فراق عبد الهادي المستقدم الجديد في صفوف شبيبة تيارت: “لن أنسى فضل شباب بن باديس و أعد “الحباش” بموسم استثنائي”
كيف هي أحوالك؟
“السلام عليكم أخي و مرحبا بك أحوالي بخير و الحمد الله”.
هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟
“فراق عبد الهادي من مواليد 30 أكتوبر 1993 من مدينة واريزان ولاية غليزان ،اللاعب السابق لفريق شباب بن باديس و الحالي لفريق شبيبة تيارت منصب مدافع أيمن هجومي و متحصل على شهادة ماستر في الهندسة الميكانيكية”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
“قصتي مع كرة القدم بدأت ككل لاعب في الشارع مع أبناء الحي ثم انضممت إلى أصاغر شباب واريزان ومن هنا انطلقت بدايتي مع كرة القدم ،كما لعبت في الفئات الشبانية لشباب واريزان، شباب وادي رهيو، جمعية وهرن و أمال اتحاد بلعباس”.
ما تأثير توقف النشاط الرياضي على حياة الرياضيين وبالأخص اللاعبين؟
“الرياضة بصفة عامة لها تأثير إيجابي، لا تنسى لما تكون رياضيا في بداية عمرك فسوف تتأقلم مع حياتك، حيث تساعدك على بناء حياتك ذهنيا و معنويا و تنظيم وقتك و تصبح توليه أهمية كبيرة و توقف النشاط الرياضي له تأثير سلبي حيث تكون بعيد عن التدريبات الجماعية و المباريات”.
هل تتبع برنامجا تدريبيا خاص؟
” نعم أتابع برنامجا خاصا منذ توقف البطولة إلى حد الآن ، و أنا أتدرب بانتظام سواء صباحا أو مساءا و الحمد لله”.
لمن يرجع الفضل في وصولك لهذا المستوى؟
” أولا بفضل الله سبحانه و تعالى ثم بفضل أخي فراق مراد الذي يعتبر لاعب سابق وهو دائما السند و الداعم لي في حياتي الرياضية يساعدني و يعطيني النصائح اللازمة و هو قدوتي”.
هل أنت راض عن مردودك مع فريقك شباب بن باديس هذا الموسم؟
“نعم أنا راض على المستوى الذي قدمته لفريقي السابق هذا الموسم لأني لعبت “من قلبي” و بحرارتي المعهودة حيث أخترت أفضل ظهير أيمن في كم من مناسبة”.
الكل يجمع بأنك تملك إمكانيات كبيرة وحرارة في اللعب، ما السر في ذلك؟
“أخي أنا لما أوقع في فريق ما يعني لي ذلك بأني في عائلتي الثانية حيث أحب أن أعطي كل ما لدي لتشريف عقدي وعلي اللعب ب200% من إمكانياتي و عندما تنتهي المباراة سواء بالفوز أو الخسارة فسأكون راض عن نفسي”.
كيف كان فريقك في البطولة هذا الموسم؟
“فريقي هذا الموسم كانت بدايته جيدة حيث كانت لدينا مجموعة من اللاعبين لديهم خبرة و البعض منهم شبان فكنا في أحسن رواق و لولا الكواليس لكنا مع الثمانية الأوائل للأسف”.
ما سر معاناة فريق شباب بن باديس؟
“الأزمة المالية الخانقة، تصور لا توجد منح المباريات ولا توجد المنحة الشهرية بسبب غياب الإعانات للفريق. لأن أي فريق يلعب على الصعود فعليه أن تتوفر لديه الأموال لتحقيق ذلك”.
نبارك لك الالتحاق بفريقك الجديد شبيبة تيارت، كيف تمت الصفقة؟
“يبارك فيك أخي و شكرا جزيلا، تمت الصفقة بسرعة و تفاهمنا على كل شيء و لم تكن هناك صعوبات في المفاوضات ، و أي لاعب يتمنى أن يلعب لهذا الفريق العريق و المعروف في الساحة الوطنية .و من هذا المنبر أشكر صديقي هواري محنان و إن شاء الله سأكون فأل خير على فريقي الجديد”.
محطة شبيبة تيارت ستكون نقطة تحول في مشوارك الكروي، هل تطمح للعب في مستوى أعلى الموسم القادم بحول الله؟
“نعم أطمح للعب في القسم الأعلى و أي لاعب يتمنى ذلك خاصة إذا كان لاعبا طموحا و جدي في التدريبات ، و هذا يبقى هدفي إن شاء الله و لما لا الصعود أيضا مع فريقي شبيبة تيارت هذا الموسم إن شاء الله”.
كنت طالبا جامعيا في جامعة سيدي بلعباس، ألا ترى بأن التزاماتك الدراسية عطلت التحاقك بفريق كبير بما أنك كنت مجبرا على اللعب في فريق يساعدك في دراستك أولا؟
” نعم صحيح فاتتني عدة عروض من فرق محترمة ،و لكن أقول الحمد لله أني أتممت دراستي. في البداية كانت الأمور صعبة لما تكون تدرس وتلعب كرة القدم وما يجب هو إلا القليل من التخطيط والتنظيم لتوفق بينهما والآن أنا متفرغ للكرة”.
كيف ترى قرار توقيف كل المنافسات الرياضية؟
“أراه قرارا صائبا لأن صحة اللاعب أولى من المنافسات الرياضية و إن شاء الله يرفع عنا هذا الوباء يا رب”.
كيف تقيم دور أنصار شباب بن باديس؟
“أنصار شباب بن باديس محبوبين و شغوفين على فريقهم وأنا أحبهم و أشكرهم شكرا خالصا و لكن كانت لهم مشاكل مع إدارة شباب بن باديس و هم معذورون”.
كلمة للحباش أنصار شبيبة تيارت؟
“أقول للحباش إن شاء الله أكون عند حسن الظن و لا أبخل بأي شيء على فريقي خاصة في الميدان، لأنني سأبذل كل ما لدي و “إن شاء الله نفرحكم” هذا الموسم و يكون موسما استثنائيا لأنكم اللاعب 12 وأنتم السند لنا”.
كلمة ختامية؟
“من هذا المنبر أشكر عائلتي و أصدقائي و أشكرك على الاستضافة و إن شاء الله لن تكون هذه أول و آخر مرة ، و أشكر جريدة “بولا” على الحوار الشيق و إن شاء الله أتمنى لها النجاح و المزيد من التألق”.
حاوره: سنينة مختار
