كتب خليفاوي اليوم … منصب وهمي
جدل كبير أثاره خبر إقالة أو استقالة مناجير المنتخب الوطني من منصبه بعد العودة من الكاميرون بخفي حنين، و بالعودة إلى كل الحديث و اللغط الذي كان يدور حول الشخص الذي كان يشغل هذا المنصب جعلنا نعود إلى الأسباب الحقيقية وراء ذلك، فمناجير المنتخب الجزائري من يتحدث عنه الإعلام و يذكر إسمه في كل أمر يخص الفريق، في حين بحثت عن هوية منصب مناجير في المنتخبات الكبرى فلم أجد أي اسم على الأنترنت و لا على مواقع التواصل الاجتماعي و لا على وسائل الإعلام العالمية، لأعود للبحث عن المهام الرئيسية لهذا المنصب في المنتخب الوطني لأجدها محصورا في العمل الإداري فقط و حجز التذاكر و الرحلات و الفنادق فقط، و لا دخل له لا من قريب و لا من بعيد في الشق الفني أو الرياضي، بينما إسم المناجير عندنا يحضر في كل محضر.
و هذا ما جعلني أعود لوسائل الإعلام التي تذكر منصب المناجير في كل أمر و في كل خبر، حتى في الأمور الفنية و استدعاء اللاعبين يتم ذكره، و هذا ما يطرح العديد من علامات الإستفهام و يطرح تساؤلات كبيرة، لما لا يبقى كل واحد منا محصورا في دائرة مهامه فقط؟
خليفاوي مصطفى