الرابطة الأولىالمحليحوارات

قنينة: “تعثر البرج نسيناه وسنفوز على عين مليلة من أجل الحمراوة”

كيف جرت تحضيراتكم تحسبا لمواجهة عين مليلة خاصة بعد التعثر أمام البرج؟

“صحيح أن معنوياتنا كانت محبطة نوعا ما بعد تضييعنا لنقطتين ثمينتين في مواجهة كانت تبدو على الورق لصالحنا، لكن رغم ذلك إلا أننا عرفنا كيف نتجاوز هذا التعثر بسرعة ونفتح صفحة جديدة بالتركيز والتفكير في مواجهة عين مليلة وكيفية الظفر بنقاطها الثلاثة.”

يبدو بأنكم لازلتم متأثرين بالتعادل؟

“ما أثر فينا كثيرا بعد التعثر أمام أهلي البرج هو الشوط الأول الكارثي الذي قدمناه، وأؤكد لكم بأننا لو نعيد مواجهة البرج لكنا سنحقق الفوز بالنتيجة والأداء وهذا دون التقليل من قيمة المنافس، لكن أريد أن أؤكد بأننا نحن من عقدنا المهمة على أنفسنا بعد وقوعنا في فخ التساهل.”

تضييع الصدارة هو ما أثر فيكم أكثر، أليس كذلك؟

“أهمية مواجهة البرج كانت تكمن في نقاطها الثلاثة التي كانت ستضعنا لوحدنا في المرتبة الأولى، وهذا ما حز فينا كثيرا وكانت الحسرة مضاعفة على تضييع نقطتين والصدارة معا.”

تنتظركم مواجهة مهمة أمام عين مليلة، كيف تتوقعها؟

“مواجهة عين مليلة ستكون صعبة مثل كل المواجهات السابقة خاصة وأننا سنواجه فريقا عاد بقوة بعد تحقيق الفوزين في آخر لقاءين، بالإضافة لتفاوض عين مليلة جيدا خارج الديار وهذا ما يجعلنا نتوقع مسبقا صعوبة المهمة.”

الفوز ضرورة حتمية لكم، أليس كذلك؟

“الوضعية التي نتواجد فيها تحتم علينا الفوز على مليلة خاصة بعد التعثر المفاجئ أمام البرج، لذا فلا خيار لنا في هذه المواجهة سوى حصد النقاط التي ستمكننا من تعويض تعثر البرج من جهة وإسترجاع الريادة من جهة أخرى. وأريد أن أضيف نقطة مهمة”.

تفضل.

“ندرك جيدا بأن أي تعثر جديد في مواجهة عين مليلة سيدخلنا في مرحلة الشك وقد يفقدنا مجددا الثقة، وهو السيناريو الذي نريد تفاديه وذلك بتحقيق فوز نضمن به إنهاء مرحلة الذهاب بقوة، ونعزز به حظوظنا في إنهاء الشطر الأول من البطولة في البوديوم على الأقل.”

بماذا تعد الحمراوة؟

“أتمنى ألا يكون التعثر أمام البرج قد أفقد أنصارنا الثقة فينا وأنا متأكد بأن الحمراوة وقفوا على أن تعادل البرج كان مجرد كبوة جواد بالنظر لما قدمناه خلال المرحلة الثانية، على أمل أن نعوض هذا التعثر أمام عين مليلة ونعود مجددا لسكة الإنتصارات ونزرع من جديد الفرحة في قلوب الأنصار.”

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى