المحلي

شباب بلوزداد ..قوريشي يؤكد استحالة إنهاء الموسم بسبب عدم جاهزية الفرق

يواصل مدير القطب التنافسي لشباب بلوزداد توفيق قريشي التأكيد على استحالة إنهاء الموسم الكروي الحالي، و المتوقف بسبب وباء كورونا، وهذا راجع لعدة أسباب و لعل أبرزها استحالة جاهزية النوادي لتطبيق البروتوكول الصحي المفروض من قبل الهيئات الوصية، بالإضافة إلى المعدل المرتفع للمصابين بهذا الفيروس حيث قال في تصريحات صحفية:” الجزائر لم تخرج من دائرة الخطر، و هناك احصائيات رهيبة تسجل على مدى الشهر و هي ثابتة وفي مستوى الخط الأحمر حيث تسجل الجزائر حاليا أكثر من 3000 حالة إصابة و300 حالة وفاة في الشهر، وهي إحصائية تؤكد مدى الخطورة التي تواجهها بلادنا بسبب هذا الفيروس ، لهذا نحن كإدارة شباب بلوزداد نساند هذه الرغبة خاصة أننا ندرك كثرة المخاطر التي قد تواجهها الجزائر بحكم أن الدولة الجزائرية تريد التقليل من عدد المصابين وليس الزيادة منهم.”  عن جاهزية النوادي للعودة للمنافسة قال قوريشي:”لا يوجد أي فريق بحسب رأيي جاهز لأن هناك معضلة حقيقية سنواجهها في حال تم استئناف البطولة الآن ، وأول هذه المشاكل هي الأجهزة الطبية المتواجدة كلها تعمل في المستشفيات، لأنه لا يوجد أي فريق في البطولة يمتلك جهازا طبيا خاصا به ، ولكن هذه الأجهزة الطبية المكونة من أطباء وممرضين هم أصلا يعملون في المستشفيات والأندية تتعاقد معهم للعمل الساعي فقط،  حيث وبعد نهاية الحصة التدريبية أو المباراة يعود الطبيب أو الممرض إلى عمله اليومي في المستشفى أو العيادة، وهذا يقودنا لأمر آخر وهو أنه في حال استئناف البطولة ستقوم كل الأندية باستدعاء الأجهزة الفنية للعودة إلى العمل خلال الحصص التدريبية أو المباريات، و هو ما يجعل المستشفيات قد تعاني من بعض النقص.” وأضاف:” ومن سيضمن أن هذا الطبيب أو الممرض لم يصب بالعدوى خلال تواجده في المستشفى، حيث تبقى نسبة انتقال العدوى كبيرة. وأتساءل أيضا عن الضامن في أن هذا الطبيب أو الممرض جاهز نفسيا وجسديا للقيام بعمله معنا على أكمل وجه بعد أن عمل لأشهر دون انقطاع في المستشفى، حيث تبقى نسبة الوقوع في الخطأ كبيرة خاصة أن عمله مع الفريق يتطلب تركيزا كبيرا وأي خطأ في تشخيص الإصابة قد يؤثر على مشوار اللاعب، حيث تعد مهمة الطبيب في الفريق مهمة من الناحية النفسية والبدنية، فهو يقوم بعمل كبير ولإتقان عمله يجب ان يكون مهيئ جسديا ونفسيا وليس مرهقا أو محبطا بسبب عمله لفترة طويلة دون انقطاع في المستشفى.”

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى