حوارات

قطاري رامي علاء الدين حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة اليد أقل من 21 سنة: ” نطمح بأن نعود للجزائر بكأس إفريقيا والتأهل للمونديال “

بداية من هو علاء الدين؟

” السلام عليكم ورحمة الله ، شكرا على هذه الالتفاتة معكم قطاري رامي علاء الدين 19 سنة لاعب كرة يد صنف أقل من21سنة “.

متى كانت أولى خطواتك في رياضة كرة اليد؟

” كانت بدايتي مع الكرة الصغيرة سنة 2008 لأنني كنت أحبها بدأتها وأنا في سن السابعة “.

هل أنت من اخترت هذه الرياضة؟

” نعم اخترتها تبعا لعائلتي لأن والدي لاعب كرة اليد وانا عشقتها مند صغري “.

من ساعدك في دخول عالم الكرة الصغيرة؟

” بطبيعة الحال تلقيت المساعدة من طرف والدي ووالدتي ، لأنني أحببت هذه الرياضة فقد ساعداني للدخول وبداية المشوار “.

ما هو أول فريق التحقت به؟

” أول فريق انضممت له هو قصر الرياضة بوثلجة من هناك كانت الانطلاقة وكنت صغيرا جدا آنذاك “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” لم أواجه أية مشكلة في بداية مشواري كانت الأمور جد عادية خلال التدريب ولعب المباريات وكل شيء عادي الحمد لله “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

” في أول مشوار لي لعبت مع قصر الرياضة بوثلجة ثم انتقلت بعد ذلك إلى اتحاد الرياضة بوثلجة وحاليا مع أولمبيك مدينة عنابة “.

ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” أتمنى أن ألعب مع النوادي الأوروبية إن شاء الله “.

كيف التحقت بفريق اتحاد بوثلجة؟

” التحقت بفريق اتحاد بوثلجة عن طريق والدي فقد كان هو المدرب آنذاك “.

وهل كانت الأمور عادية أم صعبة؟

” لا لم تكن صعبة كانت جد عادية صراحة وتعلمت الكثير من ذلك الفريق وكانت تجربة ناجحة “.

لماذا انتقلت من قصر الرياضة إلى الاتحاد؟

” انتقلت من قصر الرياضة بوثلجة لأنه تم توقيف الفريق لظروف وهذا هو السبب الذي جعلني ألتحق بالاتحاد “.

كيف كانت تجربتك في الاتحاد؟

” كانت تجربة رائعة حيث تعرفت فيها على أصدقاء وإخوة ولا يزالون سندي إلى اليوم رغم اختلاف فرقنا ،وأنا أفتخر بهم و بالانضمام واللعب معهم ذات يوم “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي طبعا وهي كأي لاعب الالتحاق بالفريق الوطني أبعدها الخروج للعب مع الأندية الأوروبية “.

كيف كانت تجربتك مع أولمبيك عنابة؟

” تجربتي مع فريق أولمبيك مدينة عنابة تجربة جديدة وفي نفس الوقت أتلقى خبرة في مجال كرة اليد من طرف مدربي العزيز هشام بودرالي “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” أنا لا أقلد أحدا ولكن أطمح أن أكون مثل نيكلاس لندين لما لا “.

إذا جاءتك الفرصة هل ستختار أوروبا؟

” إذا أتت الفرصة اختار أوروبا للمزيد من العمل اتبع المشروع الرياضي “.

متى كان التحاقك بالفريق الوطني؟

” تم استدعائي أول مرة سنة 2018 للتربص ومرة أخرى هذا العام تربص من سبتمبر 29 إلى2 أكتوبر وتربص آخر من  6 إلى 22 أكتوبر، و إن شاء الله لازال لدينا تربص من 29 إلى 12 نوفمبر ” .

كيف كانت تجربتك في الفريق الوطني؟

” لا أستطيع الحكم على نفسي صراحة “.

هل لديك ألقاب حصدتها خلال مشوارك؟

” تحصلت على لقب أفضل حارس في الدورة الودية الوطنية سنة 2018 والتي منها استدعيت للتربص و حصدنا الكأس كأفضل فريق”.

هل جاءتك عروض الالتحاق بإحدى الفرق؟

” لا لم تأتني العروض “.

ماهي طموحاتك مع الفريق الوطني؟

” نطمح بأن نعود للجزائر بكأس إفريقيا والتأهل للمونديال إن شاء الله “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب الذي أثر في وتأثرت به في مشواري هو والدي، ألف تحية وشكر له “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى عند تحصلنا على كأس الدورة الودية مع فريق اتحاد بوثلجة ،وأسوء ذكرى خسارتنا لمباراة التأهل مع فريق مسرغين وهران “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” جميع أصدقائي يساعدوني و يساندونني في الميدان “.

ما هو الفريق الذي تشجعه؟

” محليا أشجع فريقي أولمبيك مدينة عنابة و عالميا نادي فاردار “.

أنت من عشاق كرة القدم؟

” لا لست من محبيها ولا أشاهدها إطلاقا “.

هل أثر عليك الحجر الصحي؟

” أثر علي في البداية ببعض السمنة ولكن لاحقا اتبعت برنامج الفريق و عدت للتدريبات “.

هل استفدت من الحجر الصحي؟

” تعافيت من إصابة طفيفة و انتبهت لدراستي في تلك الفترة وبقيت رفقة العائلة “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟

” نعم أواصل تدريباتي في التربص مع الفريق الوطني أو مع أصدقائي خارجا أحيانا “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” ما زلت أواصل تدريباتي خارجا ولكن ليس كجو الجماعة رفقة الأصدقاء والأحبة والمدربين وقد اشتقت إليها و بشدة صراحة “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” الكرة الصغيرة وكل ما قضيناه معا في سبيلها وكل الأوقات الجميلة هي لا تنسى أبدا “.

نصيحة تقدمها للاعبين؟

” يجب عدم إهمال التدريبات بحجة المرض مع اتباع التدابير الوقائية دائما من أجل تفادي الإصابة بالوباء “.

كلمة ختامية

“شكرا جزيلا على هذا الحوار الشيق، أتمنى للجميع مشوارا ممتعا و خالي من الإصابات.”

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى