إدارة لازمو ناقمة على العربي و كوريبة، وهذا سبب استبعادهما

صنع استبعاد كل من المهاجم إلياس كوريبة و الظهير الأيمن علي العربي من مباراة جمعية وهران و اتحاد الرمشي الحدث على مستوى معاقل المحبين و الأنصار، خاصة و أن كلا اللاعبين من الركائز الأساسية التي تعودنا على مشاهدتها منذ بداية الموسم، وعدم تواجدهما ضمن قائمة الـ18 التي اختارها المدرب الحاج مرين فتح الباب أمام الكثير من التأويلات و الجدل، علما أن كليهما لم يكن يعاني من أي إصابة تمنعهما من التواجد في سفرية الرمشي، لتبين فيما بعد أن إدارة الرئيس مروان باغور كانت غاضبة للغاية منهما لأسباب انضباطية بالدرجة الأولى.

تواجدهما في دورة ما بين الأحياء هو السبب

وتبين بأن سبب غضب الرئيس باغور و بقية أعضاء الطاقمين الفني و الإدارة من كوريبة و علي العربي له علاقة بتواجدهما في إحدى الدورات الكروية الخاصة بالأحياء، وهذا عقب التعادل المسجل أمام شبيبة تيارت داخل القواعد، وتنامى إلى مسامع الرئيس باغور أخبار مشاركتهما في إحدى المباريات، رغم أنهما مرتبطان بالتحضير للقاء مهم لغاية خارج القواعد في ضيافة اتحاد الرمشي، ليستشيط باغور و كذا المدرب الحاج مرين غضبا على هذا التصرف، وبعد المشاورات تم اتخاذ قرار بمنعهما من التواجد في هذه الجولة.

المدرب و الرئيس تحدثا معهما

ولم تمر هذه القضية مرور الكرام، حيث تم استدعاء كل من علي العربي و كوريبة قبل السفر إلى الرمشي من طرف الرئيس باغور، وتحدث معهما عن تصرفهما بمشاركتهما في دورة كروية ما بين الأحياء، وما يشكله ذلك من خرق للنظام الداخلي للفريق، وكذا تعريض سلامتهما للخطر، بما أنهما كانا معرضين لتلقي إصابة خارج إطار التدريبات أو المباريات، ووصف باغور تصرفهما بالطائش و اللا مسؤول، وهو نفس الشيء بالنسبة للمدرب الحاج مرين الذي تحدث معهما، وطلب منهما التحلي بالمزيد من الالتزام و الانضباط من هذه الناحية.

اللاعبان حاولا الدفاع عن نفسيهما لكن دون جدوى

وحاول اللاعبان المذكوران توضيح الأمور و الدفاع عن نفسيهما أمام الرئيس و المدرب، لكن دون جدوى، بما أن قرار تسليط العقوبة عليهما قد اتخذ و لا رجعة فيه، وهو ما يفسر سحب اسميهما من القائمة قبل ساعات فقط عن موعد التنقل إلى مدينة الرمشي، رغم أنهما قدما الاعتذار على ما حدث.

علي العربي وضعيته أكثر تعقيدا

وبحسب ما استقيناه من مصادرنا، فإن وضعية الظهير الأيمن علي العربي أمام الإدارة و الطاقم الفني تبدو أكثر تعقيدا مقارنة بزميله كوريبة، فهذا الأخير و بعد تقديمه اعتذارا للجميع، تدرب بشكل عادي و باجتهاد مع بقية الزملاء طيلة الأسبوع، إلا أن علي العربي تمت مشاهدته مرة أخرى بحسب الإدارة و هو يلعب مجددا في نفس الدورة الكروية مباشرة بعد لقائه مع الرئيس باغور و المدرب الحاج مرين، وكأن شيئا لم يحدث، وهو ما زاد من غضب المسيرين عليه.

قد يستبعد من المباريات لفترة طويلة

وتشير الأخبار الواردة من أروقة الفريق، بأن لاعب شباب بوقيراط السابق قد يكون تحت طائلة الحرمان من التواجد ضمن قائمة الـ18 و خوض المباريات الرسمية لفترة طويلة، ولم تتضح الرؤية بخصوص ما إذا ستشمل هذه العقوبة الحرمان أيضا من التدرب مع الفريق الأول، في انتظار ما سيحدث لاحقا، بعد استئناف التدريبات استعدادا لاستقبال أولمبي أرزيو في الجولة الـ15 المقررة السبت المقبل.

