نوفل ولد حمّو لاعب سريع غليزان : ” عازمون على إنجاح تربص مستغانم حتى نكون جاهزين لتحقيق انطلاقة قوية في البطولة”

حدثنا عن سير التحضيرات سيما وأنكم دخلتم مؤخرا في تربص مغلق بمستغانم ؟

“بعدما جرى الشطر الأول من التحضيرات بمدينة غليزان في ظروف أقل ما يقال عنها أنها رائعة، أين عملنا بجدية في كل الحصص التدريبية وذلك تحت إشراف شريف الوزاني وطاقمه الفني الذين يسعون لوضعنا في أحسن الظروف ،فقد دخلنا قبل ثلاثة أيام في تربص مغلق لمدة عشرة أيام بمستغانم ،و لعل أبرز ما يميز تحضيراتنا هو أن الأجواء أخوية بين جميع اللاعبين، وهذا الأمر يساعدنا من أجل بذل المزيد من الجهود حتى نكون في المستوى المطلوب مستقبلا.”

ابتعادكم عن الميادين كان طويلا ، ألم تجدوا صعوبة في العودة للتدريبات؟

“الصعاب التي واجهناها كانت متوقعة للغاية، لأنه ليس من السهل العودة لأجواء التدريبات بعد توقف فاق 6 أشهر، ولكن بفضل العمل الذي خضعنا له رفقة الطاقم الفني أصبحنا نشعر بتحسّن ملحوظ، ولذا فسنواصل بنفس الكيفية في تربص مستغانم و حتى بعد عودتنا إلى غليزان  لكي نقوى على استرجاع كامل إمكانياتنا البدنية والفنية.”

كنت من اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق ،كيف وجدت الأجواء ؟

“لم أجد أي صعوبات في الاندماج مع المجموعة شأني شأن باقي اللاعبين الذين انضموا إلى الفريق في فترة التحويلات الحالية، وذلك بعد أن حظينا بكامل الترحاب من اللاعبين القدامى الذين سهلوا مأموريتنا كثيرا وهم مشكورون على ذلك.”

الإدارة استقدمت العديد من اللاعبين ما يعني أن المنافسة ستكون شديدة في جميع المناصب ،كيف تعلق على ذلك؟

“بطبيعة الحال فتعداد السريع يضم لاعبين مميّزين في كامل المناصب، وهذا أمر جيّد للغاية، أما بخصوص المنافسة فينبغي أن نأخذها من الناحية الإيجابية خصوصا و أنها ستكون مفيدة للاعبين والفريق بصفة عامة، بحكم أنها ستجعل كل عنصر يسعى لتقديم أفضل ما عنده سواء في التحضيرات أو المباريات الرسمية بغية الظفر بثقة الطاقم الفني، وذلك ما من شأنه أن يساعدنا على تطوير مستوياتنا أكثر.”

الرابطة كشفت مؤخرا عن رزنامة المباريات التي يعتقد الكثيرون أنها ستكون صعبة بالنسبة للسريع ،هل تتفق مع ذلك؟

“لا أعتقد ذلك فأن نفتتح الموسم بمواجهة داخل ديارنا فإن ذلك يصب في مصلحتنا نوعا ما ، وبالتالي بمقدورنا البصم على أفضل انطلاقة ممكنة، ولو ننجح في ذلك فسنكتسب ثقة مبكّرة في النفس، ما من شأنها أن تشفع لنا بمواصلة التألق، ولكن حاليا علينا أن نجهّز أنفسنا من كافة النواحي، وبعد الدخول إلى غمار المنافسة الرسمية فينبغي تسيير البطولة مباراة بمباراة مع تفادي حرق المراحل، لكي ننجح في بلوغ الأهداف المرجوة. ”

بالنظر إلى الأجواء التي وجدتها في الفريق، كيف ترى مستقبل السريع هذا الموسم؟

“صراحة فإن الظروف التي جرت فيها هذه المرحلة من التحضيرات تجعلنا نتفاءل خيرا بمستقبل الفريق، ولو تسير الظروف كما نريد، فسيكون بمقدورنا تحقيق نتائج ترقى إلى مستوى تطلعات الجميع، خاصة وأن كامل عناصر التعداد تبقى هي الأخرى عازمة على بذل أفضل ما عندها من أجل قيادة الفريق نحو التواجد في مرتبة مشرّفة. ”

الظرف استثنائي ومباريات الموسم الجديد ستعلب دون جمهور، كيف ستتعاملون مع ذلك؟

” نحن نتفق على أن حماس مختلف أنصار الفرق الجزائرية يمنح اللاعبين دفعا معنويا، لكن وبما أن الظروف الصحية تفرض لعب اللقاءات بمدرجات شاغرة فسنسعى للتأقلم معها، وبالمناسبة نتمنّى أن يرفع عنا الوباء في أقرب الآجال، لكي نعود لأجواء الحياة الطبيعية”.

حاوره: نور الدين عطية