كتب خليفاوي اليوم …. الصحافة تعاني
مؤسف و مؤلم حقاً ما تعيشه الصحافة الرياضية في مختلف أرجاء الوطن، في سبيل تقديم المعلومة للمنتصر البسيط الذي يبقى بعيداً عن أسوار الملاعب بسبب وباء كورونا وتداعياته، رجال الإعلام يعانون في أغلب ملاعب الوطن، و ما وقف عليه الزملاء في ملعب الحبيب بوعقل أول أمس بوهران من أجل تغطية مباراة في الأقسام السفلى، يبقى عيباً و عاراً في جبين مسؤولي الملعب من جهة و محافظ المباراة من جهة، و قبل كل شيئ علينا أن نتعلم ثقافة الحوار والحديث بأدب و حوار، فمن غير الطبيعي و لا الأخلاقي أن تتحدث مع صحفي من وراء أبواب مؤصدة، في المقابل يتواجد العديد من الغرباء في المدرجات و داخل غرف تغيير الملابس دون حسيب و لا رقيب، دون هوية رسمية، و دون رخصة و دون مسحة الكشف عن كورونا كما يزعمون، إلى متى نبقى نتعامل بهذه الطريقة المنحطة، و إلى متى يبقى كل واحد فينا يردد عبارة ” خاطيني”، يا عمال ملعب بوعقل من المسؤول الأول إلى آخر فرد و عامل هناك، ارتقوا من فضلكم و عاملوا الناس باحترام، أنتم موظفون في منشآت الدولة وليس في منشآتكم الخاصة، والإعلاميون قصدوا الملعب البلدي و لم يقصدوا بيوتكم الشخصية، كم من صديق لكم يلج الملعب كالسلطان مرحب به فوق الرؤوس، و في المرة المقبلة سنعاين كل من يدخل الملعب خلال مباريات جمعية وهران، نطالب أمام الرأي العام بتقديم رخص الدخول لكل الأشخاص التي ستظهر في الصور و للحديث بقية…
خليفاوي مصطفى