متفرقات

كرة القدم بعين تموشنت تدق ناقوس الخطر … مصير مجهول بسب غياب الدعم وعلى السلطات التحرك

تعيش كرة القدم بعين تموشنت أسوأ المواسم الرياضية من البطولة الولائية إلى بطولة القسم الثاني بسبب غياب الدعم المادي مما يؤدي إلى بعض النوادي إلى الانسحاب مبكرا لانعدام السيولة. حيث تمر الأيام لكنها تتشابه بالنسبة للفرق التي تمثل ولاية عين تموشنت في مختلف أقسامها على غرار السيارتي، الزدورية، و ايزمات. إذ أصبحوا يتخبطون في دوامة من المشاكل التي قد تعصف بهم إلى الهاوية في ظل غياب الدعم المادي لتسوية جميع مشاكلهم العالقة. للأسف لا أحد من المسؤولين أو من السلطات تحرك لمعرفة على الأقل أسباب هذه الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها كل فريق لإيجاد الحلول المناسبة لإخراجهم من غرفة الإنعاش إلى بر الأمان. فرغم أن الجميع أكدوا مرارا وتكرارا بأن الأمور لا تبعث على الارتياح داخل بيت النوادي، وصلت الأمور إلى أقصى حد، فإدارة كل فريق دقّت ناقوس الخطر بسبب التماطل في حل الكثير من المشاكل العالقة ومن بينها مستحقات اللاعبين، حيث لم يجدوا آذانا صاغية للتكفل بوضعيتهم الصعبة التي طفت إلى السطح. على سبيل المثال زدورية عين تموشنت هذا الفريق الذي صنع الإستثناء في السنوات الأخيرة حيث كانت جميع الفرق الكبيرة والعريقة تحسب له ألف حساب في قسم ما بين الرابطات والذي حقق العديد من الانجازات والانتصارات التاريخية ستظل راسخة ومكتوبة بأحرف من ذهب في سجل هذا النادي الذي تأسس سنة 1958 والذي يملك إنجازات كبيرة وها هو الآن يعود إلى الوراء بسبب غياب الدعم المادي حتى وجد نفسه مجبرا على السقوط من قسم ما بين الرابطات إلى قسم الجهوي الأول رغم النتائج الجيدة المحققة.

علي بوعزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى