حوارات

كوثر بن عامر كاتبة صاعدة ومدققة لغوية مشاركة ومشرفة على عدة كتب جامعة: ”  في فترة الحجر حاولت قدر المستطاع تعلم أشياء جديدة واستغلالها في الكتابة “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” كوثر بن عامر 20 سنة طالبة ثالثة ليسانس تخصص حقوق،كاتبة، و محاضرة في منصات إلكترونية، مسؤولة السمعي البصري والتدقيق في جريدة المبدع، متحصلة على ديبلوم إعلام آلي، وفي اللغة الفرنسية، وشهادات في التنمية البشرية “.

كيف حالك أستاذة  ؟

” الحمد لله بخير، شكرا على السؤال “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” يعني بصراحة كنت أكتب مند صغري  لكن كدخول لي كان من كتب جامعة عديدة، بالنسبة للتشجيع كان من طرف العائلة و أصدقائي مقربين  “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم يعني الإنسان ابن بيئته مع هذا ليس بتلك النسبة الكبيرة، فإذا أردت شيئا،  أظن أنك يجب أن تعمل عليه ولا تنتظر الدعم من البيئة، يعني بصريح العبارة بيئتي لم تؤثر لا سلبا ولا إيجابا، فقط تمنوا لي الحظ “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” أهم الكتب كان الكتابين اللذان أشرفت عليهما (لسنا لأحد، رفيق دربي) يعني يعتبرنا خطوة كبيرة  بالنسبة لي، كذلك انضمامي للمنصات الإلكترونية “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” يعني بحسب رأيي فإن منهج الفكر العربي يعتمد على طبيعة وطريقة الفكر ناتجة عن كل فرد وتختلف باختلاف المقاصد والغاية الفكرية  ، مع ذلك يرتبط مع العامة ، لذا فالتقييم ليس محددا”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للعديد من بينهم أحلام مستغانمي والكثير من الكتاب الجدد  ، ليس تأثرا ، لكن استفدت واكتسبت عدة مفردات من القراءة “.

لمن تكتبين  ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” ليس لشخص معين أو شعور محدد  ، لست في أي من كتاباتي، إنما أعيشها (أعيش الدور في مخيلتي) كي أخرج تلك الحروف “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” كتاب لسنا لأحد ، و رفيق دربي  ، مشاركة  في كتب جامعة،  كذلك  معزوفة ينايرية، كورستي، ذئاب بشرية”.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” كتاب لسنا لأحد  يحكي أن الدنيا فانية وأننا رغم ألم الفراق نبقى صامدين ، يحكي تجربة العديد من الكتاب . أما بالنسبة لرفيق دربي جسد 30 يوم من رمضان وكيف لكل منا آية قرآنية تؤثر عليه ، ومن هذا المنبر أشكر جميع الكتاب المشاركين و أتمنى لهم التوفيق”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم  أحدهما قصة رعب تمزج ما بين شغف الكتب والخيال  وثاني قصة واقعية لنأخذ العبرة منها “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كورستي يحكي عن زواج القاصرات، ذئاب بشرية اغتصاب بشتى أنواعه، معزوفة ينايرية كيف نتخطى الصعاب، إلى فقيدي ألم الشوق  ، رجفة أنامل  حين ترتجف يداك وأنت تخرج ما في داخلك  ، وهناك العديد وعددها لا يحصى”.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

”  إشرافي وتكويني لفكرة كتاب لسنا لأحد إنا لله وإنا إليه راجعون “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ طور الابتدائية يعني منذ سن 8سنوات “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” مسابقة تصميم أغلفة الكتب ،مجلة أميرة الكويتية، ومسابقة الإلقاء الصوتي عبر تطبيق تلغرام”.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” أشرفت على كتاب لسنا لأحد ، رفيق دربي، دفين افتراضي (توقف لظروف)”.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” عديدة هي مشاركاتي من بينها مجلة أميرة إلكويتية، جريدة عراقية  ، جريدة المبدع  ، و جريدة بولا، لكل منهم اختلاف لكن جميعهم يدعمون المواهب أينما كانوا فكرا لدعمكم هذا “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” محاضرة التنمية في منصة فريق ستايشالابداعي ، مسؤولة السمعي البصري في جريدة المبدع “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” أحب كلا المجالين و أعمل على أن يكون كلاهما مثاليين وهذا أكيد بتوفيق الله “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” أظن أن المجال لازال موجودا وزاهرا، فقط تحول من ورقي إلى إلكتروني وبدورنا علينا أن نواكب هذا التطور “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” إن شاء الله  مؤلفات جديدة  ، مهنة مستقلة ومشروع خاص “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” الكروشي و التصميم “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

”  أمي و أصدقائي” .

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” أعيش دورا كأنني بطل تلك القصة فأتلخبط بين الفرح والحزن “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم مستقبلا حين أصل إلى المراد ، أكتب ليعلم الجميع أن الأمر لم يكن سهلا وأنني قد فعلتها “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” الحقوا أحلامكم ولا تترددوا في فعل ما تعتقدون أنه الصواب وسيروا في  الطريق التي  هي بالنسبة لكم  النجاح “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن يعلو اسمي عاليا ، وأن يصل صوتي لكافة الوطن”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” ما دمت تريد أن ستصل،لا تقلق أن كتبت الكثير ولم يقرأه أحد ، فقط اصبر سيأتي يوم وترى جميع حروفك”.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لي  يوم 9 سبتمبر 2018 ، أما بالنسبة للأيام السيئة لا أجعلها ذكرى “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” ركوب الدراجة الهوائية “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“نعم أثرت علي معنويا يعني بثنا نعيش في قلق”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“طويلة جدا، مع ذلك حاولت فيها قدر المستطاع تعلم أشياء جديدة واستغلالها في الكتابة”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم بكل معنى الكلمة “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” توخوا الحذر،  إلزموا بيوتكم ولا تخرجوا  إلا للضرورة، الأمر ليس لعبة “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

“اكتساب معطيات تعلم اللغات والتدرب على تطبيقات جديدة “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم أغلب أعمالي نالت حظها في هذه الفترة”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

“يعني هي بمثابة سلاح ذو حدين ، تارة نجد فيها أمورا تريح النفس وتارة أخرى ما يهدمها ، لذا رجاء احسنوا استعمالها “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” شكرا لعائلتي  (بن عامر، قريش) ولأصدقائي (بلعالية، خفاف، برحال) ولجميع من دعمني ،  كذلك شكرا لك أستاذ على هذه الفرصة السعيدة و شكرا لجريدة بولا”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P