المحلي

بسبب قضية تخفيض الأجور ..اللاعبون منقسمون والأمور لا تبعث على الارتياح داخل المجموعة

يبدو بأن قضية أجور لاعبي مولودية وهران وقرار إدارة النادي بالتفاوض مع جميع عناصر التشكيلة من أجل تخفيض رواتبهم قسمت المجموعة إلى فوجين، ومثلما سبق لنا وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن بعض اللاعبين قبلوا مقترح الإدارة بتخفيض رواتبهم الشهرية بنسبة 50 بالمئة، في حين أن البعض الأخر رفض ذلك جملة وتفصيلا وطالب بالحصول على راتبه الشهري كاملا. و مثلما سبق لنا و أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن اللاعبين الذين رفضوا مقترح الإدارة بتخفيض رواتبهم الشهرية منذ شهر أكتوبر الماضي هم من أصحاب الأجور المرتفعة و الذين يتقاضون أكثر من 100 مليون سنتيم في الشهر.

تصريحات بعض اللاعبين لم تعجب من رفضوا تخفيض أجورهم الشهرية

و حسب الأخبار التي بحوزتنا ، فإن اللاعبين الذين رفضوا تخفيض أجورهم الشهرية أبدوا استيائهم كون أن أسماءهم باتت محل انتقاد من طرف بعض الأنصار، خصوصا و أن رفضهم لقرار تخفيض أجورهم قد يسيء إلى سمعتهم لا سيما  وأن البعض الآخر من اللاعبين قرروا التنازل عن نسبة 50 بالمئة من رواتبهم الشهرية، و مما زاد من غضب هؤلاء اللاعبين هو التصريحات التي أدلى بها زملاؤهم عبر الصحافة عندما أكدوا بصريح العبارة بأنهم يرفضون أن يديروا ظهورهم للمولودية في ظل الأزمة المالية الحالية، هذا ما دفع ببعض اللاعبين للتعبير عن غضبهم من هذه التصريحات التي من شأنها أن تزيد من متاعب هؤلاء اللاعبين الذين رفضوا تخفيض أجورهم الشهرية.

مجموعة الثمانية تصر على موقفها وتفرض تخفيض رواتبها الشهرية

ومثلما سبق لنا وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن اللاعبين الثمانية الذين رفضوا تخفيض رواتبهم الشهرية هم ليتيم، مصمودي، سباح، هريات، مكاوي، منصوري، شويطر وناجي. وحسب الأخبار التي بحوزتنا فإن هؤلاء اللاعبين يصرون على موقفهم من خلال عدم التنازل أو تخفيض رواتبهم الشهرية على الرغم من الضغوطات التي يتعرضون لها من طرف الإدارة، يحدث هذا في الوقت الذي تعرف فيه المولودية أزمة مالية خانقة من شأنها أن تؤثر بالسلب على الفريق ومستقبله.

كيف ستتعامل الإدارة مع هذا الوضع؟

ويبقى السؤال المطروح حاليا هو كيف ستتعامل إدارة المولودية مع هذا الوضع. فمن جهة فإن إدارة النادي تعيش أزمة مالية خانقة جعلتها تعجز عن تسديد كامل المستحقات المالية للاعبين خصوصا وأنها كانت مطالبة بتسديد بعض الديون القديمة في صورة مستحقات المدرب الفرنسي السابق للنادي، جون ميشال كافالي. و من جهة أخرى فإن بعض اللاعبين يعتبرون بأنه من حقهم الحصول على مستحقاتهم المالية كاملة، و بين هذا و ذاك فإن الوضع معرض للتأزم بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة. هذا ما يعني بأن إدارة شريف الوزاني ستكون مطالبة بالتعامل مع هذا الملف بشكل جيد من أجل تفادي المزيد من المشاكل داخل المجموعة.

اسلام.و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى