الأقسام السفلىالأولىالمحلي

إتحاد بلعباس … الأزمة الإدارية تبلغ ذروتها

لا تزال إدارة إتحاد بلعباس تسارع الزمن من أجل البحث عن حلول للأزمة الإدارية التي عصفت بالنادي منذ الموسم الماضي حيث لا تزال الديون كبيرة و كبيرة جدا، رغم سقوط النادي إلى بطولة القسم الثالث هواة، بالإضافة أيضا لمشكل تسديد حقوق الانخراط و الذي يعتبر معضلة أخرى بالنسبة لإدارة النادي التي تواجه مشاكل عديدة في الوقت الراهن، كيف لا و على الرغم من اقتراب موعد انطلاق البطولة إلا أن الأمور لا تزال تراوح مكانها في الإتحاد و هو الأمر الذي بات يقلق الأنصار كثيرا،   هذا وما تزال المشاكل الإدارية تلقي بظلالها على محيط نادي المكرة على خلفية الصراع القائم بخصوص الديون و نتائج الجمعية العامة للنادي الهاوي  و الملفات التي خرج بها محافظ الحسابات من هذه الجمعية، وهو ما يعني  تجميد كل الإعانات المالية التي يستفيد منها النادي الهاوي من السلطات العمومية هذا الموسم، لتزداد معاناة الإدارة الحالية في ظل عدم وجود مصادر تمويل، مما دفع بالإدارة  للتلميح إلى إمكانية عقد جمعية عامة طارئة بحر الأسبوع القادم، أما فيما يخص الجانب الفني، فمن المتوقع أن يواصل الإتحاد سلسلة مبارياته الودية من خلال مواجهة وداد تلمسان أو شباب عين تموشنت خلال الأيام القليلة المقبلة  في إطار تحضيرات أشبال المدرب بخدة لموعد استئناف المنافسة الرسمية البطولة والدخول فيها بقوة.

الإتحاد يواصل سلسلة مبارياته الودية

 هذا ويبقى هدف الطاقم الفني لإتحاد بلعباس  من برمجة المباريات الودية هو الإبقاء على اللاعبين في أجواء المنافسة، بعد استئناف التدريبات مند  حوالي أسبوعين، مع الوقوف عن قرب على مدى جاهزية كل التعداد، ومدى تجاوبه مع العمل البدني والتكتيكي الذي خضع له منذ بداية التحضيرات، وإضافة إلى ما ذكرناه سابقا، فإن المواجهات الودية ضد شباب تموشنت، و وداد  تلمسان تبقى فرصة للطاقم الفني المشرف على نادي المكرة، من أجل الوقوف عن قرب على إمكانيات الأسماء التي ستكون  ضمن الحسابات في المباريات القادمة  تحسبا لإمكانية الاعتماد عليها في البطولة، لتغطية النقائص الكثيرة التي ظهرت على الفريق خلال المواجهات السابقة، خصوصا على مستوى وسط الميدان والهجوم، و يأمل الطاقم الفني للفريق في ضبط جميع الأمور و تجهيز التشكيلة بشكل جيد لموعد انطلاق البطولة و تحقيق موسم مشرف يليق بسمعة إتحاد بلعباس.

عبد الكريم مكالي /محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P