كورونا شبح يطارد الجميع بين البقاء والزوال

فيروس كورونا لا يزال موجودا ويتنقل بين المواطنين خاصة في الأسواق والتجمعات والحافلات بطبيعة الحال. فيروس كورونا مازال خطيرا على بعض فئات المجتمع من الأطفال والشيوخ الذين قد يتسبب في موتهم. الوباء لم ينته على الجميع احترام مسافة الأمان وارتداء الكمامة أصبح أمرا ضروريا وتغييرها كل يوم على الأقل من أجل تفادي أي تجاوزات وانتشار هذا الوباء الخبيث. فليتحمل كل شخص مسؤوليته في حماية نفسه ومجتمعه، حافظوا على المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة سلامتنا أصبحت بين أيدينا.

♦ أيمن لڨريد لاعب في فريق أمل الفيرم:”كورونا شبح أوقف العالم منذ شهور “

” الحجر الصحي لم يؤثر علي كان عاديا ككل اللاعبين ، كل يوم التدريبات مع برنامج خاص بي من أجل أن أحافظ على توازني ولياقتي البدنية. كما كانت هنالك إيجابيات لكي نحافظ على سلامة أنفسنا وسلامة الجميع التي تمثلت في البقاء مع الأهل والابتعاد قليلا عن الشارع وما فيه. أما السلبيات كانت كبيرة عند اللاعبين لأننا مررنا بفترة حساسة وصعبة يدخل فيها نقص اللياقة البدنية. أستطيع أن أقول إني التزمت بالحجر كنت أخرج من المنزل للتدرب فقط أو شراء بعض الحاجيات وهذا لم يشكل خطرا على صحتي. كنت أمارس رياضتي مرة في الملعب مرة في الغابة مرة في قاعة كمال الاجسام ومرات في البيت، وقد اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة والذكريات والأوقات الحلوة معهم. أستطيع أن أقول إن نسبة التزام المواطنين بقواعد الصحة بلغت 50 بالمائة، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر ووضع الكمامات والتعقيم الدائم. نصيحتي يجب على المواطنين أخذ الحيطة دائما وعدم الاستهزاء بهذا المرض وندعو الله أن يرفع علينا البلاء. حاليا تستطيع القول ان مواقع التواصل الاجتماعي هي المصرد الأساسي للأخبار وهي تؤثر على الناس كثيرا لأن هناك من يقول أخبارا لا صحة لها ويرعب الشعب بدون أن يعلم “.

♦ عبد الرحمان بلحسن لاعب اتحاد عين تموشنت:” نصف سنة منذ أن توقفنا عن ممارسة الهواية المفضلة كرة القدم “

“تأثيرات الحجر الصحي علي تمثلت في عدة إيجابيات منها التفرغ لعبادة الله وقراءة القرآن الكريم و قضاء الوقت مع العائلة أما السلبيات كانت أولها عائق لابتعادي عن التدريبات الجماعية مع الفريق. مارست التدريبات الفردية في الملعب وعلى الشاطئ أيضا من أجل أن أحافظ على لياقتي البدنية وأن أبقى في توازني لقد اشتقت إلى الملاعب وخاصة التدريبات الجماعية ولعب المباريات مع الأصدقاء والأحبة حيث، طال غيابنا عن ممارسة الهواية المفضلة كرة القدم حوالي لمدة نصف سنة. الفريق الذي ألعب فيه حاليا يلعب من أجل البقاء إن شاء الله نحقق البقاء. ليس الجميع ولكن هناك مواطنون يلتزمون بالقوانين التي أقرتها الحكومة من أجل الحد من انتشار الفيروس. نصيحة هي الالتزام بالإجراءات الصحية واحترام مسافة الأمان وتجنب المصافحة بالأيدي وارتداء القناع من أجل سلامة الجميع. مواقع تواصل الاجتماعي حاليا فيها سلبيات وايجابيات ولكن يجب استعمالها في أمور لها فائدة وترك الأمور التي ليس لها أي منفعة “.

♦ عمران حاج حميد لاعب سابق لمولودية وهران:” الحلم توقف شهور بسبب كورونا “

“من إايجابيات القيام بالتدريبات الفردية كل صباح في المنزل أو على شاطئ البحر مع التفرغ للعبادة كل يوم بطبيعة الحال. أما السلبيات فتمثلت في توقيف البطولة التي اعتدنا عليها، الشعور بالسئم والروتين الممل كل يوم. الالتزام التام بضوابط الحجر الصحي صعب ومتعب. أغلبية الناس غير ملتزمين بالحجر ولكن في هذه الأيام نشاهد الازدحام وكذلك نرى سير السيارات وحركة غير عادية. على المواطنين الالتزام بالإجراءات وبشروط الوقاية من أجل سلامتهم وسلامة عائلتهم. أواصل تدريباتي منذ بداية كورونا على الشاطئ والبيت أيضا، لكن كورونا أوقفت أحلامنا منذ شهور، أتمنى زوالها والعودة إلى الملاعب والتدريبات الجماعية. وفي الأخير أتمنى من المواطنين ارتداء الكمامة التي أصبحت أمرا ضروريا وكذلك الالتزام بإجراءات الحجر الصحي وإن شاء الله يرفع علينا هذا البلاء والوباء عن قريب. مواقع التواصل الاجتماعي هي سلاح من حدين تعتبر نافعة أكثر من ضارة خاصة في فترة الحجر عادت بعدة فوائد علينا منها التواصل مع الأحباب والعائلة وكذلك في مشاهدة الأفلام والمسلسلات والمباريات.”

أسامة شعيب