وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … و كأنه هو المشكل

استغربت حقاً من الحملة الشرسة التي كان المعلق الجزائري حفيظ دراجي عرضة لها من قبل الأشقاء التونسيين، و الذين حاول بعضهم بكل الطرق إلصاق تهم بدراجي و كأنه هو من تسبب في الأداء الباهت لنسور قرطاج في مباراة سوريا،و هذا في ظل كل ما تعانيه الكرة التونسية، من بطولة هزيلة ومستوى فني في تراجع، و حتى في 2021 بطولة غير منقولة تلفزيا ومشاكل مع التلفزة التونسية، بالإضافة إلى تراجع مستوى منتخبات الشبان والمنتخب الأولمبي الذي لم يشارك في الألعاب الأولمبية ، دون نسيان بيع وشراء في لقاءات الموسم الفارط و تلاعب بالنتائج بالداخل و الخارج  و فضيحة تعيين الحكام، و قضايا وشكاوي ضد رئيس الجامعة، و انهزام أمام غينيا الإستوائية إلى  ترتيبه 114 عالمياً.

مشاكل مع الوزارة ومنع الجماهير من مشاهدة فرقها والمنتخب وغليان في الشارع الرياضي التونسي، فهل حفيظ دراجي تسبب في كل هذا بمجرد النطق بكلمة تعيس التي يمكن أن نقولها في وقت وحين.

برشلونة الآن تعيس جداً، و البرازيل خسرت بسبعة من ألمانيا على أرضها و كانت تعيسة، و المنتخب الجزائري كان تعيساً مع ماجر و الأمثلة كثيرة.

خليفاوي مصطفى 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P