وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … ستبهِرُنا فِعلاً

نعيش هذه الأيام على وقع منافسة كأس العرب و التي تستضيفها قطر كبروفة أخيرة قبل موعد انطلاق كأس العالم 2020، و هذا ببنى تحتية فائقة الجودة و ملاعب ذات تحف معمارية فاخرة أبهرت العالم، و جعلت الملاعب الأوروبية في خبر كان. فمن خلال كأس العرب ستقدم قطر تكنولوجيا حديثة في الملاعب لم يسبق أن تم اعتمادها، و يقول المحللون الرياضيون إن نجاح أي بطولة يرتكز على أركان ثلاثة: (ملاعب جيدة، وفرق قوية، وحضور جماهيري)، وفِعلاً نجحت قطر في تحقيق تلك الشروط بِاستعدادات عالية مستعينة بأبرز التقنيّات وأنظمة الذكاء الاصطناعي لِلوصول إلى غايتها. و هذا بروبوتات لمساعدة المسافرين والمرضى، و حافلات كهربائية ذكية لنقل الحشود إلى الملاعب، و البطاقة التعريفية للحضور وفي سبيل منع تفشي الأوبئة والأمراض بين الجماهير، وعلى رأسها “كوفيد-19″، أعلنت الدوحة تجربتها “البطاقة التعريفية” للجماهير في مباراة نهائي كأس أمير قطر الأخيرة، وهي التقنية التي سَتعتمدها قطر للسماح بدخول الملاعب في المونديال، كما اعتمدت على شبكات الجيل الخامس التي ستكون متاحة للجميع، فكل هذا سيجعلنا ننبهر بما ستقدمه قطر في كأس العرب الحالية قبل الدخول في غمار المونديال الذي سيكون خيالياً دون أدنى شك.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P