاصة إذا ما نجح في إيجاد حل لمشاكل الشباب داخل الديار، من جهة ثانية و بعيدا عن الجانب الفني فقد أكدت العديد من المصادر المقربة من بيت الشباب أن مسؤولي الأبار اتفقوا على تعيين اللاعب السابق طارق عرامة في منصب المدير العام خلفا لرمزي قاسمي الذي يسير نحو ترك منصبه وهو القرار الذي أراح كثيرا الشارع الكروي في قسنطينة بالنظر للسمعة الطيبة التي يحظى بها عرامة وسط أنصار السنافر.
نور الدين عطية