وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … إلى متى؟

يسعى الإعلام الرياضي الجزائري إلى مواكبة التطور الحاصل في العالم عامة و في الدول العربية خاصة ، و هي التي سبقتنا باحترافية كبيرة في هذا المجال، و لكن في كل مرة تخرج لنا بعض التفاهات الإعلامية و التي تبدو غريبة و مشينة ومهينة.

خبر فسخ عقد يوسف بلايلي مع نادي قطر القطري كان يبدو خبراً عادياً رغم تزامنه مع نهائي كأس العرب، ولكن سارعت بعض الأطراف التي تدعي الحصرية و تعبد السكوب الخاطئ، إلى ربط اللاعب بعديد الأندية، هذا يتحدث عن مارسيليا و الآخر عن مونبوليي و ذاك عن فياريال و آخرون يصممون صوراً مفبركة للاعب بقمصان بعض الأندية.

كل هذه التفاهات التي يسارع مدّعو السكوب نشرها تعود عليهم بالسلب في كل مرة ، و تذبحهم بسبب حملات السخرية التي تشن عليهم عقب خروج أخبارهم عارية من الصحة.

تمنيت فعلاً لو نتقصى الخبر من جذوره و مصدره، و ننشره بثقة كبيرة، و نكون محترفين بدرجة أكبر، و نرفع من مستوانا و نواكب التطورات الحاصلة في مجال الإعلام العربي قبل الحديث عن الإعلام العالمي.

موضة ربط نجوم المنتخب الوطني بكبار الأندية الأوروبية بدأت أيام كريم زياني و نذير بلحاج و بوقرة و عنتر يحي و بقية النجوم، و إلى يومنا هذا لا نزال مع تلك الأحداث و الأخبار رغم مرور عقد من الزمن و لا زياني انضم إلى مانشستر و لا بلحاج إلى البارصا و لا بلايلي إلى الأنتر، و لا بونجاح إلى البريمرليغ، فإلى متى نبقى على هذا الحال؟

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P