 الاستئناف جرى  اليوم وسط معنويات مرتفعة

عاد زملاء القائد عواد محمد الأمين اليوم إلى أجواء التدريبات و التحضيرات عقب حصولهم على يوم واحد للراحة و الاسترجاع، وكانت الوجهة هذه المرة و على غير العادة صوب الكورنيش الوهراني للتدرب بأحد الشواطئ هناك، حيث عمد المدرب الحاج مرين إلى ذلك من أجل مساعدة أشباله على تحسين لياقتهم البدنية، واسترجاع إمكانياتهم بسرعة، قبل الشروع في التحضير الجدي لمباراة لوما السبت القادم، وظهر الارتياح على محيا كل اللاعبين، بما أنهم استطاعوا النهوض من كبوتهم بسرعة بانتصارهم المستحق خارج القواعد على حساب اتحاد الرمشي.

أول حصة بملعب بوعقل غدا

وبرمج الطاقم الفني لأبناء المدينة الجديدة أول حصة تدريبية هذا الأسبوع بملعب الحبيب بوعقل غدا، وذلك بداية من الساعة الرابعة عصرا، والتي ستكون بحضور معظم التعداد، في ظل عدم وجود مصابين، وهي ميزة إضافية بالنسبة للمدرب الحاج مرين الذي ستكون أمامه كل الخيارات، وسيتدرب زملاء زرقين 4 مرات على أرضية ميدان بوعقل لغاية يوم الجمعة.

تسديد منحة واحدة قبل لقاء لوما

تبذل إدارة لازمو قصارى جهدها من أجل إيجاد السيولة المالية الكافية لدفع منحة فوز واحدة على الأقل قبل حلول موعد مباراة أولمبي أرزيو، حيث يدين غزلان الباهية بمنحتين نظير الفوز على كل من شباب واد ارهيو و اتحاد الرمشي خارج الديار، ولهذا فإن من المهم أن يحصل أشبال الحاج مرين على منحة واحدة لرفع المعنويات و شحن البطاريات.

كوريبة: “حضرت تكريما فقط، ولعبت 10 دقائق غير حشمة”

دافع المهاجم إلياس كوريبة عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة له بخصوص مشاركته في إحدى الدورات الكروية الرمضانية لما بين الأحياء، والتي كانت سببا في استبعاده من خوض لقاء اتحاد الرمشي، وقال محدثنا في هذا الخصوص:” لقد تفاجأت بعدم تواجدي ضمن القائمة، رغم أنني تدربت بشكل عادي مع بقية الزملاء، لتصلني رسالة نصية قصيرة عن طريق هاتفي تؤكد لي بأنني قد أسقطت من القائمة في حدود الساعة الثانية صباحا، أي قبل ساعات قليلة عن موعد السفر إلى الرمشي، وأما عن مشاركتي و انخراطي في لعب دورة كروية، فأنا أنفي هذا الأمر تماما، بل هناك سوء فهم للموضوع، إذ و بعد تعادلنا أمام شبيبة تيارت، تلقيت دعوة لحضور تكريم رفقة علي العربي في إحدى الدورات الكروية، ولبينا الدعوة بكل سرور و تواضع، وأثناء تواجدنا هناك طلب منا المشاركة في 10 دقائق فقط مع شرط عدم التعرض لأي التحام، وهو ما حدث فعلا لأننا لم نرد إحراج منظمي الدورة، وكذا الجمهور الحاضر هناك، لكن و للأسف الشديد هناك بعض الناس ربي يهديهم مهمتهم نقل الأخبار الكاذبة للرئيس، لذا توجهت إليه، وشرحت له بالتفصيل ما حدث، وقدمت له حتى الاعتذار عن الدقائق العشرة التي لعبتها، وقلت له بأنه كان الأجدر بي الرفض حتى و إن كان في ذلك حرج، والرئيس باغور تقبل الاعتذار، وعدت للتدريبات و التركيز على التحضير للقاء الرمشي، ولم تكن هناك أي مؤشرات توحي باستبعادي لغاية ليلة السفر كما سبق و أن أسلفت، وما عساي أن أقول سوى حسبي الله و نعم الوكيل في هؤلاء المرتزقة الذين يوصلون أخبارا كاذبة للإدارة، محاولين تشويه صورتي أمام الأنصار و المحبين و الرئيس.”

رامي ب