وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم… لا تضعوا الزيت على النار

يعلم الجميع أن العلاقات الجزائرية المغربية هذه الأيام مضطربة للغاية لأسباب لا تخفى على أحد، أُضيف لها كل ما تعلق بتدوينات المعلق الجزائري حفيظ دراجي ورد زملائه المغاربة في بيين سبورتس القطرية. و لا تكاد تخلو مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تزيد حجم الأزمة بين البلدين، كانت آخرها رفض السلطات المغربية دخول أراضيها وفداً عن المنتخب الوطني الجزائري و المتمثل في مناجير المنتخب أمين لعبدي و مدير مركز سيدي موسى يوسف أوزنالي الذي يسعى لضبط الأمور التنظيمية قبل مواجهة بوركينافاسو في مراكش، و رفض الثنائي الإمتثال لطلب السلطات المحلية هناك بالبقاء في الحجر لمدة 10 أيام، كما أن الثنائي لم يكن يملك بطاقة التلقيح بالجرعة الثانية، ما جعل الفاف في خانة الاتهام و هي التي لم تكن على علم بإجراءات السفر في المملكة المغربية، حيث كان لزاما على هيئة عمارة التطرق لكل التفاصيل، من أجل تجنب مثل هذه الأمور، خاصة و أن الخضر مقبلون على مباريات مصيرية هناك في طريق التأهل لمونديال قطر، وحتى المتابعين و الأنصار و رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليهم التعقل أيضاً و عدم وضع الزيت على النار لإشعال فتيل الفتنة الموقد منذ سنوات، فالجانبان باتا يترصدان أي تفاصيل دقيقة لصناعة أزمة، فالعلاقة بين الشعبين يربطهما الجوار و الإسلام و العروبة أكبر من أي شيء آخر، و المنتخب سيلعب هناك و سيكون مدعوما بالمغاربة الأشقاء العاشقين للجزائر و الجزائريين المقيمين هناك، كما يبقى لزاماً على الفاف التحلي بالإحترافية اللازمة و وضع ألف حساب لكل الجزيئات مهما كانت.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى