كوسة شعيب شاعر وكاتب ولاعب كرة قدم سابقا من ولاية سطيف: ” أسعى للعمل بجدية أكثر للوصول إلى ما أريد وأسوء ذكرى حين توقفت عن لعب كرة القدم “
بداية قدم نفسك شعيب؟
” السلام ورحمة الله وبركاته ، أنا شعيب كوسة صاحب 20 سنة من ولاية سطيف لاعب كرة قدم سابق، شاعر وكاتب، لي رواية قصيرة بعنوان في غيابة الحبّ سمفونية عازف اللّيل، متوج مؤخرا بجائزة الكاتب الناشئ في الشعر لولاية سطيف 2020 المنظمة من طرف جمعية الجود الثقافية بالتنسيق مع بلدية سطيف “.
كيف حالك شعيب؟
” أنا بخير في أفضل حال الحمد للّه شكرا لك ”
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” بدأت سنة 2017 ببعض الخربشات النثرية و بعدها شجعت نفسي بنفسي حتى فتح لي اللّه أبوابا عدة، منها تعرفت على أناس نصحوني و وجهوني للطريق الصحيح.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟
” أكيد البيئة تؤثر على الكاتب و الحمد للّه أنا كانت عليَّ بالإيجابيات و السلبيات ، فالإيجابيات ساعدوني و السلبيات تعلمت منهم الكثير و الكثير “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أنا لحد اللحظة لم تؤثر عليّ لا كتب ولا مشاريع “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” الفكر العربي صراحة لا أستطيع تقييمه كوني لست أهلا لذلك لكن تعلمنا منه الكثير والحمد لله”.
لمن قرأت وبمن تأثرت؟
” صراحة قرأت للكثير لكن في الجزائر كان الروائي واسيني الأعرج ، و كذلك الشاعر و الروائي علاوة كوسة ، لم أتأثر لدرجة ما لكن أحبّذ جدا أعمال واسيني الأعرج و علاوة كوسة ، أما في الشعر في كل عصر أحب شاعرا منه و الأقرب إلى قلبي المتنبي ” .
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” لي رواية قصيرة بعنوان في غيابة الحبّ سمفونية عازف اللّيل “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” في الشعر، فحينما صدر لي أول عمل رواية الكل تفاجأ ونلت لإعجابهم الحمد لله “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” مستقبل ينقصه ذوق الشعر الحقيقي، لكن يبقي الشعر شعرا بمكانته العالية في الأدب وبصراحة الشعر بالنسبة لي له مكانة جد عالية لا مقارنة فيها ،لذلك مستقبله لما نعمل للتحسن و إلى الأفضل نعرفه و مهما حصل يبقى الشعر شعرا بمكانته “.
ماهي مشاريك المستقبلية؟
” مشاريعي القادمة هي العمل بجدية أكثر للوصول إلى ما أريد “.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي المفضلة من غير الكتابة هي كرة القدم “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” حقيقة لقد شجعت نفسي بنفسي منذ البداية “.
ما هو إحساسك وأنت تكتب رواية؟
” إحساسي وأنا أكتب إحساس لا وصف له وأحيانا أبكي للأسف “.
نصيحة تقدمها للبنات والشباب؟
” نصيحتي للبنات و الشباب : لا تتركوا الدنيا تغويكم بما فيها “.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” طموحي في عالم الكتابة ، الوصول إلى ما أريد تحقيقه إن شاء الله “.
هل تحضر لعمل جديد هذه الأيام؟
” أجل أنا أحضر لعمل جديد والقادم أجمل إن شاء الله “.
كنت أحد المشاركين في الملتقى الأدبي بعناية حدثنا عنه؟
” الملتقى الأدبي ” عناية ” المنظم من طرف نادي سفراء الأدب كان في غاية الروعة و سعدت جدا بالتواجد بين ثلة من الكتّاب والشعراء ، أستطيع أن أقول أنني سعدت بلقائهم والحضور في ذلك الملتقى ، و بالمناسبة أشكر هذا النادي على هذا العمل كما أتمنى لهم التوفيق في مشوارهم “.
هل تحضر كل الملتقيات التي تقام على المستوى الوطني؟
“أحاول أن أحضر كلّ ملتقى وُجهت لي الدعوة فيه “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أسوء ذكرى يوم قررت التوقف عن ممارسة كرة القدم مع أي نادي، أما أجمل ذكرى فلي الكثير من الذكريات الجميلة، لكن يوم توجت بجائزة الكاتب الناشئ في الشعر لولاية سطيف 2020 و رأيت أمي تبكي فرحا هي أقربهم إلى قلبي، لحظة سقوط دموع أمي فرحا “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” كرة القدم ، وأنا كنت لاعب كرة قدم في فريق اتحاد عين الحجر قسم ما بين الرابطات ، أحبها ومارستها “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” وفاق سطيف محليا و عالميا برشلونة “.
من هو لاعبك المفضل؟
” عبد المؤمن جابو و عالميا ليونيل ميسي “.
هل أثر عليك الحجر الصحي؟
” الحجر الصحي كان له عدة تأثيرات منها ما كان إيجابيا و سلبيا ، إيجابا قرأت الكثير من الكتب و اكتسبت معرفة أكثر في مجال الأدب، أما سلبا ككل مواطن جزائري حرمتنا الجائحة الكثير من الأمور “.
هل توقفت عن نشاطاتك أثناء فترة الحجر الصحي؟
” لا لم أتوقف عن نشاطاتي سواءً في المطالعة أو الكتابة أو حتى الرياضة “.
ماذا استفدت من الحجر المنزلي؟
” طالعت و قرأت الكثير و الكثير من الكتب و الدواوين الشعرية “.
هل كنت تخطط لأعمال خلال تلك الفترة؟
” أجل كنت أخطط و الحمد للّه أنهيت عمل ما خططت له في تلك الفترة التي كانت صعبة نوعا ما “.
نصيحة تقدمها للمواطنين؟
” أكثروا من التقرب لله عز وجل في هذه الأيام خاصة “.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الحجر؟
” أكيد من كان ذكيا استعملها في إفادة نفسه و غيره و من كان العكس ضيع وقته “.
كلمة ختامية المجال مفتوح.
” سررت بكم كثيرا و أشكركم جزيل الشكر على هذا الحوار الجميل و على هذه الالتفاتة ، أتمنى لكم ولكل الأسرة الإعلامية المزيد من النجاح والتوفيق في المستقبل، كما لا يفوتني أن أشكر كلّ من ساعدني و قدم لي النصح و الإرشاد و التوجيه و من وقف بجانبي و آمن بقدراتي ” .
أسامة شعيب