كتب خليفاوي اليوم … أبطال في نظرنا
سيتقابل الأشقاء الجزائريين و التوانسة في مباراة نهائي كأس العرب من أجل تتويج جديد في تاريخ المنتخبين، و بعد المسار البطولي الذي حققه الخضر منذ مباراة الافتتاح ضد المنتخب السوداني، يمكن القول أنه ظهر في شخصية البطل منذ أول ظهور له، و بعد كل المباريات البطولية التي قدمها بن دبكة و رفاقه و ملحمة مصر، و مباراة المغرب التاريخية وصولا إلى مباراة قطر في النصف نهائي و التي جعلت من الخضر بطلاً حتى قبل النهائي.
و مهما كانت نتيجة مباراة اليوم بين المنتخب الوطني و التونسي، سيكون بوقرة و لاعبوه أبطالاً في نظرنا كمتابعين و جماهير، بالنظر إلى الفنيات التي قدموها، و الفرجة التي منحوها لنا، و الفرحة التي أدخلوها قلوب الجزائريين، و الإبداع الذي نثروه أمام كل الجماهير العربية في دوحة الخير.
بعد نهاية هذه البطولة التي أسعدتنا مهما كانت النتيجة، سننتظر بداية كأس إفريقيا على أحر من الجمر، لنعيش من جديد متعة جديدة بذكريات القاهرة في 2019، و الدوحة 2021 التي لن تمحى من مخيلة الجماهير الجزائرية، فمن سينسى هدف محرز في مرمى نيجيريا، و هدف بلايلي في مرمى المغرب و اللذان لن ينساهما التاريخ.
خليفاوي مصطفى