وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … الإعلام الوهراني غريب في ملعب مدينته

تفاجأت و أنا بصدد التحضير لتغطية المباراة الودية بين المنتخب الوطني للاعبين المحليين و منتخب ليبيريا الخميس الماضي، و وقفت على معاملة غير لائقة نوعاً ما مع رجال الإعلام و تفرقة كبيرة بينهم، حيث أن الإعلام الوهراني بدا غريباً في ملعب مدينته ،و الذي سهر عديد السنوات على تغطية كل تطوراته و فترات إنجازه منذ وضع حجر الأساس، و مع جاهزيته و دخوله حيز الخدمة بات الأمر مغايراً و كأنه قادماً من بلاد أخرى، و هذا ما جعل التساؤلات تطرح باستمرار، هل كل الصحفيين من مختلف الولايات سواسية؟ هل الهدف الأسمى الذي يعمل عليه الجميع هو تغطية مباراة المحليين و افتتاح ملعب وهران و تقديم أبهى صورة عنه؟

هذا يعتبر نسبة قليلة للغاية من الظروف التنظيمية الكارثية التي وقفنا عليها خلال تغطيتنا لمباراة المحليين و ليبيريا، جعلنا ندق ناقوس الخطر و بقوة كبيرة قبل حلول موعد الألعاب المتوسطية الصيف المقبل، سنكون في الواجهة أمام العالم، و هدف الجميع يبقى تقديم أجمل صورة عن الجزائر و أبهى صورة عن الباهية، فالجزائر تسع الجميع و وهران عروس المتوسط فتحت أحضانها للجميع… نحن جزائريون قبل كل شيء و الجزائر بكل شبر منها لنا جميعاً.

خليفاوي مصطفى

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P