كتب خليفاوي اليوم … ليس غريباً عنّا
التضامن الكبير الذي يعبّر عنه الجزائريون لدعمهم للقضية الفلسطينية عبر مختلف الأصعدة، و على اختلاف مستوياتهم، ليس غريباً عن الجزائريين الذين يعتبرون فلسطين وطنا ثانٍ لهم، كما حرص المشاهير خاصة لاعبي كرة القدم في السعي لإيصال ما يعيشه الأشقاء في قطاع غزة للرأي العام العالمي عبر مختلف صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي و التي تضم الملايين من المتابعين من مختلف أقطار العالم، في حين تجنّد الجزائريون لإدانة ما يحدث في غزة من خلال إيصال أصواتهم للرأي العالمي، و هذا ما يعتبر أمرا عاديا و بديهيا لشعب يتنفس القضية الفلسطينية، و كبر على فطرة كره الصهاينة و دعم فلسطين ظالمة كانت أو مظلومة، في انتظار وجود طرق أخرى تمكن الجزائريين من تقديم يد العون لوطنهم الثاني، معبرين عن سعادتهم الغامرة بما يعيشه الكيان المحتل هذه الأيام على أيدي المقاومة حتى يشرب الصهاينة من كأس ما يعيشه أبناء الأقصى.
عشنا و كبرنا على عشق فلسطين، و سنربي أبنائنا على ذلك، أجسادنا في الجزائر و أفئدتنا في الأقصى، فلسطين ستبقى قضيتنا اليوم و غداً و أبداً، حتى ينعم الأشقاء بالسلم والسلام و الهناء و العيش الكريم، و يعود الأقصى المبارك للمسلمين ليحجوا له كل عام…عاشت فلسطين حرة مستقلة.
خليفاوي مصطفى