كتب خليفاوي اليوم… هل هي بداية الإنفراج؟
تجميد المكتب الفدرالي الحالي لكرة اليد في الجزائر و إيقاف الرئيس الحبيب لعبان بات يشكل جرعة أمل لعشاق الكرة الصغيرة الجزائرية ،الذين يأملون في إيجاد رجل مناسب لهذا المكان من أجل انفراج الأزمة التي تلاحق كرة اليد الجزائرية من عديد السنوات ،و التي جعلتنا نتراجع في كل المستويات، سواء في المنتخبات الوطنية بمختلف أصنافها أو تدهور الدوري المحلي الذي بات المستوى فيه يعادل الدوريات الجهوية لدى تونس أو مصر. كل الذي نخر جسد كرة اليد الجزائرية جعل عشاق هذه الرياضة يأملون في إيجاد حل من الورطة التي باتت تعيشها هذه الرياضة على مختلف الأصعدة خاصة البطولة الوطنية التي باتت مرتعاً لكل من هب و دب، صك عدم السقوط و تأشيرة الصعود مقابل رفع اليد في انتخابات المكتب الفدرالي.
تقهقر و تدهور وسط مباركة بائسة من الرئيس و حاشيته جعلت الجميع ينفر من هذه الرياضة رغم أنها الرياضة الجماعية الأكثر تتويجاً في الجزائر، و لكن قلب الطاولة من السلطات العليا في البلاد جعلنا نأمل في تغيير جذري و احتراف لهذه اللعبة التي قدمت الكثير للوطن و رفعت الراية الوطنية عالياً، لكن لاعبيها و مدربيها باتوا يهربون لأي وجهة بالنظر للانحطاط الذي تعيشه اليوم. نأمل حقاً في تغيير نحو الأفضل لهذه الرياضة.
خليفاوي مصطفى