حوارات

فاطمة الزهراء بن زرو كاتبة و مؤلفة رواية “أرهقتني الحياة”: ” فترة الحجر كانت مميزة بالنسبة لي لأني تمكنت من إكمال روايتي خلالها “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

” السلام عليكم جميعا أنا فاطمة الزهراء بن زرو كاتبة و مؤلفة رواية أرهقتني الحياة “.

كيف حالك  ؟

” الحمد لله بخير “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة في سن صغير جدا ،يعني عندما اجتزت شهادة التعليم الابتدائي هناك بدأت محاولاتي في إنشاء كتاب خاص بي و شجعتني أمي على الكتابة ،و في كل مرة أفشل تحاول ملء قلبي بجرعات إيجابية “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم فالبيئة الخاصة بالعمل الأدبي مرتبطة دوما بالبيئة العامة و الظروف المحيطة بالمبدع ، تعطي صورة واضحة عن تأثيرها المباشر في إخراج عمله ممزوجا بأحواله الحياتية و تفاصيله النفسية “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” صراحة كتاب نظرية الفستق ،كان أجمل كتاب أثر علي و أيضا كتاب الأسير و لن أندم  لقراءتهم  “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لم تكتسب العقلانية شرعيتها كمفهوم على المستوى الفلسفي و السياسي في الفكر العربي “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت لمنى المرشود في روايتها أنت لي ،كانت أجمل ما قرأت أما الذي أثر في هي “كوني صحابية “للكاتبة لاشين حنان أروع ما قرأت “.

لمن تكتبين؟

” أكتب لمحبي القراءة “.

وهل أنت في كل ما كتبت ؟

“رواياتي عبارة عن روايات خيالية ،و دائما عندما أكتب أرحل إلى عالم جميل مليء بالخيال و أعيش أدوار الشخصيات “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي هي رواية أرهقتني الحياة “.

ممكن تعطينا شرحا حول روايتك ؟

” رواية أرهقتني الحياة هي عبارة عن مراهقة تعاني بسبب الزواج التقليدي و يؤثر على نفسيتها ليقتحم حياتها كاتب يساعدها في تخطي حالتها النفسية “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم ، هي رواية تحكي عن فتاة تأخذها متاهات الدنيا ،و تنسى أن هناك آخرة حتى يأتي ذلك اليوم الذي تعود فيه إلى الله و هناك تصبح أيامها جميلة “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في كتاب نحو الأمل “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” صراحة حاليا لا يوجد لأني في بداية الطريق و لكن إن شاء الله سيكون لي “.

حدثينا الكتب التي شاركت بها؟

” كما ذكرت سابقا ، لكن لا أدعم هذه الفكرة لأن الكتب الجامعة أصبحت عبارة عن سرقة الأعمال الأدبية و النقود أيضا “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” مند أن كان في عمري 12 سنة “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها ؟

” شاركت في مسابقات كثيرة تخص الخواطر “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” لم أشرف على أي كتاب و لكن قريبا سأفعل “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أتميز بالتصوير و الطبخ  “.

حدثينا عن ميولك لكتابة السيناريوهات؟

” أدعم هذه الفكرة بشدة و الآن أنا أعمل على هذه الفكرة “.

كيف توفقين بين الدراسة والهواية ؟

”  الدراسة تحمل من وراءها مستقبلا و حلما كبيرا ، أما الهواية فهي الشيء الذي يجعل يومي مميز لذلك لا يمكنني أن أهمل أي أحد منهم “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” حاول النص الأدبي في عصرنا الراهن أن يحقق هويته العربية و قدرته في التأثير على الآخر ،و أيضا الشعر لذلك لا أظن أن عصر الكومبيوتر سيقلل  من أهمية الشعر و الأدب”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” يحتل الشعر مكانة كبيرة بين الفنون الأدبية الأخرى “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” لدي مشاريع و أهداف كثيرة لكن الشيء الذي أعمل عليه كثيرا هو كتابة سيناريو لمسلسل “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” التصوير و الطبخ “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” والدتي شجعتني معنويا و والدي شجعني ماديا حتى أنشر روايتي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” أجمل شعور أرحل إلى عالم جميل و أعيش الشخصيات ، صراحة ذلك الشعور لا يوصف”.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” أكيد لكن حاليا لا يمكنني لكن عندما أكون نفسي و اسمي سأفعل “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” نصيحتي هي أن تحسنوا اختيار الأصدقاء و إن كان لكم أحلام فلا تنسوا أن تتقربوا من الله حتى تحققوا ذلك الحلم الجميل “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” طموحاتي لن تنتهي بصراحة لكن كل الطموحات أن أجعل الناس يحبون كتاباتي و يأخذون منها العبر”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

أجمل شيء أنك تعيش ذلك الشعور، فلا تفكر كثيرا بل ادخل هذا العالم الرائع و لن تندم صدقني “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” لا يوجد صراحة ، الحمد لله “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي كرة القدم “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” فريقي المفضل هو ريال مدريد والمنتخب الوطني الجزائري “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” رامي بن سبعيني “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” لا لم تؤثر علي كثيرا”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت مميزة بالنسبة لي لأني تمكنت من إكمال روايتي “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم لسلامة نفسي و أحبائي “.

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

“إلتزموا بقوانين وزارة الصحة  رجاءا لسلامتنا جميعا”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استطعت إكمال رواية أرهقتني الحياة “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم كانت لي رواية أرهقتني الحياة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” بالنسبة لي كانت مسلية كثيرا “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” شكرا على هذا الاستقبال الجميل و شكرا للأخ أسامة لأنه فتح لي المجال للتعريف بنفسي ، و لا أنسى أن أشكر والدي على مساندتهم لي ، و أقدم كل الشكر و الحب لمتابعيني الأوفياء “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى