وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … سيحفظها التاريخ

كانت الملاعب الجزائرية تعاني كثيراً في وقت سابق و غير صالحة تماماً، و لكن لم تكن تحظى بهذا الاهتمام الإعلامي الكبير، لا لسبب آخر سوى أن المنتخب الوطني لم يكن بمكانة اليوم، و لم يكن له نجوم عالمية مثل ما هو عليه الحال اليوم، و لم يكن محاصر إعلامياً بهذا الكم الهائل من المتابعين مثل ما نعيشه حالياً.

كل هذا يجعلنا نتأكد أن المهزلة التي عاشها و يعيشها ملعب تشاكر لن ينساها الزمن، و ستبقى محفورة في التاريخ، و ما يدمي القلب أن جميع المقربين من وزير و مدرب وطني و غيرها أكدوا أن المهزلة حدثت بفعل فاعل.

الجزائر بمنتخب مماثل و لاعبين من طراز عالمي يستغيثون من أجل توفير ملعب محترم يليق ببلد اسمه الجزائر، و لو كانوا في مكان آخر لتم فعل المستحيل من أجل توفير أفضل الظروف لمن جلبوا كأس إفريقيا من أرض الكنانة و رفعوا الراية الوطنية عاليا.

رغم كل شيء لا نزال نثق في بلدنا و نأمل في أن تهب ريح التغيير الحقيقي على الرياضة الجزائرية لتقديم أبهى صورة عن وطننا بعد تلك التي يقدمها منتخبنا. كلنا أمل في أن تكون ملاعب وهران، تيزي وزو، براقي و الدويرة و غيرها عالمية تليق بالجزائر و الخضر و كرة القدم و الرياضة الجزائرية .

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P